إعلان

لماذا اختفت الدراما الدينية في رمضان؟.. نقاد يجيبون

12:40 م الأربعاء 09 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منال الجيوشي:

بعدما كان المسلسل الديني متصدرا للمشهد الرمضاني كل عام، أصبح من اللافت للنظر، تراجع عدد الأعمال الدينية في دراما رمضان، وغابت تمامًا خاصة هذا العام، على الرغم من تنافس عدد كبير من الأعمال الفنية.

وقال الناقد نادر رفاعي، في تصريح خاص لمصراوي، أن الأعمال الدينية تتطلب تكاليف إنتاجية كبيرة للغاية، وتتطلب ديكورات "مصروف عليها"، وهذا الأمر غير متوفر لدينا بمصر، ولهذه الأسباب لا تظهر هذه الأعمال بالشكل الجيد على المستوى البصري، بعكس الأعمال السورية.

وأضاف "الرفاعي" أن سيناريو العمل الديني لابد أن يُكتب باحترافية وبطريقة متميزة، حتى لا يتحول العمل الديني لحلقات من الوعظ والإرشاد، دون أن يكون لها علاقة بالدراما.

وتابع: "حاليا لا يوجد بمصر هؤلاء الكتاب المتميزين الذين يكتبون هذه النوعية من الدراما، كما أن الدراما الدينية لم يعد لديها قوة شرائية، وهي لا تُباع الآن مثلما كان يحدث بالثمانينات والتسعينات، وأغلب الممثلين يبتعدون عن الأعمال الدينية لأنهم يدركون جيدا أنها ليست أعمال جماهيرية، بالإضافة للمحاذير الرقابية، فلو حاول أحد تقديم شخصية تاريخية مثيرة للجدل، فسوف تُقدم بشكل ملائكي، والدراما في هذه الحالة "هتبوظ".

بينما أكد الناقد محمود قاسم أن المسلسلات الدينية كانت مرتبطة قديما بمؤلفين جيدين مثل عبد السلام أمين، كما أن هذه الأعمال تحتاج مخرج ومنتج يتحمسون لها، فهي عالية التكلفة، خاصة أنها تتطلب ديكورات ضخمة.

وأضاف " قاسم" أن المسلسلات الدينية أدت دورها لفترة، كما أنه في حال ما تم تقديم أعمال دينية في الوقت الحالي، فهي لن تقدم سوى "امتداد" للأعمال القديمة، إلا في حال ما كان هناك شخصية بارزة أو مهمة.

واختتم حديثه قائلا: "المحاذير الموجودة حول الدراما الدينية، لا تشجع المؤلفين أو المنتجين على تقديمها، وكل هذا يؤثر على الإنتاج

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان