إعلان

بالصور- راقص أصم وطفلة مصرية يبهران لجنة تحكيم"Arabs Got Talent"

01:43 م الأحد 26 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

تنافس عدد كبير من أصحاب المواهب المختلفة على الفوز بإعجاب لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent"، المكونة من الفنان أحمد حلمي، المطربة اللبنانية نجوى كرم والإعلامي علي جابر، في ثالث حلقات البرنامج.

واستقبل مقدما البرنامج قصي خضر وريا أبي راشد المشتركين، وبدأت العروض مع المشترك أبانوب فلكس من مصر، الذي يمتلك موهبة التكلم من بطنه، وظن أعضاء اللجنة أن في الكواليس هناك من يساعد أبانوب، خاصة وأنه يحرك شفايفه وبعد توقفها عن الحركة يصدر الصوت، وقدم 3 أصوات مختلفة لـ3 شخصيات، وخرج بـ "3 نعم" عن الفكرة والأداء.

وقدمت فرقة Mustafa Danguir من المغرب، المتخصصة بألعاب السيرك والمشي فوق الحبال والرقص والقفز، عرضها في الساحة الخارجية للاستوديو، وحصلوا على 3 نعم، ووقفت أمام اللجنة فرقة Imagine الكويتية، وقدمت عرضا من ألعاب الخفة باليد بطريقة كوميدية، جعلت اللجنة تتفاعل معها وترى جانباً كوميديا طريفاً إلى جانب عنصر التسلية، وحصلوا على "3 نعم".

وقدم راقص الهيب هوب العراقي مجيد كساب عرضاً في الرقص فنال "3 نعم"، أما فرقة Blida Gymnastique من الجزائر، التي تضم أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عاماً، فقدموا عرض جمباز محترف، أظهروا فيه دقة في تنسيق الحركة بين بعضهم البعض، ووجدوا ترحيباً من اللجنة وحصلوا على "3 نعم".

ونالت الطفلة نادين من مصر، إعجاب اللجنة بعدما قدمت وصلة من الرقص الحر، وكشفت عن أنها صاحبة تصميم الرقصة التي قدمتها، ولم تتلق أي تدريب احترافي، بل تعلمته بمفردها عن طريق "يوتيوب"، بعدها قدم فريق CawaPeace من السعودية، استعراضاً حركياً قائماً على تقنية الإضاءة، فتباينت حوله آراء اللجنة، إذ صوت علي بـ"لا" قبل أن يعدل عن رأيه، ويمنحهم موافقته مشروطة بإيجاد أفكار جديدة للمرة المُقبلة.

وشارك من حلب السورية الطفل يمان علاء صاحب الخمس سنوات، وأدى بطريقة أدهشت اللجنة أغنية "شو هالأيام" لزياد الرحباني، ومنحته اللجنة "3 نعم"، أما فرقة "رماح للدبكة" من منطقة دير الأحمر اللبنانية، الذين تتراوح أعمار أعضائها بين الـ 50 و70 عاماً، فقد أشاعت جواً من السعادة، وأثرت بنجوى إثر تقديم الدبكة، وأشاد بهم الجميع، مع تشديد على روح الفريق الموجودة بينهم فنالوا "3 نعم"، وعلقت نجوى بالقول "من ليس له تراث لا مستقبل له، كما شاركتهم"، الدبكة على المسرح.

وقدم ناصر ظفر من السعودية عرضاً قلد فيه الأصوات، وقلد صوت علي بشكل متقن، فكسب التحدي في إضحاك علي واللجنة والجمهور وحصد "3 نعم". بعدها، دخل عبد الرحمن زيدان من مصر، في غناء الروك لفرقة Scorpion من وحي قصة عاشها، ونال "3 نعم"، لكن نجوى أعطته الموافقة مع تحفظ إذ اعتبرت أن صوته مقبولاً وليس رائعاً.

وفي فن الرسم، مزج موسى نون من الجزائر بين الواقع والخيال، ونال "3 نعم"، إذ رسم لوحة وأكملها بوقوفه كجزء منها. تبعه عمر أسامة الزواوي من الكويت عن فئة الشعر، الذي قدم نصاً أعجب اللجنة وحصل على "3 نعم"، لتتوالى المواهب الجيدة بين ألعاب الخفة والرقص الجماعي، لكن مع انقسام آراء اللجنة. فقدم بسام شرف من مصر عرضاً من ألعاب الخفة، وحصل على "3 نعم"، ثم أمير وأكرم مجدي قدما ألعابا بهلوانية، وحصلا على "2 نعم" من أحمد ونجوى، ولا من علي.

وقدمت فرقة "Funk Fusion" استعراضاً من الدبكة، وحصلا على "2 نعم" من أحمد ونجوى، ثم قدم سلطان من السعودية رقص هيب هوب حراً، فحصل على "2 نعم" من أحمد وعلي.

وبعد سلسلة من العروض التي انقسمت آراء اللجنة حولها، دخل حمزة اليملاحي من المغرب، الذي زعم في البداية أنه سيقدم رقصاً وغناءًا يمزج بين الجديد والقديم، لكنه قدم أداء لفن الأوبرا بطريقة محترفة، مع قيامه ببعض الخطوات الراقصة، تفاعل معه الجمهور، وأشادت به اللجنة نظراً للمستوى العالمي الرفيع الذي قدمه ونال "3 نعم".

واختتمت الحلقة مع الراقص الذي يعاني من الصمم منذ صغره بيار جعجع من لبنان، الذي يتفاعل مع الموسيقى من خلال الذبذبات، مع مزج أحاسيسه بالإيقاعات، واستطاع خطف الأنفاس والأنظار فنال "3 نعم"، واعتبرت اللجنة أنه قدم عرضاً يعد قدوة لكل شخص يعاني من إعاقة ويستطيع تحويلها الى موهبة عظيمة، واعتبره علي مثالاً أعلى لكثيرين، بينما وصفه أحمد حلمي بأنه كتلة من الإحساس ترقص بكل مشاعرها.

فيديو قد يعجبك: