إعلان

بعد "أحمد ومي" في "سابع جار".. "مراية الحب عامية" بالدراما المصرية (صور)

02:42 م الثلاثاء 12 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت: سما جابر

بات مسلسل "سابع جار" الذي يُعرض حالياً على فضائية "سي بي سي"، حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، حتى بدأو ينشروا توقعاتهم وتقييمهم للعمل في تدوينات على صفحات "فيسبوك".

علاقة "أحمد" الذي يجسّد دوره الفنان أحمد أزعر، و"مي" الفنانة هديل حسن، جذبّت متابعي المسلسل، ودار حولها الحديث، ووصفها البعض بأنها غير متكافئة.

لم تكن تلك العلاقة الوحيدة غير المتكافئة في الدراما المصرية، إذ يرصد "مصراوي" في التقرير التالي، أبرز العلاقات والثنائيات التي أكدت مقولة أن "مراية الحب عامية".

أحمد ومي في "سابع جار"

العلاقة الأكثر استفزازاً في رأي عدد كبير من الجمهور، بمسلسل "سابع جار"، "أحمد ومي". رغم أن علاقة الحب بينهما لن تستمر بسبب زواجه من أخرى، إلا أن "مي" لم تستطع التخلي عنه، وظلت تحبه سراً.

أوقفت "مي" حياتها ورفضت كُل من حاولوا الارتباط والتقرّب منها، وفضّلت الاستمرار "عشيقة"، وفرّطت في الشخص الوحيد الذي يحبها بصدق "هشام".

صورة 1

جوهر وداود باشا في "حديث الصباح والمساء"

قصة الحب التي نشأت بين جوهر وداود باشا في مسلسل "حديث الصباح والمساء"، كانت خارجة على تقاليد فئة "الباشوات" في تلك الفترة الزمنية، إذ كان من غير المعتاد أن يتزوج "الباشا" من "الخادمة" التي يتعامل معها الجميع باعتبارها "جارية".

قصة الحب بينهما هدمت تلك التقاليد، وكانت من أقوى قصص الحب بالمسلسل، إذ اختار "الباشا" استكمال حياته معها، وكانت بالفعل الوحيدة التي ظلت معه حتى آخر أيام حياته.

صورة 2

وليد وابتسام في "بين السرايات"

عدة قصص الحب شهدها المسلسل، لكن أكثر قصة حب لفتت الأنظار كانت بين تارا عماد، ومحمد الشرنوبي، زملاء الجامعة، الذي يمثل كل منهما طبقة اجتماعية مختلفة تمامًا.

هو الشاب الريفي المغترب، وهي الفتاة "الهاي كلاس" باللغة الدارجة، وبالرغم من أن تلك العلاقات أحيانًا تتأثر بنظرات المجتمع، إلا أنهما لم يلتفتا لتلك النظرات.

صورة 3

زوجات الحاج متولي

نادراً ما نجد في الحياة الواقعية زوج يستطيع أن يجمع بين 4 زوجات في نفس الوقت، لكننا وجدنا في مسلسل "عائلة الحاج متولي" بطولة الفنان نور الشريف، يجمع بين الـ4.

صاحب "العيون الزائغة" على أي أنثى، استطاع الحفاظ على حب زوجاته له ولبعضهن البعض، بالرغم من طريقته المتسلطة في بعض الأحيان معهن، لكنهن لم يروا يوماً أنه رجلًا غير مناسب، بل رفعن راية الحب في وجه ما يقوله الناس.

صورة 4

مارجريت وصبري في "من الذي لا يحب فاطمة"

تضحية كبيرة قدمتها "مارجريت" (شيرين سيف النصر)، لـ"صبري" (أحمد عبد العزيز)، من اجل الحب. دخلت الإسلام، وتحمّلت طريقة المعاملة السيئة في بعض الأوقات والتي تكون رداً على الأفعال الجيدة التي تقدمها له، وتحمّلت أيضًا وجود حب آخر في حياته، وهي ابنة عمه "ماجدة"، بجانب ابنته الموجودة في مصر.

الحب ظل صامدًا رغم الظروف المحيطة، ورغم أنه لم يكن يحبها بنفس القدر، إلا أنها واصلت تضحياتها وقبلت أن تخرج من حياته كي يتزوج من يُحب.

صورة 5

تامر وشوقية

تعد قصة حب الثنائي تامر وشوقية، (مي كساب وأحمد الفيشاوي)، من أكثر قصص الحب شهرة وكوميديا في الدراما المصرية، بسبب الاختلاف الكبير بين الزوجين من حيث طبقاتهما الاجتماعية أو طريقة حديثهما وتصرفاتهما، والذي ينشأ من خلالها العديد من المواقف الكوميدية.

في أجزاء مسلسل الست كوم الأولى، تبدو العلاقة بين الاثنين غير متكافئة نظريا، لكنها كانت من أنجح العلاقات عمليا، وأثبتت أن "مراية الحب عامية" ولا تلتفت للاختلافات الاجتماعية.

صورة 6

ريا وحسب الله في "ريا وسكينة"

لم يكن تكوين شخصية "حسب الله" في مسلسل "ريا وسكينة"، يعبر عن رجل الأحلام الذي تتمناه أي امرأة، لكنه كان كذلك في نظر "ريا" (عبلة كامل) التي أحبته منذ اللحظة الأولى، وظلت معه حتى تزوجته بعد وفاة شقيقه، وزوجها الأول.

وبالرغم من أنها كانت تعلم أنه يستغلها مادياً ويوافقها ويشجعها على قتل السيدات، لأخذ أموالهن، إلا أنها كانت تقتل وتحاول إرضاءه بكل الطرق.

صورة 7

طارق رمضان وأم هاني في "افراح القبة"

شهدت أحداث مسلسل "أفراح القبة" وجود قصة حب من طرف واحد بين "أم هاني"، (سلوى عثمان)، وطارق رمضان، (إياد نصار").

لم يكن فارق السن عائقًا أمام "أم هاني" التي تكبر "طارق" بعدة سنوات، لكنه كان يمنحها معاملة سيئة طوال الوقت، ويستغلها ماديا، إلى جانب ذلك وجود امرأة أخرى في حياته يحبها حبًا صادقًا.

كل ذلك لم يدفعها للتراجع، حبها الكبير تجاهه جعلها تقترح أن تسمي نفسها "تحية" على اسم حبيبته التي توفت، على أمل أن يحبها بنفس القدر الذي أحبها به.

صورة 8

فيديو قد يعجبك: