إعلان

مصطفى خاطر: أشرف عبدالباقي علمنا في "مسرح مصر" الابتعاد عن ثلاثة أمور- (حوار)

03:37 م الأحد 20 مارس 2016

مصطفى خاطر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

بدأت علاقته بالتمثيل طفلا، حيث كان يقف أمام أصدقاءه وأفراد عائلته ليقدم لهم أدوار مختلفة، بعدها التحق بالمسرح المدرسي في المرحلة الثانوية، ثم مسرح كلية الحقوق في جامعة عين شمس، وهناك التقى عدد من زملائه الموهوبين فقدموا معا كلاسيكيات المسرح العالمي، شارك في عدد من المسرحيات في قصور الثقافة، ثم مسرحية "شيزلونج" التي من خلالها تعرف عليه الفنان أشرف عبدالباقي، هو أحد نجوم "مسرح مصر" الفنان مصطفى خاطر.

"مصراوي" التقى مصطفى وتحدث معه عن تجربته مع "مسرح مصر" ومع الفنان أشرف عبدالباقي، فإلى الحوار..

كيف بدأت علاقتك بفريق "مسرح مصر"؟

المجموعة المشاركة في عروض "مسرح مصر"، كانت لي علاقة بستة منهم تعرفت عليهم أثناء دراستنا في كلية حقوق جامعة عين شمس، ومنهم محمد الصغير مخرج عروض الموسم الأول للفرقة، سارة درزاوي، حمدي المرغني، ومحمد أنور، وقدمنا معا مسرحية من إنتاج البيت الفني للمسرح اسمها "شيزلونج"، حققت نجاح كبير واستمر عرضها لمدة عامين، ووقتها شاهدنا الفنان أشرف عبدالباقي واختارنا لنشارك معه في برنامج حواري كان يقدمه يحمل اسم "جد جدا"، وقدمنا في البرنامج مجموعة من الاسكتشات، ففكر في تكوين فرقة يحقق بها حلمه بإعادة الأضواء للمسرح الخاص من جديد، وهي فكرة مجنونة.

وما الذي جعلك تصف الفكرة بالمجنونة؟

لأنها فكرة صعبة في ظل توقف المسرح الخاص منذ 2002 تقريبا، لذلك اعتبرها مغامرة كان من الممكن ألا تلقى نجاح، ويخسر الفنان أشرف عبدالباقي معها كل شيء.

ينتشر كلام حول متاجرة الفنان أشرف عبدالباقي بنجاحكم.. فما ردك؟

أشرف عبدالباقي أكبر من كل هذا الكلام، فهو رجل محترم جدا، وبفكرة مجنونة استطاع أن يعيد المسرح من جديد، وأي نجاح يحققه نحن أيضا نحقق معه نجاح، "مسرح مصر" كان فتحة خير علينا كلنا، تعبنا وبذلنا مجهود كبير لدرجة لا يمكن أن يتخيلها أحد، وقيمة هذا المشروع يشعر بها فقط المسرحيون، فمن الممكن أن يقدم فريق عمل مسرحي في يومين لكن الاستمرارية وتقديم عمل مسرحي جديد كل أسبوع يسعد الجمهور أمر صعب جدا.

أشرف عبدالباقي ومصطفى خاطر

كيف تختارون نصوص العروض التي تقدمونها في "مسرح مصر"؟

نصوص المسرحيات يقوم بتأليفها الكاتب نادر صلاح الدين، ويمنحنا السيناريو والإطار الذي تدور حوله المسرحية والشخصيات ثم يقوم بتوجيهنا مع الفنان أشرف عبدالباقي، وكل شيء في المسرحية نتناقش فيه، فليس هناك قواعد ثابتة، هناك مرونة وكل شيء قابل للتغيير، فقط مع بداية المشروع أستاذ أشرف علمنا الابتعاد عن ثلاثة: الدين، السياسة، والجنس.

والرياضة؟

ممكن اه، موضوع الرياضة بات حساس جدا، ولا أحب الحديث حول هذا الموضوع.

وهل من الممكن أن يقترح أحد أعضاء الفريق قضية ما لتكون موضوع العرض الجديد؟

يحدث ذلك خاصة إذا كان الموضوع مُثار حوله جدل كبير، وهذا يأتي من منطلق رغبتنا في الاقتراب من الجمهور أكثر، لأن كلما وصلنا لحياة وتفاصيل الجمهور كلما تعلقوا بنا أكثر، وزاد حبهم لنا.

كما يُشار لـ"مسرح مصر" على أنه أعاد الحياة للمسرح الخاص.. هناك أيضا من يرى أن عروضه "اسكتشات" وأنها ضحك كثير مضمون قليل؟

كلمة اتهام كبيرة جدا، أول شيء لو الناس اعتبرت أن ما نقدمه برنامج وليس مسرح، كيف إذن يأتي لنا الجمهور ويقطع التذاكر لمشاهدتنا، وقد قدمت مسرحيات كثيرة وقرأت كثيرا في مدارسه وقوانينه، ومن خلال كل ذلك استطيع القول إن المسرح شيء مرن، وله طرق كثيرا جدا، وطريقتي أنني أقوم بإضحاك الجمهور، دون تقديم ما يجرح أذنه أو عينه، حرصا على التفاف الأسرة كلها حول العمل.

مصطفي خاطر في مسرح مصر

هل تفكر في الابتعاد عن الكوميديا؟

قبل العمل في "مسرح مصر" قدمت مع زملائي العديد من الكلاسيكيات والمسرحيات التراجيدية، مثل "هاملت"، "عطيل"، "أنتيجون"، حوالي 80 مسرحية لغة عربية فصحى، والأكيد أنني لن استمر طوال عمري في تقديم أعمال كوميدية، أنا ممثل أحب تقديم كل الأنماط.

أيهما الأكثر إمتاعا للممثل السينما أم المسرح؟

استمتع جدا بالوقوف على خشبة المسرح، ليس هناك متعة للممثل أكبر من الوقوف على خشبة المسرح، لكن متعة السينما في مشاهدتها، والمسرح هو الذي سيمكننا من العمل بصورة جيدة في السينما.

وهل من الممكن أن تتخذ قرار بالابتعاد عن المسرح لفترة لصالح أعمال فنية في السينما والتليفزيون؟

لا لن يحدث فأنا اعتبر المسرح تدريب يومي، كل يوم أتدرب في المسرح وأجرب شخصيات، المسرح يجعل الممثل جاهز دائما، هو مشروع فعلا صعب ساعات لما الواحد يتعب أوي لا يشارك في عرض، يسافر إجازة أو ينشغل بعمل في السينما أو التليفزيون ثم يعود للمسرح من جديد.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان