إعلان

إنجي المُقدم: الصدمات تلاحقني في "ظرف إسود".. وهذه ذكرياتي مع رمضان (حوار)

11:13 ص الإثنين 22 يونيو 2015

الفنانة إنجي المُقدم خلال حوارها مع مصراوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

لا تبحث عن مجرد التواجد، بل تنتقي أدوارها بعناية كبيرة، فاختارت أن تطل على جمهورها هذا العام بوجهين مختلفين، ضمن مسلسل "ذهاب وعودة" مع الفنان أحمد السقا، ومسلسل "ظرف إسود" مع الفنان عمرو يوسف، هي الفنانة إنجي المُقدم.

"مصراوي" التقى إنجي في كواليس "ظرف إسود"، وتحدثت إلينا عن الأسباب التي شجعتها لقبول العملين، وعن دوريها فيهما، وأبرز ذكرياتها مع شهر رمضان الكريم..

ما الذي جذبك في مسلسل "ظرف إسود"؟

العمل ككل، السيناريو مكتوب بطريقة جيدة جدا جذبتني للعمل مع القراءة الأولى، إلى جانب شخصيتي في المسلسل وكل الشخصيات مرسومة حلو جدا، والعلاقات التي تجمع بينها جديدة، والخطوط دسمة، بصورة تجعل من كل شخصية خط متكامل، وفي نهاية كل حلقة سيكون المشاهد على موعد مع مفاجأة تجعله ينتظر الحلقة المُقبلة.

حدثينا عن شخصية إنجي في "ظرف إسود"؟

إنجي يا حرام أكثر شخصية في المسلسل سوية، بريئة، نظيفة، تقريبا "معندهاش حاجات سوداوية نهائيا"، الدنيا "بتلطش" فيها وتصدمها صدمات متتالية.

تعاونتي من قبل مع عمرو يوسف في "طرف تالت".. فكيف سيكون التعاون الثاني بينكما؟

ستجمع بين شخصيتي وشخصية يوسف علاقة حب، عكس المرة السابقة، فقد كانت نادين في "طرف تالت" تطارده حتى يحبها، لكن إنجي في بداية معرفتها به في "ظرف إسود" ستكون مكسورة وترغب في الهجرة، لأن حياتها مليئة بالحزن والمرارة على حالها، تقابل يوسف الذي يغير لها حياتها، فترتدي ملابس ذات ألوان مبهجة، والعلاقة بينهم ستكون سوية إلى أن تكتشف شيء يصدمها في يوسف، فتعود لنقطة الصفر.

1

تشاركين في رمضان هذا العام بمسلسل آخر مع الفنان أحمد السقا "ذهاب وعودة".. فحدثينا عن العمل؟

المسلسل يحكي قصة عائلة لطيفة متحابة جدا، ليس لديها مشاكل، يُخطف ابنها مع بداية الأحداث، وتظل الأسرة طوال 30 حلقة في رحلة بحث عنه، يعيش خلالها المشاهد الأكشن والدراما والإثارة، وأحاسيس صعبة "ربنا ما يوريها لحد"، والمسلسل يطرح موضوع مهم جدا يسلط الضوء على قضية تجارة الأعضاء البشرية.

وماذا عن شخصية غادة في "ذهاب وعودة"؟

غادة هي زوجة أحمد السقا في المسلسل، ستعيش فترات عصيبة جدا، بعد اختطاف ابنها.

وهل تفضلين المشاركة في أعمال اجتماعية أم تلك التي تقوم على الإثارة والتشويق؟

لا أميل لنوعية معينة من الأعمال دون الأخرى، أهم شيء بالنسبة لي أن يكون سيناريو العمل سواء دراما اجتماعية، كوميدية، رعب، إثارة وتشويق، مكتوب حلو، وأن يكون مخرج العمل واع، وله رؤية يسعى لتنفيذها، ويعرف جيدا ماذا يفعل وما الذي يريده من الممثل.

2

نعيش أجواء الشهر الكريم.. فماذا عن ذكرياتك مع رمضان؟

من الأشياء التي أتذكرها في شهر رمضان، موقف تعرضت له وأنا في طفولتي، أثناء مساعدتي لأسرتي في تجهيز الإفطار، فكنت أنقل معهم الأطباق إلى السفرة، فسقط طبق البامية على يدي، "وكانت مولعة فأيدي اتحرقت خالص، بس لسه بحب البامية وبضطر أعملها".

وما هي الأعمال الرمضانية القديمة التي تتذكرينها من طفولتك؟

أهم ما كان يميز رمضان قديما "اللمة"، فكنا نجتمع على مائدة الإفطار، ونستمع إلى المسلسل الذي يُذاع على محطة الشرق الأوسط في الراديو، إلى جانب الأعمال التي ارتبطت برمضان مثل فوازير نيللي وشريهان، وألف ليلة وليلة، وعمو فؤاد، ومسلسل ليالي الحلمية، والمسلسلات التاريخية ومن بينها مسلسل "لا إله إلا الله".

إنجي المقدم: عمرو يوسف هيغيرلي حياتي في "ظرف إسود"..

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان