إعلان

ننشر كواليس أحدث أغاني محمد منير "عالم واحد"‎

05:00 م الثلاثاء 01 أغسطس 2017
ننشر كواليس أحدث أغاني محمد منير "عالم واحد"‎

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:
أوشك الفنان محمد منير على الانتهاء من تصوير كليب أغنية "عالم واحد" في السنغال، والتي يشاركه الغناء فيها المطرب الألماني مصري الأصل عادل طويل، والمطرب السنغالي يوسو ندور.

الأغنية تم طرحها كصوت فقط عبر موقع "يوتيوب" وموقع "أنغامي"، في شهر أبريل الماضي باللغات الثلاث "العربية والألمانية والفرنسية"، ومع بداية العد التنازلي لعرضها، ننشر كواليس العمل، الذي يناقش قضايا اللاجئين، وبالتحديد كواليس كتابة المقطع الخاص بـ"الكينج" والذي أطلق عليه "بلاد الله".

ويقول الشاعر حسن رياض في تصريح خاص لـ"مصراوي": "منير دعاني لزيارته في المنزل، وخلال اللقاء أوضح لي أهمية فكرة الأغنية، وحرصه على تقديمها بشكل إنساني بسيط بمفردات سهلة تؤكد على قيم التعايش في عالم واحد، ثم بدأنا نستمع سويًا للموسيقى الخاصة بها، والمقاطع التي غناها عادل طويل ويوسو ندور".

رياض الذي سبق وتعاون مع منير في أغاني "برج حمام، ع النواصي"، قال "كان الكينج بالفعل وضع على اللحن بصوته كلمات مبدئية، لكن كان عنده إصرار على إعادة صياغته لضم كلمات معينة، ومنها (حبيبي يا عيني) ببدايتها، ثم (الحمد لله..لا إله إلا الله)".

ويكمل "بعد حوالي ما يزيد عن الساعتين كتبت خلالها أكثر من صيغة، ومنها (حبيبي يا عيني أنت وحدك عمري ليك، حبيبي يا عيني باشوف العالم كله فيك.. حبيبي وعيني بكره الجاي ساكن في عنيك.. وانت يا عيني ساكن فينا وفيك ساكنين)، وفي الجزء الأخير كتبت (أنا الإنسان أنا اللي جي يا إنسان.. الحب كله ليك.. لا إله إلا الله.. يا كل خلق الله أصل المحبة حياة.. لا إله إلا الله يا خلق أنا إنسان بالخلق أنا ونسان.. لا إله إلا الله)".

وتابع "وبعد تلك الجلسة بيومين اتصلت بمنير، فأخبرني أنه بالفعل سجل الأغنية، وطلب مني الذهاب إليه لسماعها، فوجدته قد أعد مزيجًا من النص السابق الذي كان مجهزًا مبدئيًا مع ما قمت بكتابته أيضًا".

واختتم رياض مؤكدًا على سعادته بدعوة منير له، للمشاركة كشاعر في صياغة أغنية مهمة، تتناول قضية تشغل بال العالم كله، "هذا ليس بغريبًا على مطرب بقامته وتاريخه المشرف لنا جميعا".
يُذكر أن وزارة التعليم بألمانيا، قررت تدريس أغنية "عالم واحد"، لطلبة الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي بالمدارس الألمانية، وذلك لتعليم الأطفال فكرة قبول الآخر، والقدرة على التعايش مع الآخر فى عالم واحد رغم اختلاف الثقافات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان