إعلان

ياسمينا: بعض منتقدي صوتي "متسلطين عليا".. وحاسة إني في مطب كبير - (حوار)

05:25 ص الإثنين 20 أبريل 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي وهدى الشيمي:
تصوير- نادر نبيل:

اتفقت أو اختلفت معها.. أحببت صوتها أو رفضته، لن تستطع أن تنكر أن الفتاة التي لم يتجاوز عمرها الثامنة عشر عاما، من أكثر الأصوات التي أثارت جدل في الوسط الفني، فلم ينقسم حول صوتها فقط الجمهور، ولكن أيضا كبار الفنانين، فمنهم من يراها صوت واعد يمتلك إمكانيات صوتية عريضة، وموهبة يؤكد وجودها أن مصر ولادة، ومنهم من يرفض كل هذه الأوصاف مؤكدا أن صوتها "وحش".

ياسمينا العلواني التي وصلت لنهائيات برنامج ""Arabs Got Talent، كان لـ"مصراوي" لقاء معها، لتحدثنا عن تجربتها في البرنامج، وعن رأيها في الانتقادات التي توجه لها، وأشياء أخرى...

- كيف استعديتِ لحفلة ليالي التليفزيون؟

قمنا بعمل بروفات في ماسبيرو، ثلاث أيام، وساعدني الفنان هاني شاكر في انتقاء الأغاني، فاخترنا أغنية حيرت قلبي معاك، لكوكب الشرق أم كلثوم، وأغنية أما براوة لنجاة، وكان من المفترض تقديم أغنية "بلدي" مع هاني شاكر، والجمهور طالبني بأغنية أنت عمري، فقدمتها له.

- ولماذا لم تقدمي الدويتو مع هاني شاكر؟

لضيق الوقت، فالوقت مر سريعا وتجاوزنا الحد المسموح، وعندما طلب مني الجمهور غناء "إنت عمري" لم استطع إلا أن أؤديها.

- وما ردود الأفعال التي قرأتيها بعد الحفلة، سواء في الصحافة أو من الجمهور؟

ردود الأفعال كانت إيجابية، سمعت ناس تناديني قبل الخروج من المسرح، وتجمع الجمهور في خليج نعمة بعد انتهاء الحفلة، ونادوني وحيوني على ادائي، أما في الصحافة فأغلب ردود الأفعال التي قرأتها كانت إيجابية.

- بعد الحفلة انتشرت بعض التعليقات السلبية والإيجابية على فيسبوك، فكيف استقبلتِ هذه التعليقات؟

هذه التعليقات عادية جدا، وطبيعية، لأنه من المؤكد أن يعجب بعض الناس بصوتي، وأخرين لا يعجبهم، ولكن لن أخذ بتعليق إحدى المنافسات، لأن رأيها مجروح، التفت فقط لآراء الموسيقيين والمطربين الكبار، والعظماء.

- يعتبرك البعض أحد الأصوات المثيرة للجدل، فما رأيك في كل الانتقادات التي وجهت إليكِ حتى الآن؟

حتى الآن لم أحظ بملحوظة واحدة تنفعني أو تفيدني في مشواري، فهناك من يقول لي "صوتك وحش"، اسأله لماذا؟ يجبيني قائلا "كده"، فأشعر وكأنهم "متسلطين عليا".

وكيف كان رد فعلك عندما علقت الفنانة أحلام على صوتك، ووصفته بالمستعار؟

بكيت و"بهدلت الدنيا"، والفنانة أحلام رأيها على راسي من فوق، لكن عندما رد عليها فنانين كبار مثل حلمي بكر، وأصالة، وهاني شاكر، حاولت استيعاب الموقف بهدوء، وقلت لنفسي مثلما هاجمني مطرب كبير، دافع عني مجموعة من المطربين العظماء، كما سألت المايسترو سليم سحاب، عن إذا كان صوتي مستعار أم لا، فأجابني بالنفي، قائلا "الصوت المستعار هو الصوت السوبرانو، وانت ليس لك أي علاقة به".

بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرضتي لها، ما هي النصائح التي أعطاها المايسترو لكِ؟

قال لي المايسترو "انسي كل الهجوم، واعلمي انك كلما قدمتي شيء جيد وناجح، كلما زاد الهجوم والنقد، وذكرني بمقولة لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، قال فيها إن كلما قرأ هجوم عليه في الصحف والمجلات كان يضعها تحت قدميه، ويقف عليها فيزداد علوا".

- وكيف ترين الربط بينك وبين كوكب الشرق أم كلثوم، ووصفك بأنكِ أم كلثوم جديدة؟

شيء عظيم، أن يحدث ذلك التشبيه بيني وبين كيان عظيم مثل أم كلثوم، فهناك من يشبهني بها، بأدائها أو اخلاقها، وهذا شيء يفرح أي شخص.

- ارتبط انتشارك وظهورك بأم كلثوم، فما رأيك في حصرك في أغاني أم كلثوم دائما؟

لم أرغب في ارتداء ثوب أم كلثوم، ولكن البرنامج حصرني في أغانيها، أنا احبها جدا، لكن أحب الغناء لمطربين كبار غيرها، سواء كانوا نساء أو رجال، مثل عبد الحليم، أو عبد الوهاب أو نجاة، أو سيد مكاوي، وغيرهم، وعلى القناة الخاصة بي على موقع اليوتيوب، يوجد الكثير من الأغاني التي قدمتها لمطربين آخرين، ولا يوجد سوى أغنية أو اثنين لكوكب الشرق، وسبق أن غنيت "أما براوة" لنجاة في حفلة ليالي التليفزيون، ولكن الجمهور طلب مني أغنية لأم كلثوم، فلبيت هذا الطلب، فلن أقول للجمهور "لأ".

- أثناء مشوارك في البرنامج، قدمتِ أغنية "عن العشاق سألوني"، وأغنية "ألف ليلة وليلة"، وأغنية "أغدا ألقاك" لأم كلثوم، فهل كانت تلك اختياراتك أم اختيارت البرنامج؟

أول أغنية "عن العشاق سألوني"، كانت اختياري، إلا أن باقي الأغاني كانت من اختياري أنا والبرنامج، لم يكن هناك إجبار، ولكن اختيارات مشتركة.

- هناك الكثير من برامج المسابقات، فلماذا اخترتِ برنامج arabs got talent بالتحديد؟

المايسترو سليم سحاب من اختارني للمشاركة في البرنامج، ولم اناقشه في ذلك، وكان هذا البرنامج هو الوحيد الذي يقبل المتسابقين الذين يقل عمرهم عن 18 عامًا.

- مكثتِ أربعة أشهر في البرنامج، فكيف كانت الرحلة؟

كانت متعبة جدا، أخذتني من كل شيء، فلم أكن أفعل أي شيء سوى التدريب، ولم أذهب إلي أي مكان، فمن الفندق من أجل تناول الطعام، إلى غرفة التدريبات، ثم إلى غرفتي، وهكذا.

- ومن اقرب المتسابقين إليك؟

كلنا كنا اصدقاء، نحب بعض، ولم نتعامل كأننا متنافسين، وكلهم يستحقوا النجاح، والحصول على اللقب النهائي.

- كنت تنظرين دائما إلى أحمد حلمي أثناء غناءك في البرنامج، فكيف كانت علاقتكما؟

أحمد حلمي، كان يطمئنني دائما، كنت اشعر أنه شخص من دمي، فهو شخصية حلوة وتتحب بسهولة.

وماذا عن باقي أعضاء لجنة التحكيم؟

كلهم بلا استثناء كانوا جيدين جدا في التعامل معي، استاذ ناصر القصبي كان يحبني جدا، واستاذة نجوى كرم وقفت بجانبي طوال الوقت، وكانت معي، ونصحتني دائما بأن أظل كما أنا الآن، قائلة "أفضلي كده هاتعلي".

- وما التغيير الذي أحدثه البرنامج في حياتك؟

الناس بدأت تعرفني، وهذا شيء جيد جدا، وكل الناس تتمناه.

- كيف استقبلك الناس في المطار بعد عودتك؟ وفي بلدك الاسماعيلية؟

كان هناك الكثير من الجمهور في انتظاري في المطار، وأظهروا لي حبهم، وفرحت بوجودهم بجانبي، وفي الاسماعيلية استقبلني جمهور ضخم، وجاء لزيارتي عدد كبير من الناس من بورسعيد والسويس، والفيوم، ثم بدأت الحفلات واظهر الجمهور لي فيها حبه الشديد.

قبل انضمامك للبرنامج، كيف ومتى بدأتِ الغناء؟

لم اكن اغني في المدرسة أبدا، أو في الإذاعة، ولكن كنت الفتاة التي تحب الغناء وترغب فيه، وأول ما بدأت كلامي كنت أغني، وكان عمري ثلاثة أعوام، ذهبت مع بابا وأنا في الصف السادس الابتدائي، لقصر الثقافة، وسمعني الاستاذ محمود شلبي وأشاد بصوتي، ثم ذهبت للأوبرا والمايسترو سمعني، ومن هنا بدأ المشوار.

- وما أكثر أغنية تحبينها؟

هذه ليلتي لأم كلثوم.

- انت في الصف الثاني الثانوي، فهل استطعتِ التوفيق بين المذاكرة والغناء؟

حاسة إني في مطب كبير، والوضع صعب، إلا أني احاول التنسيق بين الغناء والمذاكرة، فالبرنامج أخذ أربعة شهور من الدراسة، وهذا جعل الوضع أكثر صعوبة.

- وما الكلية التي ترغبين في الانضمام إليها؟

كلية تربية موسيقية، أو معهد الموسيقى.

ما هي مشاريعك الحالية؟

اتمرن كثيرا، واتدرب أكثر، وأركز على صوتي، ولدي حفلة بجامعة النيل الدولية بالسادس من أكتوبر يوم 20 إبريل، مع المايسترو سليم سحاب، وحفلة مع كورال أطفال مصر أيضا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان