إعلان

"ست الحبايب".. أشهر أغاني عيد الأم كتبها "حسين السيد" في 48 ساعة

07:05 م السبت 21 مارس 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

"لو فتحتوا قلبي هاتلاقوا جواه حسين وولاده" تلك الجملة التي دائما ما ردتتها والدة الشاعر الراحل حسين السيد، الذي عشق والدته، كان بارًا بها، سعى دائما لإرضائها، وحاول التعبير عن ذلك الحب في أغنيته "ست الحبايب"، والتي تعد "التيمة" الأساسية لعيد الأم.

فعند اقتراب يوم 21 مارس من كل عام، تبدأ القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية، ببث أغنية "ست الحبايب"، وعندما يسمع أي شخص جملة "عيد الأم" تلتقط أذنيه نغمات هذه الأغنية من الفراغ، وعندما يستمع إليها، يحنّ إلى أمه، ويشعر أنها صاحبة فضل عليه، لم ولن يستطع التعبير عنه.

"ست الحبايب يا حبيبة.. يا أغلى من روحي ودمي.. يا حنينة وكلك طبية.. يا رب يخليكي يا أمي".

كتب حسين السيد هذه الأغنية بناء على طلب موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي جمعت بينهما علاقة صداقة وعمل قوية جدا، فتعاونا معا في الكثير من الأغاني التي تعد من أشهر الأغاني المصرية.

"زمان سهرتي وتعبتي وشيلتي من عمري ليالي.. ولسه برده دلوقتي بتحملي الهم بدالي".

تقول الدكتور حامدة حسين السيد، إن "ست الحبابيب" أذعيت لأول مرة مع أول احتفال بعيد الأم، حيث طلب علي أمين، ومصطفى أمين، أن يتم عمل يوم سنوي للإحتفال بعيد الأم، ووافق على طلبهما وزير الثقافة ثروت عكاشة، وأوكلوا هذه المهمة لعبد الوهاب، الذي طلب بدوره من شاعره المفضل كتابتها.

"بتحسي بفرحتي قبل الهنا بسنة .. وتحسي بشكوتي من قبل ماأحس أنا.. يا رب يخليكي يا أمي .. يا ست الحبايب يا حبيبة".

كان حسين السيد الابن الوحيد لأبيه وأمه وله شقيقتين، فكانت غالي جدا على قلب والدته، والتي كانت تقول له دائما "يا ست الحبابيب" فحاول تلخيص جزء من مشاعره تجاه والدته في هذه الأغنية، ووّظف هذه الجملة في أغنية ترصد المراحل التي تمر بها الأمهات من سهر وتعب وتحمّل المسئولية، وتقديم مصلحة ابنها على مصلحتها وراحتها.

"أنام وتسهري وتباتي تفكري.. وتصحي من الآدان وتيجي تشقري ..يا رب يخليكي يا أمي .. يا ست الحبايب يا حبيبه."

نفت حامدة حسين السيد، أن يكون السبب وراء كتابة هذه الأغنية هو سهو والدها عن شراء هدية لوالدته، وكتابته لها على باب شقتها مثلما زعم البعض.

"كان بار لوالدته ولم ينساها أبدا"، وأشارت إلى أنه قام بشراء شقة لها بجوار شقته، كي يتمكن من زيارتها كثيرا، كما أنه كان يحرص على اسعادها، فعندما كانت تنزل حامدة أو أحد اشقائها لزيارة جدتهما، كان يرسل إليها "جنيه" جديد ويطلب منهم إعطائها إيّاه، وأن يقولوا لها "حسين بيقولك صباح الخير يا ست الحبابيب".

"نور عيني ومهجتي وحياتي ودنيتي..لو ترضي تقبليهم دول هما هديتي.. يا رب يخليكي يا أمي .. يا ست الحبايب يا حبيبه".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان