إعلان

إسعاد يونس تفتح خزينة أسرار نجوم ''التسعينات'' في ''صاحبة السعادة''

02:12 ص الأحد 18 مايو 2014

إسعاد يونس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

خصصت الإعلامية والفنانة إسعاد يونس حلقة واحدة من جزئين ببرنامجها ''صاحبة السعادة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي تو'' لتناول جيل الثمانينات والتسعينات في الجزء الأول لمناقشة هذه القضية، بإعتباره الجيل المسروق الذي شهد التليفزيون الحكومي ثم طفرة الفضائيات، بالإضافة لشهادته نهاية حقبة تكنولوجية وبداية حقبة أخري.

وتذكر وائل غنيمي مؤلف كتاب ''يازكريات يا'' أهم نقاط هذه الفترة ''المنسية'' أثناء حضوره بالبرنامج، قائلا :''أنا فاكر أن كان في مسلسلين، الأول من الساعة السابعة للثامنة، والأخر من الثامنة للتاسعة إلا ربع، ثم يتبعهما ''حديث الروح'' لمدة 3 دقائق، ثم النشرة، ثم برنامج'' نافذة على العالم''، متعجبا عما يفعله المواطنين بعد هذا البرنامج لأن الشعب كان ينام بعد هذه الفترة حتى الصباح''.

وبعد ذلك قام الفنان حسام حسني بغناء أغنية ''كل البنات بتحبك'' والتي لاقت صدً قويًا إبان فترة التسعينيات، الأمر الذي أثار إعجاب ومفاجأة الفنانة إسعاد يونس، وقالت له :''ياااه يا حسام.. رجعتني لأيام طفولتي، دي مفاجأة حلوة جدا، وكده هروح البيت أجيب شيكولاتة للعيال''، وسألته :''كنت فين''، وأجاب حسني :''أنا موجود.. أصل أنا لما مش بكون أمام الكاميرا فبكون وراها، لأني لما مش بغني بكون بلحن، أو بربي العيال''.

وتابع أثناء جلوسه بأستديو البرنامج عقب غناءه للأغنية، إنه تم عمل تقرير خاص به بمشاركة فرقة ''كايروكي'' باسم ''أخطر رجال التسعينات''، وتم عمل تقرير لطيف، وتصوير فيدو كليب لأغنية ''لولاش'' لأنه لم يكن هناك فيديو كليب لها منذ خروجها للنور، ليتبع حديثه، بأغنية ''لولاش''، وسط تصفيق وإعجاب الحاضرين.

وبعد غناءه سرد الفنان قصة نجاحه، قائلا :''درست بكلية التربية الموسيقية، وكنت أعيش في الكويت وتعلمت الموسيقى هناك، وبعد الثانوية العامة ودخلت الكلية لتعليم الموسيقيى على أصولها، وكان لدي طموح وكنت أحتاج لأحد يكتب لي، وهنا ألتقيت بعنتر هلال، وأحس بأني أريد عمل شئ جديد، وكنت محظوظا لأني جئت للنقلة نفسها، وركبت القطار عندما تحرك، وأحيي رائد الجيل الخاص بنا حميد الشعيري، وكنت مختلف قليلا عن المجموعة الخاصة بنا، ومنهم إيهاب توفيق ومصطفى قمر، ولم يكن ينفع أن أغني دراما لأني هاني شاكر كان يغنيها، وكان لابد من ركوب موجة جديدة، ووجدت عنتر هلال كلماتها مختلفة عن الموجود، وقام بترجمة الألحان الخاصة بي، وهو ما فعلناه في أغنية ''لولاش''.

وحول أغنية ''كل البنات بتحبك'' أوضح حسني أن الأمر بدأ عندما كان يجلس مع عنتر وقال له :''هناك كلمة تقولها وممكن نعملها أغنية.. كل البنات بتحبك''، فقلت له :''لا تحتاج تلحين.. الأغنية مش محتاجة''، وبالفعل تم الأنتهاء منها مباشرة، موضحا أن أبهر لحظة أحس بها بالنجاح كانت لحظة نزول ألبوم ''لولاش''، لأنه نزل يوم لعب مصر لكأس العالم، وبعد ذلك بدأ الشريط ينجح و''يكسر الدنيا''، وكنت أعود إلى منزلي وأجد العربات تقوم بتشغيل الشريط، ولكنه كذب نفسه، حتى قام الفنان عزت أبو عوف بالإتصال به وقال له :''يا حسام عزت أبو عوف معاك''، فأعتقدت أنها معاكسة فقلت له :''متهرجش ومتتصلش هنا تاني''، فقال لي :''ينفع كده.. أتصل بيك تقولي كده''، فقلت له ''متهرجش.. أنت عزت أبو عوف بجد''، فرد قائلا :''أيوة أنت شريطك مكسر الدنيا.. أنت مش في الدنيا ولا أيه، عايزك تغني في عيد ميلادي''، فتعجب وقال :''أغني في عيد ميلادك انت''، فرد قائلا :''تأخد كام.. تعالى المسرح أنا عايزك''، مشيرا إلى أنه تعجب جدا من هذه المكالمة، لأن أبو عوف قامة قوية ولديه نجاحًا ساحقًا.

وعلى السياق ذاته، ولمحاولة تذكر ذكريات التسعينات، أستضافت الفنانة إسعاد يونس الفنان إسماعيل البلبيسي مغني أغنية ''الغربية''، الذي قال :''أنا في الكونسدفوار بدرس منذ 1986 حتى الآن، ووسط هذه الفترة قمت بعمل شرائط، منهم من نجح ومن سقط، وأبتعدت بسبب وجود معظم أعمالي في أدراج المنتجين، والفكرة إني مش شاطر في التسويق، خصوصا وأن الأمر به شللية وحسابات أخرى''.

وتابع البلبيسي والذي يعمل مدرس للموسيقى، أن من حظه أن جاءت غنوة كتبتها إسعاد يونس، عن طريق المخرج عبد الله سعد، وقال لي ''لو عرفت تعمل دي هتبقى شاطر''، وكانت كلمات الأغنية التي تم كتابتها تعبر عن ''أكون أو لا أكون''، مشيرا إلى أنه لحن بالفعل هذه الكلمات، موضحا أن أغنية ''الغربة'' كتبها عنتر هلال، وكان سبب نجاح الأغنية هو عملها بشكل جيد، قائلا :''أغنية الغربة تعتمد على الإحساس''.

وفي سياق متصل، إستضافت الإعلامية أيضا في برنامجها الروائي والكاتب نبيل فاروق، والذي اشتهر في فترة الثمانينيات والتسعينيات وحتى الآن بروايات ''رجل المستحيل'' و''ملف المستقبل''، والتي كان يقرأها شباب هذه الفترة، وأكد فاروق في بداية حديثه أنه ليس ''أدهم صبري'' بطل رواية ''رجل المستحيل''، وأن فكرته جاءت بسبب تساؤل لديه عن ''لماذا لا يوجد بطل مصري لدينا''، موضحا أنه كان هناك بطل بالفعل شاهد له مواقف بطولية أثناء دراسته في السنة الأولى بكلية الطب، حيث كان مطلوب منه متابعة اثنان من الجواسيس، الأمر الذي جعله مبهورا بهذا، ليتم عمل بطل بالفعل عن طريق إعجابه بهذه الشخص.

وتابع فاروق :''في سنة 1975 كان هناك اثنان بطنطا وحولهم علامات استفهام، وتعرفت على أحدهم، ولم يكونا مصريين، وفوجئت بإتصال يفيد بأن هناك شبهات حولهم، وأخذا الأمر فترة طويلة، وكانت تجربة عمر ولم أحكيها لوالدتي بعدها بثلاثين سنة، وكنت أريد عمل بطل مصري، ولديه اخلاقيات عربية، ولم يخطر ببالي أن تأخذ هذا النجاح''.

وأضاف الكاتب:''نحن نحتاج بطولة على أرض الواقع، لأن صورة البطل تحولت لشكل رجال العصابات، حيث كان هناك كلمات لا تجوز للأطفال، وأصبح الوضع أن هناك حالة من العنف لدى الشعب، والمجال لم يعد مناسبا لطرح شخصية مثل أدهم صبري الآن، وأي بطل درامي من خيال المؤلف ولكنه يتأثر بشئ رأه، وأنا أعلم أن هذا النموزج موجود، وأريد أن أنقل هذا الأمر، لننقل الروايات إلى الدراما، عن طريق مسلسل متصل منفصل مثلا''.

وحول الأعداد الأكثير مبيعا في سلسلة ''رجل المستحيل'' قال نبيل فاروق:''هناك أعداد معينة من روايات (رجل المستحيل) حققت مبيعات قوية، ولكنها تعود مع الوقت لمبيعات بقية الأعداد، والعدد الأخير حقق مبيعات قوية جدا، وهناك عدد اسمه ''الموت لا يأتي مرتين'' وحقق مبيعات أيضا قوية''.

واستطرد قائلا :''كان هناك رسائل تصل لي تقول عند ثورة 25 يناير إن الروايات ساعدت البعض على أنه لا يوجد مستحيل، وأتمنى أن أرى النموذج الذي يضع مصر فوق كل الاعتبار، وحت ىالآن اسم مصر يقوم برجي، وأريد أن يحكم مصر خدام لها وليس أن يحكمها''.

وحول روايات ''ملف المستقبل'' قال :''العالم يتطور وتبقى 6 سنوات لنرى ما سيحدث، وبدأت فيه 1984 وتخيلت مصر في 2020، وهناك أشياء حدث بها قصور وأخرى بها تطور، مثلما تكلمت عن ثورة الاتصالات والموبايل، والمشكلة تكمن في أن الشعب يجب أن يعمل أيضا، ولو الشعب فضل مستني حد يعمله هننتظر كثيرا''.

وأضاف أنه لم تم عمل فيلم لـ''رجل المستحيل'' كم شخص سيشاهده، موضحا أن أمر خروج الروايات للنور عبر السينما في يد المنتجين وليست في يده، قائلا :''لدي فضول لمشاهدة كيفية وجود أدهم صبري على الشاشة''.

ولم تنس الفنانة إسعاد يونس أن تستضيف الكابتن مجدي عبد الغني نجم هذه الفترة في كرة القدم، الذي قال إن الجملة المعروفة التي قالها كابتن محمود بكر ''عدالة السماء تظهر في استاد باليرمو في إيطاليا''، وكان حينها يذيع المباراة مع الكابتن جويني، وكان بينهما منافسة، وكان جويني أقدم من بكر في التعليق، وذهبا سويا لكاس العالم للتعليق، مشيرا إلى أن الكابتن محمود الجوهري مدرب مصر حينها أنتقى ''أوحش'' فندق هناك، وكنت حينها ألعب في الدوري الأوربي، وذهبت معهم للمباراة مع المنتخب.

وأضاف :''هولندا أنتقت أفضل فندق على البحر، وأنجلترا الأمر نفسه، وأيرلندا حصلت على فندق 6 نجوم، لأن من قواعد الفيفا أن تنتقي الفرق أفضل الفنادق، وبحث الجوهري ووجد فندق نجمتين وبعيد عن البحر، وبعيد عن أي شئ، واختاره، ولم نستطيع التحدث معه في هذا الأمر لأنه القائد، وكان المطعم لديه أكل رائع، وكان السرير على قدنا، ولعبنا بعد ذلك وكنت أول مصري يدخل هدف في كأس العالم''.

وتابع :''فوجئت بأن كل حدث الناس تتحدث وتقول أوعى الحدث ينسيك جول عبد الغني في كأس العالم، وقاموا بعمل شهرة مجانية لي''.

وقال الفنان أحمد عبد العزيز خلال استضافته في برنامج ''صاحبة السعادة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي تو'' إن الشئ الذي قام بـ''تصبيره'' هو أن لديه رصيدا من الأعمال ويتم إذاعتها عدة مرات.

وأوضح عبد العزيز أن دوره في مسلسل ''المال والبنون'' كان موجودا ومؤثرا طوال فترة الثورة منذ ثلاث سنوات حتى الآن، مشيرا إلى أن الكثير من الذين التقى بهم قالوا له المشهد الأبرز من المسلسل ''عباس الضو بيقول لا'' يحضر إلى أذهانهم.

وحول دوره في مسلسل ''إخناتون'' قال الفنان :''ممدوح مراد كلمني وقال لي تعمل معايا شخصية إخناتون، ورحلة من العمل معه، ويعتبر هذا المخرج من أجمل وأخلص المخرجين، ويدقق في كل صغيرة وكبيرة، وكان يموت أثناء العمل ويتحدى مرضه''.

وتحدث عبد العزيز عن مسلسل ''ذئاب الجبل'' قائلا عنه إنه :''رائعة من روائع محمد صفاء عامر، ومجدي أبو عميرة، وعمل جميل وبه شخصية قوية، واتذكر أنه كان لي رأي لأن الحلقة كانت مضغوطة، حيث كان عدد حلقاته 15 حلقة، وأحداثه 18 حلقة بدون كلمة زيادة، فقولت للمخرج إن الحلقة الأخيرة تحتاح إلى أن تشبع الناس، خصوصا وأن الأحداث دسمة''.

وعن الحلقة الأخيرة من المسلسل قال :''صورنا الحلقة الأخيرة بالفعل وأيام اذاعة المسلسل كان شهر غير رمضان، وكانت الشوارع فارغة تمام في عرض المسلسل في السابعة مساءا، خصوصا الصعيد لأنه كان المسلسل الأول بدون سخرية منهم، وكان معنا مصحح لهجة، والفنان عبد الله غيث كان مناسب للصعيدي وأحمد ماهرايضا، كما أن أكثر من شخص قال لي عن موقف غريب ألا وهو إنه من المعروف أن في حالة وجود وفاة يتحدث شخص عبر الميكوفون لتذكير الناس بالعزاء، وكان الناس حينها يقولون ''توفى فلان الفلاني والعزاء بعد مسلسل ذئاب الجبل''، وبالفعل كانت شوارع مصر خاوية والجميع منتظر الأحداث وما سيحدث بها، وطالبوا بإذاعة الحلقة مرة أخرى في اليوم التالي، الأمر الذي تكرر أيضا في مسلسل ''سوق العصر'' الذي قمت ببطولته.

وعلى السياق ذاته، أكد علي حميدة المعروف في فترة التسعينيات بأغنية ''لولاكي'' في حواره مع الإعلامية إسعاد يونس أنه من منطقة مرسى مطروح، من قبلية بني هلال ووهذه القبيلة هاجرت من الجزيرة العربية إلى مصر، ويتحدثون باللغة البدوية.

وقال حميدة:''أني خريج معهد وسافرت الكويت فترة، وكان الفن والغناء والتمثيل ليس في تراثنا وكل ما كان دلينا في مرسى مطروح الشعر المقروء، وتأثرت بغناء ''البياتي''، وكنت أحضر ''جركن'' وأطبل عليه وأغني، وأبكي لأن الغناء لدينا يكون للميت''.

وتابع الفنان :''لدينا في القبيلة الزمارة عيب، لذا قلت لهم إني سأدخل معهد التربية ولكني دخلت معهد الموسيقى، وعندما علم أبي لم يعلق، وكنت أول من أدرس الموسيقى من البدو على مستوى الجمهورية''.

وأضاف حميدة:''كنت أعمل في الصيف وأبيع خرز صغير، وأكسب قرشين لأستطيع دفع إيجار الغرفة التي اعيش فيها، وكنت أدخل أي مكان لألتقط منه أي شئ أكله حتى وإن كان فتات طعام، وبعد تخرجي سافرت الكويت وكان من داخلي أريد الغناء، وكان هناك تجمع من اصدقائي ومنهم صديق لي كتب شعرا عن مصر باسم ''لولاكي''، وهناك جاءت أغنية ''لولاكي''.

وفي السياق ذاته استضافت الإعلامية اللاعب جوهر نبيل نجم كرة اليد السابق، الذي قال في حواره إن العمل جماعي، وكان من حظه اصطياد الهدف، بالرغم من كون مصر تنافس منتخبات كبرى، قائلا :''المصري يمتاز بالقلب القوي''.

وأضاف :''كرة القدم عليها تركيز قوي لذا الشعب يهتم بها ويعلم بتفاصيل اللعبة، والأمر تغير قليلا في 1993 عندما فازت مصر ببطولة العالم للشباب في كرة اليد، وكان بالنسبة لنا شئ كبير اللعب أمام 2000 متفرج، وبعد ذلك لعبنا أمام 25 ألف متفرج، وأينما يكون النصر يكون لدينا فرحة وسعادة، ونحن اللعبة الوحيدة في مصر التي فازت بكأس العالم، ولكن لدينا إصرار للفوز عدة مرات، وهو ما فعلناه وتربينا عليه''.

وأكد أنه في 1993 ظهرت أيضا لعبة ''الإسكواش'' وظهرت أسماء مثل أحمد شبانة، وفي 2001 كان أفضل إنجاز هو الفوز على روسيا التي تعتبر أقوى فرق العالم، وبعد ذلك لعبنا مع فرنسا وكنا قريبين من الفوز، ولكن الحكم قام بطرد عدد من اللاعبين الأمر الذي أثر علينا، والحكم كان متحيزًا بشكل كبير لفرنسا بسبب وجود الرئيس الفرنسي جاك شيراك حين ذاك، وعلمنا أنه تم صرف مكافأة لنا 25 ألف جنيه، الأمر الذي ضايقنا بشدة لاننا وصلنا لكاس العالم وفي النهاية يكون لنا هذا المبلغ، لندخل المباراة التي تلتها ونخسر فيها بسبب عدم وجود معنويات لنا.

وحول لحظة البهجة التي عاشها بعد ذلك قال :''كان لدينا أكثر من إحساس، فلدينا إحساس خاص بعلم مصر، وأخر للنشيد الوطني للدولة، كما أن مظهر الجماهير المحتفلين بالفوز أحسسنا بالإنجاز، وعندما علمت ان هناك من جلس على المقاهي لمشاهدة هذه المباراة بعد أن كانوا لا يعلمون ما هي كرة اليد''.

واستطرد قائلا :''ولو مكنتش دخلت الرياضة كنت هطلع بلطجي، لأني تربيت في أزقة السيدة زينب، ولو لم أخرج طاقتي في الرياضة، كنت أخرجتها بشكل أخر، لذا فأي طفل في المنزل لديه طاقة يجب أن يلعب رياضة، وعايزنا نرجع زي زمان قول للزمان أرجع يا زمان''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان