إعلان

''شارلي شابلن''.. من الفن إلى الجاسوسية

07:03 م الجمعة 03 أكتوبر 2014

شارلي شابلن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصاوي:

في مثل هذة الأيام منذ 66 عام واجه الفنان العالمي شارلي شابلن اتهامًا بالجاسوسية لصالح الاتحاد السوفيتي السابق ''روسيا حالياً''، ضد الولايات المتحدة اثناء اشتعال الحرب العالمية الثانية، واتٌهم شارلي بدعم الحزب الشيوعي في الولايات المتحدة ومثل أمام جهات التحقيق.

شابلن البريطاني الجنسية والمولود في ضاحية ''والوورث'' الأكثر فقراً في لندن سنة 1889، كان والداه يعملان في قاعة موسيقى تقليدية، عبر خلال أعماله الفنية الصامتة والناطقة عن الكثير من التناقضات السياسية والاجتماعية التي عاشتها أوروبا في فترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، وعاصر شابلن الحربين وتوفي ديسمبر 1977.

''رجل أوروبا البائس'' وفق ما أطلقت عليه الصحف البريطانية اشتهر بمناصرته لقضايا البؤساء والطبقات الكادحة ''البروليتاريا''، وانتقاده للبرجوازية والطبقية الاجتماعية، ووصفت أعماله بفن ''الكوميديا السوداء''.

ببدلته وقبعته السوداء وبعكازه الشهير انتقل شابلن من حياة البؤس والفقر التي عانى منها في سنوات طفولته إلى عالم الأضواء والشهرة والثراء، لكنه ظل دائماً وفياً للقضايا الإنسانية من خلال 100 عمل سينمائي قدمها للإنسانية.

استطاع شابلن بعبقرية فنية خارقة أن ينقل للجمهور بالحركة والصورة ما عجزت الأفلام الناطقة عن إيصاله، وظل متشبثاً حتى بعد ظهور الصوت بالسينما الصامتة لإيمانه أن هذا الاختراع يقتل السينما، وقدم ''أضواء المدينة'' سنة 1931.

أتهمت السلطات الأمريكية - التي عاش لديها لفترة - شابلن بانحيازه إلى الشيوعية، وأدانته المخابرات الأمريكية في أحد وثائقها.

عبارة شابلن إن ''الانتصار في الحرب مرهون بالتعاون الكامل مع روسيا، وإيقاف الحرب ضدّ الشيوعيين'' - التي قالها خلال الحرب العالمية الثانية - تسببت في لفت الأنظار إليه.

تجلي هذا الاتهام في كتاب بعنوان ''هل أنت شيوعي يا مستر شابلن؟'' الذي حرره وترجمه رمسيس عوض عام 2008، نُشرت وثيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالية عام 1948 مع شابلن حول ميوله الشيوعية، لكنه أنكرها ونفى قراءته لكارل ماركس، أو أنه تبرع لصالح الحزب الشيوعي بأمريكا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان