إعلان

"القاهرة السينمائي" عن حسن حسني: سند للشباب وظاهرة كبرى في عالم التمثيل

11:43 ص السبت 28 يوليه 2018

حسن حسنى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

أعلن القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن أسباب اختيارهم للفنان الكبير حسن حسني لمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية، ضمن فاعليات الدورة الأربعين المقرر إقامتها في الفترة من 20 نوفمبر المُقبل حتى 29 من نفس الشهر.

وقال رئيس المهرجان المنتح والسيناريست محمد حفظي "يعد الاحتفاء بالفنان حسن حسني في مهرجان القاهرة السينمائي؛ تتويجًا لواحد من النجوم الذين أثروا الشاشة المصرية والعربية بأعمال خالدة في ذاكرة السينما، كما أن النجم الكبير خاض عديد من التجارب التي قدمها النجوم الشباب، سندًا ومعلمًا لهم".

وأضاف أن الفنان حسن حسني، صاحب رصيد كبير من الأفلام السينمائية نال عن بعضها جوائزًا فى الداخل والخارج.

من جانبه، أعرب الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان عن سعادته بتكريم حسن حسني، باعتباره ظاهرة كبرى في عالم التمثيل، استطاع الحفاظ على مكانته لأكثر من نصف قرن، مما يعكس موهبةً فريدة.

ولد حسن حسني في مدينة القاهرة عام 1931، أحب التمثيل فى فترة مبكرة من حياته وشارك في معظم الفرق المسرحية في مدرسته وحصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير من وزارة التربية والتعليم.

في بداية الستينات انتسب إلى فرقة المسرح العسكري التي كانت تابعة للجيش، وقدم الكثير من المسرحيات مع الفرقة بالإضافة إلى مشاركته بأدوار صغيرة في عدة أفلام منها "لا وقت للحب" 1963، "بنت الحتة" 1964.

أما فى بداية السبعينات شارك في العديد من الأفلام منها: "سوق الحريم"، "حب وكبرياء"، "مدينة الصمت"، "أميرة حبي أنا "، "الحب تحت المطر" ، "لا شيء يهم"، "الكرنك" و"قطة على نار".

في فترة الثمانينات شارك حسن حسنى في بعض الأعمال المتميزة منها "سواق الاتوبيس" الذي أخرجه عاطف الطيب عام 1982، وكان دوره علامة فارقة في حياته المهنية والفنية، إذ لفت إليه الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.

واصل حسني مع الطيب عددًا من الأفلام، من بينها "البريء" 1985 ، "البدرون" 1979، " الهروب" 1991، كما عمل مع عدد من المخرجين المميزين من بينهم محمد خان في فيلم "زوجة رجل مهم" 1987 و"فارس المدينة" 1993، ورضوان الكاشف فى فيلم "ليه يابنفسج" 1993، وأسامة فوزي في "عفاريت الأسفلت" 1996، وداوود عبدالسيد في فيلم "سارق الفرح" 1995، والذي نال عن شخصية "ركبة" القرداتي التي جسدها فيه خمس جوائز.

في منتصف التسعينيات بدأت مرحلة جديدة في حياة حسن حسني كان أكثر ما يميزها مشاركته في أفلام الشباب التي بدأت في تلك الفترة، بدءا من أفلام علاء ولي الدين وانتهاء بأفلام رامز جلال، ومرورا بأحمد حلمي ومحمد سعد ومحمد هنيدي وهاني رمزي وأحمد مكي، وكذلك أحمد السقا وكريم عبدالعزيز، إذ كان هو بمثابة ناظر المدرسة الذي منح أغلب من شاركهم من نجوم الألفية الثالثة شهادة التفوق وختم النجومية.

هذه المرحلة شهدت مشاركة حسن حسني في أفلام جماهيرية فائقة النجاح من بينها "عبود على الحدود"، "الناظر"، "جواز بقرار جمهوري"، "أفريكانو"، "محامي خلع"، "اللمبي"، "أحلى الأوقات"، "ليلة سقوط بغداد"، "سمير وشهير وبهير".

فيديو قد يعجبك: