بعد جرائم الحوت الأزرق.. أبرز الألعاب الانتحارية في السينما العالمية

كتب- مروان الطيب:

بعد الجدل الكبير الذي نالته اللعبة الشهيرة "الحوت الأزرق"، وحالات الانتحار التي نالت العديد من لاعبيها، حيث يقوم مبدأ اللعبة على عدد من المهام، والتي تؤدي في النهاية إلى إنهاء حياة أحدهم.

يعرض لكم موقع "مصراوي"، أفلام ناقشت هذه النوعية من الأفكار في السينما، والتي كان الخيال جزءاً منها حول الألعاب وهوس اللاعبين بها الذي يكاد يؤدي في النهاية إلى الموت.

وأليكم أبرز الأعمال السينمائية التي ناقشت هذه النوعية:

Ouija

هو فيلم رعب إنتاج عام 2014، والذي تدور أحداثه حول لعبة "Ouija"، وقدرتها على التواصل مع عالم الأموات، إلا أن يقرر مجموعة من الشباب لعبها بهدف المرح، إلا أن يكتشفوا أن اللعبة لها تأثير مختلف، وإنها ليست فقط بهدف المرح، ليواجه الأبطال العديد من المواقف المتشابكة.

Death Race

الفيلم إنتاج عام 2008، وهو من نوعية أفلام الأكشن والإثارة، والذي قام ببطولته النجم جيسون ستاثام، حول سجن يتبارى من خلاله المساجين في سباق سيارات، لمحاولة الفوز بحياتهم، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً حيث أدي إلى إنتاج أربعة أجزاء، أخرهم "Death Race4: Beyond Anarchy"، والذي يقوم ببطولته النجم العالمي داني جلوفر، والمقرر طرحه خلال العام الجاري.

The Condemned

الفيلم إنتاج عام 2007، وهو من بطولة نجم المصارعة ستيف أوستن، وتدور احداثه حول تجميع عدد من المذنبين المحكوم عليهم بالإعدام، بجزيرة نائية مراقبة، في تحدي من أجل البقاء، ومن المطلوب أن يتنافس 10 أشخاص، ويتبقى شخص وحيد في النهاية.

Saw

فيلم رعب إنتاج عام 2004، عن شخصية "Jigsaw"، الذي يقوم بتعليم مذنبين دروس من خلال لعبة يتم إقحامهم فيها، ليكتشفوا فيما بعد إنهم تم وضعهم بلعبة خاصة، والفائز هو من يحل اللغز، وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً، أدي شركات الإنتاج إلى إنتاج عدد من الأجزاء الخاصة بالسلسلة، وكان اخرها فيلم "Jigsaw"، والذي تم عرضه العام الماضي.

The Hunger Games

هو رواية تم تحويلها إلى فيلم سينمائي عام 2012، وقامت ببطولته النجمة جينيفر لورانس، عن مسابقة تليفزيونية تدعي "The Hunger Games"، والتي يتبارى من خلال 12 مقاطعة، للفوز بالجائزة الكبرى، وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً، حيث بلغت إيراداته 694 مليون دولار.

Gamer

الفيلم إنتاج عام 2009، والذي قام ببطولته النجم جيرارد باتلر، وتدور احداث الفيلم حول الواقع الافتراضي، وإمكانية الجمهور المهووس بالألعاب، اختيار مسجون ما وإقحامه بدخول لعبة ويتواصل من خلاله، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً وقت عرضه.