إعلان

حوار- شريف مندور: مشاركة جميل راتب بـ"أسوار عالية" حلم أتمنى تحقيقه.. و"الجونة" طلب مشاهدة الفيلم

01:59 م الجمعة 30 مارس 2018

شريف مندور و جميل راتب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

أكد أنه لم يستقر بعد على اسم نهائي لفيلمه الجديد، الذي يقوم ببطولته الفنانة رانيا يوسف والفنان أحمد العوضي وعدد كبير من الفنانين، لافتًا إلى أن الاختيار سيكون بين "أسوار" أو "أسوار عالية"، هو المنتج شريف مندور الذي كشف خلال حواره مع "مصراوي"، عن قصة الفيلم، وعدد الأيام التي تفصله عن الانتهاء من التصوير، وترشيحه للفنان الكبير جميل راتب ليكون أحد أبطال العمل، رغم حالته الصحية وجلوسه على كرسي متحرك، إلى الحوار..

بدأت مع مطلع العام الجاري تصوير فيلمك "أسوار عالية" حدثنا عن قصته؟

حتى الآن لم نستقر هل سيكون اسم الفيلم "أسوار" أم "أسوار عالية"، فكرة الفيلم لا تتحدث عن مسألة علو الأسوار، ولكن في وجود سور من الأساس، ويتناول عالمين: ما داخل سور "الكومباوند" الذي يسكنه طبقة مستواها الاجتماعي مرتفع، ويرى كثيرون أنها تعيش في برج عاجي، لكن في نفس الوقت هي طبقة لديها الكثير من المشاكل والعقبات، ومعوقات ضخمة جدًا، أما العالم الآخر الذي يتطرق له الفيلم فهو الطبقة التي تعيش خارج السور، وتحديدًا الناس المُهمشة، وكيف أنهم يعانون من نفس المشاكل.

وإلام وصلت مرحلة التصوير ؟

انتهينا من 90% تقريبًا من مشاهد الفيلم، ويتبقى حوالي 5 أيام، والفيلم يضم مجموعة كبيرة من الفنانين، كل منهم نجم وبطل في دوره، فرغم صغر مساحة بعض الأدوار إلا أنها تحتاج للممثلين أقوياء، ومن الأبطال المشاركين "رانيا يوسف، راندا البحيري، أحمد العوضي في أول بطولة له، أكرم الشرقاوي، محمد الصاوي، عبدالعزيز مخيون، انتصار"، مثلا محمد الصاوي يشارك في الفيلم بـ3 مشاهد فقط، لكن لا يمكن لشخص غيره أن يؤديها، وكذلك الفنان عبدالعزيز مخيون الذي لا يقدم سوى 4 مشاهد، وفي النهاية أتمنى أن يظهر الفيلم بشكل جيد.

ولماذا فكرتم في ترشيح الفنان جميل راتب للمشاركة بالفيلم رغم حالته الصحية؟

بعد أن قرأت النص في المرة الأولى، رأيت الفنان جميل راتب هو الأصلح لتقديم دور مهم جدًا بالفيلم، وكذلك المخرج اتفق معي على نفس الأمر، لكن لم نستطع وقتها الوصول للفنان جميل راتب، لعدم تواجده في مصر، كان في فرنسا، وبعد عودته وحضوره لاستلام تكريمه من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وجدت الفرصة للحديث معه عن الدور.

معنى ذلك أن الدور لم تُرشح له أي فنان آخر وأن مشاهد الشخصية من بين المشاهد المؤجلة؟

لم نرشح أي فنان للقيام بالدور، والأيام المتبقية تضم المشاهد التي تظهر فيها الشخصية، وستجمع كل الممثلين بالفيلم، وهي من المشاهد الأساسية والمهمة جدًا.

وكيف استقبل جميل راتب ترشيحكم له؟

كما ذكرت تحدثت معه، وأبدى استعداد للمشاركة، ولكن أشار لظروفه الصحية وهل سيتم مراعاتها أم لا، وطلب قراءة السيناريو والتفكير في الأمر. إذا حصلنا على موافقته سيكون حلم وتحقق.

وهل الشخصية المُرشح لها جميل راتب لشخص يجلس على كرسي متحرك؟

لا، ولكنه شخص يجلس طوال الوقت على سريره بالمستشفى، يحكم العالم من على سريره، شخص قاسي القلب جدًا وصعب، لكن في النهاية يسامح وهذا هو مفتاح الفيلم، العمل يثّمن قيمة التسامح والحب بين الناس، لو سامح وحب كل المشاكل سوف تُحل.

هل ستشارك بالفيلم في المهرجانات السينمائية أم ستطرحه بمباشرة للعرض التجاري؟

بدأنا في مرحلة المونتاج، ونجهز حاليًا 20 دقيقة، لاستخدامها في التسويق في مهرجانات أكثر من تسويق البيع، وكذلك مهتم بتسويق الفيلم في تليفزيونات أوروبية، وهي تجربة قمت بها من قبل من خلال فيلم "الخروج"، وتم بيعه للتليفزيون "الألماني، الياباني، الفرنساوي، الإسباني"، وعُرض بلغات مختلفة، ودوبلاج ألماني، كما حصل على 14 جائزة في العالم، ونسعى لأن يسير الفيلم الجديد في نفس الطريق، فتحدثنا مع موزعين من أنحاء مختلفة، شاهدوا أجزاء من الفيلم وأعربوا عن إعجابهم به، ومن المقرر عرضه داخل سوق مهرجان "كان"، ومن ناحية أخرى دخلنا في مفاوضات مع عدد من المهرجانات تريد حجز الفيلم، من بينها مفاوضات مع المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، وهو أول شخص اتصل بي وطلب مشاهدة الفيلم، ومهرجان دبي طلب أيضًا أن يشاهده.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان