إعلان

حوار- ياسمين رئيس: ابتعادي عن الفن غير مستبعد.. والمهرجانات تطاردني

02:47 م السبت 03 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

تخوض تجربة لا تشبه أعمالها السينمائية والتليفزيونية السابقة، تطرح في فيلمها الجديد مشكلة تخص الوسط الفني بطريقة كوميدية ساخرة، من يملك الكلمة النهائية في تنفيذ العمل الفني، المنتج أم المخرج أم بطل العمل؟، وترى أن شخصيتها في "بلاش تبوسني" تشبه الكثير من النساء سواء داخل الوسط الفني أو نساء لا تربطهم أي علاقة بالفن، وتؤكد أن فكرة الابتعاد عن الفن ليست أمر مستبعد فقد تستيقظ يومًا لتجد نفسها غير قادرة على الاستمرار، فتتخذ القرار، هي الفنانة الشابة ياسمين رئيس.

"مصراوي" أجرى حوارًا مع ياسمين رئيس عن دورها في "بلاش تبوسني"، الذي تم طرحه قبل يومين في دور العرض، وعن ردود الأفعال التي جاءتها بشأن مسلسلها "أنا شهيرة"، إلى الحوار..

ما الذي شجعك على تقديم شخصية "فجر" في "بلاش تبوسني"؟

الورق الذي كتبه مؤلف ومخرج العمل أحمد عامر، كان جيد جدًا وأعجبني، كنت أضحك طوال الوقت بسبب المواقف التي يتضمنها الفيلم، وعلى شخصية "فجر" وما تقوم به، وكذلك مواقف المخرج داخل العمل، والذي يقوم بدوره محمد مهران، وبعد القراءة اجتمعت مع المخرج أحمد عامر، ووجدت أن هناك تفاهم بيننا، وسنستطيع العمل معًا فوافقت.

هل قابلتِ في حياتك نموذج يشبه شخصية "فجر"؟

من أهم الأسباب التي تجعلني أوافق على تقديم أي شخصية، هو شعوري بأنها حقيقية موجودة في الحياة، وهذا ما شعرت به مع "فجر"، لأنها تشبه كثيرات، ليست غريبة عنا، وبالتالي يمكنني تقديمها.

ألم تخشين من اتهام الفيلم بالسخرية من فنانات مبتعدات عن الفن أو يعملن بالتمثيل بالحجاب أو "الباروكة"؟

لم نفكر في الأمر بهذه الطريقة، كما قلت عندما قرأت النص كنت أضحك، وبالتالي سيكون هذا هو رد فعل كل من سيشاهد الفيلم، في النهاية نقدم موقف كوميدي ساخر، دون أن نقصد شخصيات بعينها.

ساخر لكن مرتبط بواقع؟

صحيح مرتبط بواقع، لكن دون تحديد لشخصية بعينها كما ذكرت، ارتباطه بالواقع وسخريتنا منه من منطلق جملة "هم يبكي وهم يضحك".

مشهد الكابوس كان غير منطقي أن يكون ما تحكيه هو سبب اتخاذها لهذا القرار.. كيف تعاملتِ معه؟

من أكثر المشاهد التي ضحكت عليها عند قراءته، هو فعلًا كلام غير منطقي، "إزاي يعني شافت ست طويلة بجسم إنسان ورأس حيوان غريب، كلام مش راكب على بعضه، إيه في الكابوس مخليها مصدقة أوي كدا".

هل من الممكن أن تتخذ ياسمين رئيس يومًا قرار "فجر" بالابتعاد عن الفن؟

ممكن، قد استيقظ يومًا وأقرر أنني اليوم لا أريد أن ألعب، لا أملك الإحساس الذي يدفعني للاستمرار.

من منطلق عدم امتلاكك القدرة أو الرغبة على الاستمرار أم للتفكير في الحجاب مثلًا؟

لا أعرف وقتها ما هو السبب بالتحديد الذي سيدفعني لاتخاذ القرار، لكن عادي جدًا أن أشعر أنني فقدت بداخلي القدرة على التمثيل، فعندما سأجد إنني لا أشعر بالكلام وسأقوله كمجرد كلمات بلا إحساس وقتها سأتوقف، "هيحصل بلوك".

وما هي الأسباب التي تجعل الفنان يصل إلى مرحلة "البلوك"؟

لا يمكنني الحديث عن كل الفنانين، لكن فيما يتعلق بي إذا شعرت بالضيق والحزن، وأنني غير سعيدة بما أقوم به.

مشهد القبلة في الفيلم تم إعادته أكثر من مرة.. كيف تتعاملين مع الإعادات بشكل عام؟

تضايقني، لا أحب أن أعيد تقديم مشهد أكثر من مرة، ساعات أكون غير قادرة على الإعادة، لكن اضطر بالطبع للإعادة ووقتها أشعر بأني غير سعيدة، وأنني فقدت الإحساس الخاص بالمشهد، لذلك لا أحب أن أعيد أكثر من 3 مرات.

المخرج الراحل محمد خان يشارك بعدد من المشاهد في الفيلم.. كيف ترين تأثير وجوده على العمل؟

وجود محمد خان إضافة للفيلم ويزيده قيمة.

الفيلم يتحدث عن وجود 3 رؤى مختلفة مخرج ومنتج وبطلة عمل.. في رأيك من يجب أن يقوم العمل؟

لابد من وجود نقطة تلاقي تجمع بين الثلاثة، واعتقد أن من يشبهون بعضهم يتلاقون، الممثل يبحث عن الحفاظ على شكله أمام الجمهور الذي يحبه، والمنتج لا يريد أن يخسر أمواله، والمخرج في النهاية هو القائد؛ لأنه يختار الموضوع ويقود كل المجموعة حتى يخرج العمل بالشكل الذي يريده.

كل أفلامك تقريبًا شاركت في مهرجانات.. هل تسعين لهذا؟

حقيقي كل أفلامي تقريبًا شاركت في المهرجانات، منها "من ضهر راجل"، "واحد صحيح"، "هيبتا"، (ضاحكة) المهرجانات تطاردني، لكن لا أسعى للأمر ولا أخطط له بالطبع، اعتقد انني إذا حاولت التخطيط "عمرها ما هتظبط معايا كدا".

يُعرض لكِ حاليًا مسلسل "أنا شهيرة.. أنا الخائن".. حدثينا عن العمل وردود الأفعال التي جاءتك حوله؟

أحببت الرواية جدًا عندما قرأتها، وفكرة تحويلها الرواية لعمل تليفزيوني جيدة؛ فلم يسبق أن شاهدنا عمل يقوم على فكرة أن كل طرف يحكي نفس القصة ولكن من وجهة نظره. وبالنسبة لردود الأفعال، الحمد لله إيجابية، ويوميًا يرسل لي الجمهور تعليقات مختلفة أنشرها على "السوشيال ميديا"، لأنها تسعدني.

فيديو قد يعجبك: