إعلان

بالفيديو- مخرج "أوتويا 22 يوليو" يكشف سبب أزمته في اختيار بطلة الفيلم

04:00 م الثلاثاء 20 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رلين - أحمد الجزار:

بالتأكيد تجربة فيلم "أوتويا 22 يوليو" للمخرج النرويجي إريك بوب، تعد من أكثر التجارب المؤلمة حتي الآن ضمن أفلام المسابقة في مهرجان برلين السينمائي بدورته الـ68، التي تُجري حاليًا، ليس فقط لأن القصة عن حادث إرهابي مؤثر وكبير، ولكن لأن أثار الحادث لم تجف داخل قلوب أهالي الضحايا، حيث يستعرض الفيلم الهجوم الذي قام به أحد المتطرفين على المعسكر السنوي للشباب والمراهقين بجزيرة أوتويا النرويجية قبل حوالي 7 أعوام، وراح ضحيته العديد من الأطفال والشباب.

وخلال المؤتمر الذي حضره المخرج وأبطال فيلمه، قال إريك إن التجربة كانت صعبة ومؤلمة ومرهقة نفسيا بشكل كبير، "لانك تعيد أحداث وذكريات مؤلمة لا نريد أن نتذكرها ".

وأضاف "إذا كان الفيلم غير مؤلم وقاس فوقتها سندرك إننا تأخرنا في طرح الحكاية، ولكن اعتبر تقديمه حاليًا هو جزء من التعافي للجرح الموجود بداخلنا .

وتابع "لقد تعمدت بالفعل صنع أحداث خيالية رغم أن الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية وذلك لأسباب أخلاقية، حتي لا يتوقع أهالي الضحايا عند مشاهدة الفيلم أن هذه الأحداث هي جزء ما تعرض له ابنه أو ابنته" .

واستطرد "البعض انتقد التجربة في النرويج حتى قبل عرضها، مؤكدين أن طرحها الآن هو قبل الآوان ولكن الناجين من الحادث كان لهم رأي أخر" .

وقد استعان إريك بجزيرة مشابهة لجزيرة أوتايا، كما استعان بأطباء نفسيين للممثلين المشاركين وأهالي الجزيرة أثناء التصوير .

وأكد إريك أن اختيار بطلة الفيلم كانت عملية صعبة، واضطر إلى البحث عن وجه مناسب في النرويج بأكملها حتى وقع على "اندريا بيرنتازن" 18 عامًا، مؤكدًا أن الشخصية كان يجب أن تكون بمواصفات خاصة لأن الكادر لم يفارقها طوال أحداث الفيلم تقريبا .

وقال إريك إن الحادث راح ضحيته 69 شخصا .

وقد شهد المؤتمر حضور بطلة الفيلم إلى جانب عدد من الممثلين وإحدى الناجيات من الحادث الإرهابي.

المعروف أن الفيلم يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي ضمن 19 فيلما تتنافس علي أبرز جوائز الدورة الـ68.

 

فيديو قد يعجبك: