إعلان

ملخص سابع أيام "القاهرة السينمائي".. ريف فاينز يتسلم جائزة فاتن حمامة واحتفاء بـ"ورد مسموم"

12:07 ص الثلاثاء 27 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - بهاء حجازي:

شهد اليوم السابع من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي العديد من الفعاليات، إذ بدأ بمحاضرة بعنوان "الدور الإبداعي للمنتج.. حتى في التمويل والموازنة"، قدمتها روشاناك بيهيشت نيدجاد في أحد الفنادق الكبرى. وفي نفس التوقيت أقيم مؤتمر صحفي لأعضاء لجان تحكيم المهرجان، وبدأ المؤتمر بصعود أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد المشكلة من المبرمجة والأستاذة الجامعية الألمانية كاثي دي هان والمخرج وكاتب السيناريو الجزائري كريم موساوي، واعتذرت عن الحضور الممثلة المصرية ياسمين رئيس.

وبدأت "كاثي دي هان" حديثها بشكر السيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفريقه على الجهد المبذول في المهرجان، كما أشادت بدور الناقد أندرو محسن مدير برنامج سينما الغد واختياراته الجيدة للأفلام المشاركة في المسابقة، وأوضحت أن وجودها بمهرجان دولي عمره أكثر من 40 عام وبلجنة تحكيم أحد مسابقاته مسؤولية صعبة، كونه كرنفال يحظى باهتمام صناع السينما في العالم كله، مشيرة إلي أنها استمتعت بمشاهدة عدد كبير من الأفلام من إفريقيا والوطن العربي ولفت انتباهها قسم المخرجات العربيات وخاصة فيلم "الخروج للنهار" للمخرجة هالة خليل وكذلك فيلم "لا أحد هناك" للمخرج أحمد مجدي بقسم أسبوع النقاد الدولي.

وقال "موساوي" في كلمته إنه سعيد بزيارته الأولى لمصر وأكد أن القاهرة السينمائي هو المرجع لكل المهرجانات العربية ومشاركته كعضو لجنة تحكيم أحد أهم مسابقاته "شرف" كبير له، وأشار إلى أن لجنة اختيار أفلام المسابقة على قدر كبير من المعرفة وحققت برنامج متنوع الثقافات والقضايا "يهتم بالإنسانية".

وبسؤال أعضاء لجنة التحكيم عن الأمر الذي يجذب انتباههم كأعضاء لجنة تحكيم ويجعلهم يقرروا منح الفيلم جائزة؟ قالت دي هان إن المهمة صعبة إلا أن الخبرات المتنوعة لأعضاء لجان التحكيم سواء في التمثيل أو الإخراج أو البرمجة تساعد في اختيار الفيلم الفائز، كما أجاب موساوي أنه دائما ينتظر من الفيلم أن يفاجئه ويقدم شيء جديد ومختلف.

وعرض في الثانية عشر ظهرًا فيلم "ذات يوم" بالمسرح الكبير، وفيلم "الدولة ضد مانديلا والآخرين" بالمسرح الصغير، وفيلم آنا ونهاية العالم بمركز الإبداع الفني، واستكمل برنامج سينما الغد عروضه بسينما الهناجر.

وقال نيكولا شامبو، مخرج فيلم الدولة ضد مانديلا والآخرين" إنه تم التحضير للفيلم لمدة عامين وبدأ تصويره في 2017 بعد التحضيرات الشاقة، وكان من الصعب على الجهات الإنتاجية الموافقة على إنتاج فيلم بحجم" الدولة ضد مانديلا والآخرين" مع شخصيات متقدمة في السن، مؤكدا أن موت أي فرد سيؤثر على الفيلم، وأوضح أنه قبل التحضير للفيلم اضطر لسماع مئات التسجيلات من المحاكمة لأن فكرة الفيلم مبنية عليها.

وعن كيفية إقناعه للأشخاص بالظهور في الفيلم أكد أنه تواصل معهم منذ 15 عام، واقتنعوا عام 2017 بفكرة تسجيل الفيلم، مضيفا أنه استخدم "فن التحريك" " لأنه أحب أن يعبر عن أفكار مثل فصل السود عن البيض أثناء المحاكمة في بعض اللقطات مثل وضع الخط وهو يعبر عن الكبت.

كما أقيمت محادثة مع ألبيرو باربيرا بمسرح الهناجر، وأكد "باربيرا "، خلال كلمته بالندوة، التي أدارها الناقد الأمريكي جاي فايسبرج، أن الأسواق التقليدية للسينما بدأت تشهد انكماشًا، والجميع يُدرك جيدًا بمشكلة انخفاض حجم الجمهور بصالات العرض، وهذه ظاهرة عالمية، مشيرا إلى أن أسباب ذلك ترجع إلى إتاحة الأفلام عبر الإنترنت، فمن السهل والمريح أن تختار الفيلم من عدة اختيارات وهي أرخص بكثير، وكل ذلك وأنت في منزلك بحسب قوله.

وتابع: "أعتقد أن صالات العرض قد تختفي، لذا يجب علي المسؤولين عن هذه الصالات تغيير طريقتهم في العرض".

وأكد مدير مهرجان فينسيا أن عدد الأفلام المشارك في الدورة الجديدة من المهرجان محدود وأنه لا يهتم بالعدد وإنما يهتم بمضمون الأفلام وأضاف أن برنامج الدورة الجديدة سيتضمن العديد من البرامج الموازية حيث أنه من الممكن أن تصل المشاهدة إلى 6 أفلام يوميًا وهو أمر صعب ولم يحدث كثيرا في أغلب مهرجانات العالم وعن فكرة اهتماماته بأفلام هوليوود دونا عن غيرها قال ألبرت إن هذا الكلام غير صحيح لكن الشو الإعلامى لأفلام هوليود هي من يعطها التواجد دون غيرها من الأفلام.

كما أقيمت حلقة نقاشية في الثانية والنصف ظهرا بعنوان "تحالف إنتاجي أقوي بين العالم العربي وأوروبا" بفندق سميراميس إنتركونتيننتال.

وسبق عرض فيلم ورد مسموم بالمسرح الصغير جالا لصناع الفيلم على السجادة الحمراء بحضور صناع الفيلم.

وكان في مقدمة حضور الفيلم الفنان محمود حميده ونجلته إيمان وكوكي وإبراهيم النجاري، ومخرجه أحمد فوزي صالح والمنتج صفي الدين محمود وحرص على مشاهدة العمل إلى جانب صناعه إلهام شاهين ولبلبة وطارق الشناوي وبوسي شلبي ومحمد العدل وخالد عبدالجليل وساندرا نشأت وألفت عمر وياسمين رئيس وأحمد الفيشاوي وأحمد داوود.

وعقب انتهاء الفيلم عقد ندوة لصناعه أكد فيها الفنان محمود حميدة أن المشروع حصل على دعم من عدة جهات لأنه جديد في لغته البصرية ولذلك قرر المشاركة في إنتاجه ليكون لاحقًا بمشروعه فيلمه الأول "جلد حي"، مشيرًا إلى أن السيناريو تم تعديله 4 مرات وفترة التحضيرات استمرت أكثر من 18 شهر تقريبًا وبالنسبه له يعتبره تجربة مختلفة، موضحا أن مهرجان روما اختار 7 مشاريع من ضمنهم "ورد مسموم".

كما قال مخرجه أحمد فوزي صالح إن العمل مأخوذ عن رواية لأحمد زغلول الشطي بعنوان "ورود سامة لصقر"، موضحا أن مكان التصوير كان صعب وتطلب مشقة كبيرة في الكادرات ووضع الكاميرات، لأن شخصياته تعيش في حي المدابغ وحياتها قاسية.

وأوضح أن العلاقة بين الأخت وشقيقها في الفيلم تم تنفيذها بطريقة صوفية وكان هناك تعمد لتقديمها بطريقة غامضة تعكس الثقافة الذكورية المنتشرة.

وفي الثالثة والنصف عصرا عرض فيلم أمين بالمسرح الكبير، وفيلم حفرة الصلصال بمركز الإبداع الفني، وفيلم المترجم بسينما الهناجر، وفيلم مريم تكذب بمسرح الهناجر، كما عقدت محاضرة قدمها نيكولا سيدو رئيس شركة جومون بعنوان "100 سنة من السينما" بفندق سميراميس إنتركونتيننتال.

وسبق عرض فيلم الغراب الأبيض بالمسرح الكبير جالا علي السجادة الحمراء بحضور صناع العمل، وقام محمد حفظي رئيس المهرجان بتسليم ريف فاينز جائزة فاتن حمامة قبل عرض الفيلم.

وأعرب ريف فاينز عن سعادته بالجائزة خاصة وأنها تحمل اسم فنانة كبيرة بقدر فاتن حمامة، وقام بمداعبة الحضور بعدد من الكلمات المصرية الشهيرة. واستكملت الأفلام عروضها في السادسة والنصف مساء بفيلم صوفيا بالمسرح الصغير، فيلم علي كف عفريت بمركز الإبداع الفني، فيلم الطريق المسدود بالمسرح المكشوف، كما استكمل برنامج سينما الغد 4 بسينما الهناجر.

واختتم اليوم فعالياته في التاسعة والنصف بعرض فيلم على باب الأبدية بالمسرح الكبير، وفيلم خانق بالمسرح الصغير، وفيلم 3000 ليلة بمركز الإبداع الفني، وفيلم ملكة السباتي بسينما الهناجر، وفيلم الحلم البعيد بمسرح الهناجر، وفيلم سهر الليالي بالمسرح المكشوف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان