إعلان

في ذكرى ميلاده.. هل نجحت تجربة عمرو واكد في السينما العالمية؟

12:37 م الثلاثاء 08 أغسطس 2017

عمرو واكد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منال الجيوشي:
احتفل الفنان عمرو واكد، أمس الاثنين بعيد ميلاده، الذي يوافق 7 أغسطس. ولد واكد عام 1972، وعرف طريقه للفن مبكرًا، ليقدم عددًا كبيرًا من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلالها، كما استطاع الوصول للعالمية من خلال مشاركته في عدد من الأفلام في السينما الأمريكية، أبرزها "سيريانا" و"لوسي."
وعن تقييم تجربة عمرو واكد في السينما العالمية، قال الناقد محمود قاسم إن أنجح تجربة تمثيل في السينما العالمية بلا شك تذهب للفنان الكبير عمر الشريف، لأنه بدأ بطلًا في السينما الأمريكية، وتعاون في بداية مشواره مع المخرج الكبير ديفيد لين، كما رُشح لجائزة الأوسكار، وحاز على عدد كبير من الجوائز العالمية، وتعاون من خلال تجربته العالمية مع نجوم كبار.
وأضاف قاسم في تصريحات خاصة لمصراوي، أن واكد عمل في السينما العالمية، لكنه لم يُختبر بعد، ومثل في أفلام "مش بطالة"، لكنها في النهاية أفلام عادية لا تلقى صدى كبير، وحتى الآن لم يتم اختباره عالميا، فلم يُرشح للأوسكار، أو يمثل بلغة أخرى، مثلما فعل "الشريف" الذي مثل بـ4 لغات مختلفة.
بينما قال الناقد أحمد السماحي، إنه يرى أن تجربة عمرو واكد هامة جدًا، لكن لا نستطيع القول بإنه فنان عالمي، لأن تجاربه محدودة، وبعض الأفلام ظهر فيها ككومبارس، أو دور تالت أو رابع، وبالتالي لن نطلق لقب فنان عالمي عليه، بل نستطيع القول إنه فنان مصري يحاول في السينما العالمية، ويحاول التعريف بنفسه أيضًا.
وأكد السماحي أن الفرق بين تجربة عمر الشريف وعمرو واكد، أن الأول بدأ بطلًا في أعماله، وهو أحد أبطال السينما العالمية عمومًا، ولم يأت فنان بقيمة عمر الشريف، والسينما العالمية حاليًا لا تقبل بوجود نجم مصري عربي كبطل في أفلامها، بعكس الظروف التي ظهر فيها عمر الشريف، لأن السينما العالمية حاليا متأججة بالوضع السياسي.
بينما قال الناقد محمود عبدالشكور، إن عمرو واكد ممثل موهوب ومثقف، وعلى الرغم من أنه شارك في السينما الأمريكية بأفلام متوسطة المستوى، إلا أنه استطاع أن يكون مميزًا، واختار دورا مناسبًا مؤثرا ضمن الأحداث، وهو يفهم جيدًا أن الدور بتأثيره وليس بحجمه.

فيديو قد يعجبك: