إعلان

حوار- المخرج شادي علي: هذه مشكلة الرقابة.. ولم أحب التعمق بالتمثيل بعد "عفاريت السيالة"

12:17 م الخميس 13 أبريل 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:
يشهد فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة"، منذ طرحه في دور العرض إقبالا جماهيريا، محققا إيرادات مرتفعة في موسم "شم النسيم". تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا والفانتازيا، حول 3 أشخاص لا توجد بينهم علاقة سابقة، تضعهم الصدفة في موقف يجبرهم على التعاون رغم اختلافهم للخروج منه بسلام.

وقال مخرج الفيلم شادي علي لـ"مصراوي": "الشباب الثلاثة يلتقون للمرة الأولى في المطار، وتقودهم الأحداث إلى ولاية موجودة بشكل فانتازي، اسمها بور عماد على اسم بن صاحب الولاية، الـ3 شباب من خلفيات مختلفة تماما، بيبو يؤدي دوره الفنان أحمد فتحي، وهو شاب ساذج يتأثر بأفكار متطرفة، سمير ديلر يسافر بصحبة خاله تاجر المخدرات، ويلعب دوره الفنان محمد ثروت، وهاني خبير الباديكير والمانيكير والذي يجسد شخصيته الفنان محمد سلام، يقعون جميعا تحت رحمة أمير الولاية المجنون ويقوم بدوره الفنان محسن منصور، ويحاولوا تنفيذ أوامره حتى يستطيعوا ايجاد حيلة ذكية للهروب منه".

وعن الاسم الطويل الذي اختاروه للفيلم، ليتم الترويج له على أنه صاحب أطول اسم في تاريخ السينما المصرية، أكد شادي أن طبيعة الفيلم الكوميدية هي التي فرضت عليهم اختيار هذا الاسم، خاصة وأنه جديد ويعبر في نفس الوقت عن حكاية الفيلم، فالإنسان عندما يفكر بشكل سلبي ينتهي به الأمر لمهزلة"، لافتا إلى أن اختلاف الاسم وغرابته يكون سببا في جذب الجمهور لمشاهدة الفيلم، "عادة الاسماء الطويلة الناس بتختصرها على شباك التذاكر".

الفيلم كان يحمل في بداية التحضير له اسم "هجمة مرتدة"، وبعد التعديلات التي أجريت على النسخة الأولى للفيلم، وحتى الوقوف على الشكل النهائي، وجد صنّاع العمل أن الاسم لم يعد مناسبا، وبدأوا التفكير في اسم جديد، حتى اقترح منتج الفيلم الاسم الطويل، ورغم تخوفهم في البداية إلا أن الجميع استقروا عليه كاسم نهائي.

وعن اختياره للفنان بيومي فؤاد رغم ارتباطه بتصوير أكثر من عمل فني في نفس التوقيت، أوضح شادي "أنا وبيومي أصدقاء، وعندما عرضت عليه الفكرة تحمس جدا، ومن أكثر الناس اللي زقوا الفيلم حتى يخرج للنور، وانشغاله لا يشكل أزمة طالما هناك تنسيق في جدول المواعيد، والحمدلله لم نواجه أي صعوبة في مواعيد التصوير، خاصة أن مواقع التصوير التي تطلبت تواجد بيومي ليست كثيرة".

كما اختار شادي اسناد دور كوميدي للفنان محسن منصور، رغم أن الجمهور اعتاد على مشاهدته في أدوار الشر، مشيرا إلى أنه تعاون من قبل مع محسن، وأثناء الكتابة شعر بأن دور أمير الولاية يصلح لتقديمه محسن منصور.

وفسر غياب العنصر النسائي فيما عدا وجه جديد هي هايا إبراهيم، بأن الفكرة لم تحتمل وجود نساء، وأن مشاركة عناصر نسائية في الفيلم سيكون مقحما على الأحداث.
وتعليقا على وضع لافتة +16 على الفيلم، قال "هي قواعد عند الرقابة، معندناش مشاهد تستدعي وضع هذا التصنيف، الرقابة عندهم كتاب لو فيه كذا يبقى كذا وطبقته علينا، هناك موظف لديه لائحة يطبقها، وهي مشكلة الرقابة في مصر".

وبسؤاله عن عدم استمراره في التمثيل، رغم النجاح الكبير الذي حققه في مسلسل "عفاريت السيالة" منذ سنوات، بطولة الفنان أحمد الفيشاوي والفنانة عبلة كامل، أجاب "محبتش أكرر التجربة تاني، وراء الكاميرا أفيد ولما بتكون فيه حاجة كويسة بعمل مشهد أو اتنين في فيلم بصوره أو لأصحابي، لكن لا أحب أن أتعمق في التمثيل".

فيديو قد يعجبك: