طارق الشناوي: محمود عبد العزيز ظل مبدعًا حتى آخر لحظات حياته

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان محمود عبد العزيز كان يحمل بداخله فنانًا ومبدعًا مستيقظًا لأقصى درجة، يلتقط تفاصيل من كل شخصية يقابلها في الحياة كي يحتفظ بها في ذاكرته الإبداعية خلال تقديمه أعماله الفنية.

وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر قناة "سي بي سي"، اليوم الإثنين، أن محمود عبد العزيز الذي تمر هذه الأيام الذكرى الثانية لوفاته، كان شخصًا متسامحًا لا يحمل في قلبه كراهية لأحد، مع نشأته في مجتمع متعدد الثقافات في الإسكندرية مسقط رأسه، حيث ولد هناك عام 1946.

وتابع الناقد الفني بأن محمود عبد العزيز استطاع كسر الشخصية النمطية التي فرضت عليه بأداء شخصيات بعيدة عن الفتى الوسيم، وذلك من خلال الكثير من الأعمال الدرامية، كفيلمَي "العار" و"الكيت كات" وغيرهما من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، لافتًا إلى أن الفنان الراحل كان حتى اللحظة الأخيرة مبدعًا كبيرًا في جميع أعماله الفنية بما فيها آخر أفلامه "إبراهيم الأبيض".