إعلان

قصة ناهد صبري.. اتهمت نجوى فؤاد بالسرقة وحاولت الانتحار لأجل الرقص

03:18 م الثلاثاء 28 ديسمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبد الفتاح العجمي:

تحل علينا اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد الفنانة والراقصة الراحلة ناهد صبري، إذ أنها من مواليد 28 ديسمبر 1925.

وإليكم أبرز المعلومات عن ناهد صبري:

- ولدت في قرية صغيرة تقع على مسافة كيلومترات قليلة من مدينة طنطا بمحافظة الغربية.

- حاربت من أجل دخول عالم الفن، فهربت إلى مصر مع شقيقتها وواجهن العديد من الصعوبات.

- اكتشفها المخرج حسين فوزي، حيث قرأت إعلانا بإحدى المجلات يطلب فيه الأول وجوها جديدة للسينما، وبدون تردد تقدمت هي وشقيقتها، ونُشرت صورهما في المجلة التي وقعت في يد شقيقهما، الذي ثار وحضر للقاهرة وأجبرهما على العودة معه بالقوة، وحينما شعرت "ناهد" أن حلمها سيضيع، حاولت الانتحار، ولكن العناية الإلهية أنقذتها، وأجبر أخوها شقيقتها على الزواج رغما عنها من أحد المزارعين، وقبل الزواج بأيام نجحت ناهد صبري، في الهروب للمرة الثانية، ولكن هذه المرة بدون شقيقتها.

- درست ناهد "الباليه" على يد الفنانة اليونانية نيللي مظلوم.

- لمعت في فترة الستينيات من القرن العشرين.

- انبهرت برقص تحية كاريوكا وسامية جمال راقصات زمن الفن الجميل، وحفظت رقصاتهن وتقليدهن.

- لم يقتصر عملها كراقصة فقط، ولكنها دخلت عالم السينما وقدّمت العديد من الأفلام مثل "يوم للحساب" مع عماد حمدي وسميحة أيوب للمخرج عبد الرحمن شريف، وفيلم "تفاحة آدم" مع يحيى شاهين وصلاح منصور.

- قدمت ناهد دور "الراقصة" في عدة أفلام، أبرزها: "القاهرة في الليل"، "الحارس"، "ألف ليلة وليلة"، "المماليك"، "اللهب"، "المصيدة"، "الناصر صلاح الدين"، "النشال"، "أميرة العرب"، "نار في صدري"، "الحاقد"، "القصر الملعون"، "آه من حواء".

- شاركت فيما يقرب من 25 فيلما، حسب قاعدة بيانات السينما.

- كان أخر أفلامها فيلم "نار الشوق" عام 1970 مع النجوم: صباح ورشدي أباظة وحسين فهمي وهويدا وعبدالمنعم إبراهيم.

- في حوار قديم لها مع مجلة "الشبكة"، قالت إن "الرقص الشرقي مظلوم، وأغلب الراقصات جاهلات، ومهنة الرقص تحترفها كل من لا مهنة لها، وأصبحت كلمة راقصة مبتذلة، ولو أردنا أن نفعل شيئًا من أجل الرقص، ومن أجل إنقاذ سمعته لوجب علينا أولا أن نغير المفهوم، ونغير معاني الكلمات، وأن لا نسمح لأي إنسانة باحتراف المهنة حتى ننتهي من هذه الكوارث.. شاهدت مثلا بقرة ترقص ووزنها يزن أكثر من مائة وعشرين كيلو جراما، وواحدة أخرى ترقص بالبنطلون وهذا غير معقول".

- وحول رأيها في الراقصات الموجودات على الساحة في زمنها؛ قالت: "نجوى فؤاد كويسة، لكنها لم تحتفظ بالبرستيج ونالت شهرة كبيرة ذات يوم، ثم بدأت في إضاعة هذه الشهرة، لأنها تعمل في أي مكان يعرض العمل، وهي التي ابتكرت زيًا جديدا هو البنطلون، وهو زي غير معقول، الحقيقة كانت تعجبني منذ زمن لكن رقصها تغير، ثم إنها سرقتني، وسرقت الموسيقى الخاصة بي، وهي موسيقى (خان الخليلي)، كنت أرقص عليها حتى لم يعد أحد لا يعرف أنها لي، وقد ألّفها لي الموسيقي علي إسماعيل، غير أن أحد الموسيقيين واسمه سيد سلام باع النوتة لنجوى، فاشترتها ورقصت عليها، ولم أكن أنتظر ذلك من نجوى، وكنت أنتظر أن تساهم معي في رفع فن الرقص الشرقي بأن تشتري موسيقى جديدة وليست الموسيقى الخاصة بي.. سهير زكي ترقص رقصًا شرقيًا جيدًا، ولكنها لا تختار الموسيقى الصحيحة، أما عزة الشريف فلم أرها في القاهرة إلا وهي تتفرج عليّ، وشاهدتها في بيروت مؤخرًا، فوجدت فيها خيال ناهد صبري وهذا خطأ، أما كواكب فهي حلوة لكنها لا تعطي شيئًا جديدًا".

- سافرت بعد ذلك ناهد صبري للإقامة في الولايات المتحدة، حيث أسست هناك مدرسة للرقص.

- عادت إلى مصر مجددا وارتدت الحجاب واعتزلت الفن في عام 1987 بعد أدائها فريضة الحج.

- اشتُهر أنها توفيت في 10 أكتوبر 1987، ولكن "مصراوي" تواصل مع ابنة شقيقة الفنانة ناهد صبري، وقالت في تصريحات خاصة: "خالتي الفنانة ناهد صبري توفيت عام 2016، وليس في عام 1987، وكانت تقيم في شارع جامعة الدول بالمهندسين، ووالدتي (فتحية) كانت تعمل معها كمساعدة لها خلال فترة عملها في مجال الرقص والتمثيل".

- قبل وفاتها امتنعت عن استقبال أية أفراد من عائلتها، وقالت ابنة شقيقتها لـ"مصراوي": "خالتي كانت تستقبلنا أنا وأسرتي منذ فترة طويلة، لكنها فجأة امتنعت عن استقبال أي أشخاص من أفراد العائلة، لم نعلم السبب، هذا قبل وفاتها بفترة قصيرة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان