إعلان

لماذا يجب أن يحصل "لا لا لاند" على جائزة الـ"أوسكار "؟

02:12 م الخميس 16 فبراير 2017

لماذا يجب أن يحصل لا لا لاند على جائزة الأوسكار ؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

يُنافس الفيلم الأمريكي الموسيقي "لا لا لاند"- LA LA Land- على 14 جائزة أوسكار هذا العام، وحصل على عدد من الجوائز السينمائية المرموقة، منها 7 جوائز جولدن جلوب، و5 جوائز البافتا البريطانية.

ورغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم على المستوى الجماهيري والنقاد الذين أشادوا به، واعتبروه تُحفة فنية فريدة في سينما القرن الحادي والعشرين، إلا أن الانتقادات زادت حوله، خاصة أنه يُعتبر الفيلم الأخف من بين تسعة أفلام درامية ثقيلة تنافس على جائزة الـ"أوسكار" لأفضل فيلم سينمائي للعام.

وترى صحيفة "الجارديان" البريطانية في مقالا نشرته تحت عنوان "لماذا يجب أن يحصل لا لا لاند على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم؟!"، أن الفيلم تتمثل فيه كافة العوامل التي تجعله أحد أفضل الأعمال السينمائية ليس لهذا العام فحسب، بل بصفة عامة.

وتقول الصحيفة إن الفيلم قصة حب رومانسية موسيقية، يقوم ببطولته إيما ستون وريان جوسلينج، وألفه وأخرجه داميان شازيل، وتعرض للنقد اللاذع بسبب مقارنته ببعض الأعمال الموسيقية الكلاسيكية الفرنسية والأمريكية القديمة، خاصة فيلم "The Artist"، الذي حصل على عدة جوائز أوسكار منها جائزة أفضل فيلم لعام 2012.

إلا أنه، بحسب الصحيفة، قادرا على اصطحاب الجميع لجولة في عالم هوليوود الذهبي، ويجعلهم يشعرون بالنوستالجيا.

وتشير الجارديان، إلى أن مخرج الفيلم استعرض قصة حب من بدايتها وحتى النهاية، في توازن تام وسط أغاني عاطفية، وموسيقى جاز، استعراضات راقصة يقدمها أبطاله.

وتؤكد أن "لا لا لاند" أصبح فيلما كلاسيكيا بمعاييره الخاصة، لذلك لا يجوز مقارنته بغيره من الأعمال الأخرى، ومن لم يشعر بذلك عليه منحه فرصة ثانية، ومشاهدته بتركيز واضح.

وعلقت الجارديان على أداء أبطال الفيلم، فتقول "ريان جوسلينج وإيما ستون كانا الأمثل لتلك الأدوار، فلا يمكن تخيل أي ثنائي آخر بخلافهما، فبدت الكيمياء واضحة بينما، وكانا مقنعين".

وخاطبت الصحيفة من لم يرضَ عن أداء الممثلين ولم يشعر بالسعادة من مشاهدة الفيلم، قائلة: "كل من أحبوا الفيلم ورضوا عن أداء أبطاله يعرفون أنهم ليسوا مغنيين وراقصين محترفين، وقد يعد ذلك من أقوى نقاط قوته".

ظهرت الفصول الأربعة لقصة حب البطلين على الشاشة، بحنان، ورقة، وبأسلوب خاص، جعل من شاهد الفيلم لأول مرة يعتقد أن الأحداث دارت قبل القرن الحادي والعشرين بخمسة أو ستة عقود على الأقل.

وفي النهاية، تؤكد الجارديان أن "لا لا لاند" فيلم نهايته قاتلة، ويكسر القلوب، رومانسي، وبه قدر من الحزن لا يمكن تحمله، إلا أنه مع ذلك يجعل مشاهديه يشعرون بالأمل، وسط حالة من البهجة.

فيديو قد يعجبك: