القمة111 - 4 عوامل يخسرها هجوم الأهلي في غياب متعب

كتبت- نورهان سراج:

استبعد مهاجم الأهلي المخضرم، عماد متعب، من قائمة فريقه، ومعسكر الإعداد لمباراة القمة، قبل مواجهة الزمالك، في المباراة المقرر لها الثلاثاء، في السابعة مساءً، باستاد الجيش، في برج العرب، ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري العام.

ولأول مرة يُستبعد نجم الأهلي، من قائمة مباراة القمة، لأسباب غير فنية، وإنما يغيب لأسباب تأديبية، بعد أن قرر عبدالعزيز عبدالشافي، المدير الفني للأهلي، استبعاده في أعقاب مشادته مع زميله صالح جمعة خلال مران الفريق، كذلك حديثه بشكل غير لائق مع مدربه، وعدم اعتذاره.

وسواء اتفق الجميع أو اختلف حول مستوى عماد متعب الفني، إلا أنه لا يستطيع أحد إنكار أنه أحد أهم اللاعبين بالنسبة لفريقه، وبغيابه يخسر الأهلي عدة عوامل نريدها فيما يلي:

حاسة فريدة

يتمتع عماد متعب بحاسة تهديفية فريدة، لا يملكها أحد من لاعبي هجوم الأهلي الحاليين، فمتعب الملقب بالقناص، قادر على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف رائعة تهز شباك الخصوم.

ويعاني هجوم الأهلي من ترجمة الفرص إلى أهداف، ففي آخر مباراة خاضها الفريق أمام إنبى في الجولة الأخيرة، أضاع الأهلي فرص عديدة، كادت أن تتحول لأهداف، على الرغم من المستوى الفني الجيد الذي ظهر به الأهلي.

الخبرة

يمتلك متعب عنصر هام يميزه عن مهاجمي الأهلي الحاليين "إيفونا وأنطوي وعمرو جمال"، وهو عنصر الخبرة في المباريات الهامة، وخاصة القمة.

وحده متعب وسط هجوم الأهلي الحالي من ذاق طعم الانتصارات مرات ومرات، ويخشاه لاعبو الزمالك مهما كانت حالته الفنية قبل القمة، فهو لم يتلق غير هزيمة وحيدة في تاريخه أمام الزمالك، كانت في الموسم المنقضي، في مباراة لم يشارك فيها متعب أساسيا.

هداف القمة

زيزو حرم متعب من الاقتراب أكثر من لقب هداف القمة، الذي يحمله أبو تريكة من الجيل المتواجد حاليا، برصيد 13 هدفا.

وسجل متعب 10 أهداف في ديربي القاهرة، متفوقا على جمال حمزة لاعب الزمالك صاحب رصيد 9 أهداف.

قلب الموازين

بحاسته التهديفية الفريدة، وخطورته داخل مربع العمليات، يستطيع متعب أن يصنع الفارق لفريقه، وقلب موازين المباراة حتى في الثواني الأخيرة.
حمل "القناص"، لقبا جديدا، تقديرا للتاريخ الجديد الذي يسطره المهاجم المخضرم، وأهدافه الحاسمة بعد الدقيقة 90، فاسمته الجماهير" ملك التسعين" أو "متعب +90".

فهل يجد الأهلي من يصنع الفارق لفريقه في غياب متعب؟ أم سيظل وحده منقذ الفريق؟