الدوري المصري
مودرن فيوتشر

مودرن فيوتشر

1 0
19:00
فاركو

فاركو

الدوري المصري
الإسماعيلي

الإسماعيلي

0 2
19:00
زد

زد

الدوري الأوروبي
أتالانتا

أتالانتا

- -
21:00
ليفربول

ليفربول

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
21:00
ميلان

ميلان

الدوري السعودي
الشباب

الشباب

- -
20:00
أبها

أبها

جميع المباريات

إعلان

مصر وغانا.. الواقع والأمل والخرافة!

07:42 م الأحد 17 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم - صبري سراج:

الواقع يقول إن المنتخب المصري خسر أمام نظيره الغاني بسداسية مقابل هدف، وأن على المصريين أن يحرزوا خمسة أهداف دون أن تستقبل شباكهم أهدافا ليحققوا حلم الصعود للمونديال.

الواقع يقول أن منتخب غانا قوي، يمتلك لاعبين محترفين بأندية الصف الثاني والثالث بأوروبا، متوسط أعمارهم صغير، ويمتلك خط وسط وهجوم قويين، وستة أهداف في مرمى مصر. ويقول كذلك إن غانا ستأتي لتهاجم وتحرز هدفا مبكرا ينهي أي حلم للمصريين ولو كان آتيا من بعيد.

الواقع يقول أن مصر تعاني من توقف النشاط الكروي، اللهم إلا بطولة كأس مصر ''الضعيفة'' وأن المنتخب يعتمد في قوامه على لاعبي الأهلي، النادي الوحيد الذي يشارك في مسابقة رسمية، بالإضافة لعدد شحيح من المحترفين الذين يلعبون في أندية متوسطة أوروبيا وعربيا.

الواقع يقول إن مصر تمتلك مهاجما تتصارع أندية أوروبية كبيرة من أجله، وصانع ألعاب هو الأفضل في أفريقيا طوال السنوات الثماني الماضية، ولاعبون جيدون جدا في الوسط وبعض مراكز الدفاع.

الواقع يقول إن لاعبي الأهلي خاصة تخطوا الأزمة النفسية التي خلفها لقاء الذهاب وأحرزوا بطولة أعادت إليهم ثقتهم في أنفسهم.

الواقع يقول إن نتيجة لقاء الذهاب غير منطقية وإن اعترفنا بالتفوق الفني للبلاك ستارز، لكنها نتيجة خرافية ربما لن تتكرر في المستقبل، ولم تحدث في الماضي.

الواقع يقول إن المباراة هي 11 لاعب في مواجهة 11 لاعب، ومن يستعد جيدا ويعمل جيدا سينتصر.

الأمل يقول إنه لا مستحيل، وإن كانت غانا قد حققت نتيجة مذهلة، إلا أن المصريين لو تسلحوا بالأمل والعمل فهم قادرون على تقديم عرض مشرف لاسترداد الكرامة الكروية.

الأمل يقول إن التاريخ يحمل مباريات تغيرت فيها نتائج كبيرة في دقائق قليلة، ويبلغنا أن اليأس كفر بالله وخيانة للحياة.

نتيجة لقاء الذهاب خرافية، ربما لو أنبئت أحدا بها قبل أن تحدث ما صدقك ولاعتبرك مجنونا لا شك، وتحقيق خماسية مصرية في لقاء العودة كذلك يندرج تحت بند الأحلام الخرافية.. وبين خرافة وخرافة يبقى الأمل سلاحا في وجه الواقع البشع!.. ادعوا لمصر.

للتواصل مع الكاتب عبر فيسبوك

https://www.facebook.com/SabrySirag

المقال يعبر عن رأي كاتبه فقط ولا يعبر بالضرورة عن سياسة الموقع

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: