كيف ارتقى ليستر سيتي من القاع إلى القمة .. 5 أسباب تلخص قصة الصعود (تحليل)

كتب- عبدالرحمن عادل:

يقدم نادي ليستر سيتي الإنجليزي مستوي رائع هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المركز الثاني في سلم ترتيب البريمير ليج برصيد 29، وبفارق الأهداف عن مانشستر سيتي المتصدر.

ولكن كيف حقق فريق صغير ذلك المستوي في عدة شهور ؟، ليس فقط مجرد نتيجة، بل أداء رائع أيضاً استحق احترام الجميع.

وفي سياق هذا التقرير نرصد لكم أبرز 5 أسباب جعلت الذئاب ينقضون علي المراكز الأولي في البريمير ليج :

1- جيمي فاردي

عامل المصنع الذي تحول إلي هداف البريمير ليج، يعد أحد أهم الأسباب التي جعلت ليستر سيتي يرتقي إلي المقدمة.
وتمكن فاردي من التسجيل يف آخر 11 مباراة محطماً سجل أيقونة مانشستر يونايتد، الهولندي رود فانيستلروي، كما يحلق فاردي في صدارة جدول الهدافين برصيد 14 هدف.

ويتميز فاردي بالقدرة الفائقة علي استغلال أنصاف الفرص وتحويله لأهداف، مما جعله الخيار الأول لمدربه كلاوديو رانياري في جميع مباريات الفريق.

ومن المتوقع أن يتم اختيار فاردي ضمن القائمة التي سيضعها مدرب المنتخب الإنجليزي روي هودجسون لبطولة يورو 2016 المقرر إقامتها بفرنسا الصيف المقبل.

2- الإستمرارية

تعد الإستمرارية أحد أهم السمات التي تميز فريق ليستر سيتي، فالفريق لديه قدرة كبيرة علي الخروج بالثلاث نقاط من كل مباراة أو الخروج بنقطة علي أقل تقدير.

كما أن الإنسجام الكبير بين اللاعبين أدي إلي تلك الإستمرارية، حيث يمتلك الفريق 8 لاعبين في صفوفه منذ الموسم الماضي.

 

3- العزم والإصرار

يعد العزم والإصرار أحد أهم السمات التي يتميز بها لاعبي ليستر سيتي، حيث نجد أن اللاعبين ينزلون إلي أرض الملعب ويضعون الثلاث نقاط نصب أعينهم، ويحاولون الوصول إليها بشتي الطرق الممكنة.

والدليل علي ذالك أن الفريق الموسم الماضي تمكن من تحقيق 7 انتصارات في آخر 9 مباريات خاضها، وتعرض لهزيمة واحدة أمام بطل النسخة الماضية تشيلسي.

4- ارتفاع مستوي اللاعبين

مما جعل ليستر سيتي يحلق في المقدمة هو ارتفاع مستوي لاعبيه بشكل ملحوظ وأبرزهم الهداف جيمي فاردي، والنجم الجزائري رياض محرز.

كما يوجد العديد من اللاعبين الذي تحسن مستواهم بشكل كبير الموسم الماض، وسطع نجمهم هذا الموسم، مثل داني درينكووتر، ومورجان والجناح مارك البريتون.

5- كلاوديو رانيري

المدرب المحنك الذي تمكن من صناعة فريق قوي ينافس علي كبري الإستحقاقات، نعم انه رانيري.

فقد تمكن رانيري - بالرغم من تشكيك العديد من جماهير ليستر في قدراته - في قيادة فريقه نحو الصدارة، مدمراً جميع التوقعات التي تنبأت بفشله.

كما أن خبرته والكبيرة واخلاصه الذي لا مثيل له جعل اللاعبين يقدمون أفضل ما لديهم لهذا الفريق.

كما يتمتع رانيري بخبرة عالية في كيفية قيادة المباريات واختيار التشكيل المناسب الذي يبدأ به، بجانب التغيرات وطرق اللعب التي يقوم بها أثناء المباراة.

ويبقي السؤال هنا .. هل سيتمكن ليستر سيتي من انهاء الموسم في المركز الأربع الأولي ؟