خمسة أسئلة لكوبر بعد فوز أوغندا "الصعب"

كتب- طارق طلعت:

نجح المنتخب المصري في تحقيق فوز صعب على نظيره الأوغندي، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ببطولة أمم افريقيا، مساء السبت.

المنتخب المصري فاز بهدف وحيد، سجله البديل عبدالله السعيد قبل نهاية المباراة بوقت قليل.

المباراة شهدت العديد من علامات الإستفهام على الأداء من جانب المنتخب ومن جانب المدرب هيكتور كوبر.

ومن خلال هذا التقرير، يطرح "مصراوي" عددًا من الأسئلة التي دارت في مخيلة الجماهير المتابعة للمباراة.

السؤال الأول: ما هو سبب الدفع بعمرو وردة؟

في الدقيقة 65 دفع كوبر بعمرو وردة محل رمضان صبحي ، وعلى الرغم من الدور الجيد الذي لعبه رمضان في هذه المباراة إلا أن كوبر قرر سحبه من الملعب والدفع بعمرو وردة والذي لم تظهر بصمته في هذه المباراة مما جعل العديد يطرح علامات استفهام حول هذا التبديل.

السؤال الثاني: سبب تأخير التبديلات؟

تأخر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير حيث أنه أقدم على أول تبديل في الدقيقة 60 عندما قام بالدفع بعبد الله السعيد مكان طارق حامد، وكانت الجماهير تنتظر الدفع بأول تغيير في وقت مبكر لاسيما في ظل تواضع المستوى بشكل إجمالي وبداية المنتخب الأوغندي في الطمع في النقاط.

السؤال الثالث: لماذا الإصرار على عدم إرسال كرات عرضية؟

على الرغم من أرضية الملعب بالغة السوء إلا أن كوبر أصر على لعب الكرات الأرضية والتي دائما ما كنت تبوء بالفشل، ميشو المدير الفني لأوغندا فطن لذلك وعمد لاعبيه إلى لعب الكرات العرضية والتي شكلت خطورة على مرمى عصام الحضري.

السؤال الرابع: لماذا لم يبدأ بالسعيد؟

كان الجميع يتوقع أن يبدأ عبد الله السعيد المباراة، لكن كوبر قرر الإبقاء عليه على مقاعد البدلاء وأشرك محمد صلاح في مركزه خلف رأس الحربة فيما اعتمد على تريزيجيه في الجناح الأيمن ورمضان صبحي في الجناح الأيسر، وأحدث السعيد أثرا واضحا منذ نزوله في الشوط الثاني وضمن للفراعنة النقاط كاملة بالهدف الذي سجله.

السؤال الخامس: ما السبب وراء تغيير مركزي تريزيجيه وصلاح؟

ظهرت علامة استفهام كبيرة من خلال الدفع بمحمود تريزيجيه في مركز الجناح الأيمن، وصلاح بجواره فيما اعتمد على رمضان صبحي في مركز الجناح الأيسر، وظهر لاعب موسكرون البلجيكي بمستوى غير جيد في مركز الجناح الأيمن فيما فقد محمد صلاح خطورته القصوى، والتي تميز بها عندما يلعب في الجناح.