إعلان

شركة أمريكية تُطلق خدمة بديلة لنظام "جي بي إس"

12:36 م الثلاثاء 24 مايو 2016

شركة أمريكية تُطلق خدمة بديلة لنظام "جي بي إس"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – رنا أسامة:

أعلنت شركة إيريديوم كوميونيكيشنز الأمريكية، أمس الاثنين، عن استعداد نظامها المعني بتحديد التوقيتات والمواقع بالأقمار الصناعية (إس تي إل) للاستخدام، بديلًا عن نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، التابع للقوات الجوية الأميركية أو مُعاونًا له.

وكانت الشركة قد طوّرت لك النظام، بالتعاون مع شركة خاصة تُدعى "ساتيل"، معنيّة بإرسال الإشارات باستخدام الأقمار الصناعية القريبة من الأرض لشركة إيريديوم والبالغ عددها 66 قمرًا، ما يجعلها أقل عُرضة للخطر من المحطات الأرضية المُستخدمة لخدمات "جي بي إس".

وأوضحت الشركة الأمريكية أن نظام "إس تي إل" يتيح للمستخدمين الوصول إلى المواقع بدقة، فضلًا على تقنيّة الملاحة والتوقيت باستخدام رقائق رخيصة الثمن تعمل في أي مكان على كوكب الأرض، ما يوفّر بديلاً لنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس".

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مات ديش في بيان: "يمكن للنظام الجديد أن يساعد في حل مشكلة هامة ومتزايدة للحكومات والشركات وأن يكون مِنصة للابتكار المستمر".

وتوفّر شركة "ساتيل" تكنولوجيا وخدمات للشركات التي تستخدم الخدمة الجديدة لحماية ممتلكاتها، والتحقّق من المستخدمين، وتنفيذ بقية الوظائف التي تعتمد على تحديد الزمن والموقع بنظام "جي بي إس".

كما أشار ديش إلى أن التكنولوجيا الجديدة تستخدم رقائق بحجم الطابع البريدي، ما يسمح بدمجها في أجهزة أخرى ومعدات ثقيلة وسيارات وشبكات كهرباء.

ويرسل نظام "إس تي إل" إشارات عبر مجموعة الأقمار الصناعية التابعة لشركة إيريديوم، لإيصال شفرة لا تتكرر لكل موقع على الأرض، يمكن التحقق منها كُلٍ على حِدة بشكل مستقل.

وألمح ديش أنه قد تم اختبار النظام الجديد في التطبيقات التجارية والأكاديمية والعسكرية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

يُذكر أن التشويش على إشارات نظام "جي بي إس"، وهجمات أخرى وقعت في الأعوام الأخيرة، دفعت الجيش الأميركي ومستخدمين آخرين إلى البحث عن سبل أخرى لزيادة إشارات نظام تحديد المواقع والتحقّق منها.

وكانت كوريا الجنوبية قد أبلغت مجلس الأمن، الشهر الماضي، بأن جارتها الشمالية تُشوّش على إشارات "جي بي إس" الخاصة بها منذ 31 مارس، بما يهدد سلامة الطائرات والسفن المدنية وينتهك الاتفاقات الدولية.

فيديو قد يعجبك: