بالصور- منزل يعمل بالطاقة الشمسية ويوزّع "البيرة" آليًا

كتبت - رنا أسامة:
في إحدى حقول مدينة لينتون الخصبة في نيوزيلاندا، صمّم مُهندس الميكانيكا الأمريكي "جونو ويليامز" منزلًا أشبه بالبرج يتم التحكّم به من خلال نظام أندرويد، وتشغيله عن طريق الشمس، ليُصبح أضخم الأبنية فائِقة التكنولوجيا في العالم، إذ يمتد لمِئات الأميال.

وكان ويليامز قد انتهى من بناء ذلك المنزل، الذي يحمل اسم Skysphere، مطلع فبراير الماضي، مُجهّزًا إياه بتطبيق يتحكّم في الإضاءة، وآخر للتحكّم في توزيع "البيرة" عن طريق الصوت، جنبًا إلى جنب مع إتاحة وضع "الزومبي"، والذي يتم خلاله غلق الباب الأمامي أوتوماتيكيًا، مصحوبًا برسالة "حظ سعيد"، تُرسل من هاتف ويليامز.

أوضحت صحيفة "بيزنس انسايدر" الأمريكية أن فكرة البناء جاءت من قبيل الصُدفة، يقول ويليامز في إحدى لقاءاته الصحفية: "صراحًة، لا أعرف حقًا من أي جاءت لي الفكرة".

وتابع: "خطرت لي الفكرة بينما فجأة، فوضعت نموذجًا تخيليًا للبناء على جهاز الكمبيوتر، ثم بدأت في تنفيذه على الفور على أرض الواقع".

وأشارت الصحيفة إلى أن ويليامز استخدم مواد مُعاد تدويرها في بناء Skysphere، لافِتة إلى أن البناء الجديد يعتمد كليًا على الطاقة الشمسية، كمصدر وحيد لطاقة.

ووفقًا لتصريحات ويليامز، فقد تم بناء ذلك المنزل ليكون قويًا وسهل الحمل على السواء، حيث يُمكنه أن يتحمّل زلزالًا تصل قوته إلى 8.5 درجة على مقياس ريختر، ورياحًا تصل شدّتها إلى 125 ميلًا في الساعة، على أن يتم حمله في الوقت نفسه بسهولة دون بذل المزيد من الجهد.

وقال ويليامز، على الموقع الرسمي لـ Skysphere، إن تكلفة المشروع ككُل بلغت ما يقرُب من 50 ألف دولارًا، في وقت تجاوز الـ 3 آلاف ساعة.

هذا ولن يُصبح البناء مؤهلًا للسكن على المدى البعيد، فلا يزال يفتقر إلى بعض التجهيزات الداخلية، "أعمال السِباكة"، إذا لم يقُم ببناء مِرحاض أو دُش حتى الآن، وإن كان زوّده بقِطع أثاث في مساحة وصلت إلى 360 درجة، وجهاز تليفزيون.