إعلان

تقرير: مستخدمو التقنيات القابلة للارتداء يستعملونها لتحسين صحتهم

11:31 ص الأحد 29 مارس 2015

شركة إريكسون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - ايناس الجبالي:

أصدرت وحدة مختبرات إريكسون أحدث تقاريرها الذي حمل عنوان ''حياة أطول: الصحة والإنترنت''.

وقال مايكل بيورن، رئيس قسم الأبحاث في وحدة مختبرات إريكسون: ''يفيد الأشخاص الراضون عن صحتهم أنهم أول المبادرين عادةً إلى تجريب الأساليب الصحية الجديدة. ولذا، بدلاً من مستخدمي التكنولوجيا المعتادين، أو الأشخاص الذين يكابدون مشكلات صحية، نرى أن الأشخاص الراضين عن صحتهم بين أوائل المعتمدين للتكنولوجيا الصحية. وتتميز هذه المجموعة باحتياجات محددة جداً تتعلق بالسحابة والخصوصية والتصميم والفعالية، والتي يريدون الحصول عليها مجتمعةً في الوقت نفسه، وبالتالي لن تكفي تلبية واحد أو اثنين من هذه المتطلبات''.

وبينما يبدي 71٪ من المستخدمين نفس المستوى من الاهتمام بقياس مؤشراتهم الحيوية باستخدام التقنيات القابلة للارتداء، فقد بدأوا يبدون في الوقت الراهن اهتماماً بمتابعة أنماط الحياة باستخدام هذه التقنيات.

بيد أن المستخدمين يرون أن توفير مجموعة من الخدمات المستندة إلى السحابة يتيح لهم إمكانية التمتع بصحة أفضل، فضلاً عن عيش حياة أطول، سواء أكانت التقنية قابلة للارتداء أو لم تكن كذلك.

كما يظهر التقرير أن الآمال المنعقدة على زيادة متوسط العمر المتوقع تتجاوز الأجهزة والخدمات الشخصية، مما يجعل من الصحة الفردية هاجساً مجتمعياً.

وأضاف بيورن: ''يبدي المستخدمون في المدن مستوىً أعلى من الاهتمام بالأفكار والتقنيات التي تركز على خير المجتمع، حيث أنهم يواجهون تحديات بيئية أكبر. ونذكر منها على سبيل المثال، سوار يمكنه تحري الدخان، أو تقنية قابلة للارتداء تساعد على التنقل الصديق للبيئة. وهم يولون أهمية لقدرة السحابة على الارتقاء بسرعة وتيرة التغيير. ولذلك، قد يلهم الاهتمام بالصحة على مستوى شخصي التحول على مستوى مجتمعي''.

أضاف بيورن: ''من المتوقع عدم تواكب قدم الشركات الكبرى الموفرة لهذه الخدمات بشكل تام، حيث تتسم عملية دخول هذا القطاع والتفوق فيه بالتعقيد، فالناس يعتقدون أن المعلومات الطبية تتميز بحساسية عالية، وبالتالي إن أولئك الذين يرجح أن يبادروا إلى اعتماد الخدمات الصحية بشكل مبكر، سيثمّنون عالياً تكامل تلك المعلومات أكثر من غيرهم''.

يتحرى التقرير مدى رضا المستخدمين عن أحوالهم الصحية العامة، فضلاً عن كيفية ارتباط المسألة باستخدامهم الإنترنت لأغراض الصحة واللياقة. 

ويجمع هذا التقرير البيانات من عدة استطلاعات حديثة حول المستخدمين شملت ما يصل إلى 49 بلداً.

فيديو قد يعجبك: