إعلان

"في حُب الفوتوغرافيا".. نصائح للمصورين عند التقدم للمسابقات الفنية

05:26 م الثلاثاء 28 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب وتصوير-إسلام فاروق:

"ما وراء التحكيم" ملتقى فني أقامه الفنان مصطفى الشرشابي، المصور المحترف ببيت السناري، يوم الأحد الفائت، إذ قرر جمع الحكام والمشاركين في مسابقة "الناس في بلادي" للتصوير الفوتوغرافي، لتبادل الآراء والخبرات في معايير تقييم واختيار الصور.

ويعتبر الشرشابي أن الملتقى إضافة جديدة في حب مصر والصورة التى تنقل واقعها، ولذلك يحرص على إقامته يوم السبت من الأسبوع الأول والثالث بكل شهر.

وأوضح الشرباشي أسباب استبعاد عدد من الصور قائلًا: "هناك معايير فنية كالتكوين والإضاءة ومعايير دولية أخرى لتقييم الصور يتم اتخاذها فى الإعتبار، أهمها رسالة الصورة، بإعتبارها وسيلة من وسائل التعبير البصري".

وحذر المصور عمرو نبيل، أحد أعضاء لجنة التحكيم، من عبارة اعتاد استخدامها عند تقييم الصور وهي " أن المصور عليه أن لا يدمر صورته بنفسه".

وتابع: "الكثير يلتقط صور جديدة لكنه قد يتفنن في تدميرها، ومنهم من يقوم بخلط الألوان بالأبيض والأسود داخل الصورة، أو إدخال عناصر الفوتوشوب، بما قد يخل بالملامح الأساسية للمكان أو الأشخاص".

وتحدث عن نهج التحكيم قائلا: "لابد أن يكون التحكيم بشكل فردي، بحيث أن يدلي كل محكم برأيه بعيدًا عن الآخر، لتجنب التأثر بآراء الآخرين، سواء بالتأييد أو الاستبعاد".

ونصح المصورين بفهم موضوع المسابقة بشكل جيد، لأنه معيار التقييم الأول للجان التحكيم، وأن يكون للصورة إنفراد عن باقى الصور المشاركة، مع الأخذ في الاعتبار بمقومات التعبير الإنساني.

وقال أشرف طلعت، زميل الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الفوتوغرافي، إن على المصور الإبداع في اختيار تكوين الصورة، والابتعاد عن التقليدية، فضلًا عن تقبل رأي المحكمين مهما كان.

وحرص المصور وليد عبدالعزيز على المشاركة في الملتقى، لمعرفة معايير التقييم في المسابقات، مُشيرًا إلى أنه تعرف على تكنيك المحكمين في اختيار الصور الفائزة.

ومثله هدى العراقى، إحدى المشاركات في المسابقة، حاولت الاستفادة من تجارب الآخرين، والوقوف على أسباب استبعاد صورها، لتجنب الوقوع فيها خلال المشاركات القادمة.

واختتم الملتقى أعماله بتوزيع شهادات تقدير على المشاركين فى المسابقة، ووعد المشاركين بعقد المزيد من الندوات والورش، التى ستهتم بتصوير الحياة الصامتة، والتصوير التجريدي، على يد أساتذة من كليات الفنون الجميلة.

وأكد "الشرشابي" أنه يحرص على التواصل مع محبي التصوير عبر جروب دشنه تحت عنوان "في حب الفوتوغرافيا"، الذى يهدف إلى نشر ثقافة التصوير، ونشر الوعى المجتمعي.

فيديو قد يعجبك: