إعلان

بعد 5 أعوام من الثورة.. أين رموز 25 يناير الآن؟ - (تقرير)

10:20 م الإثنين 25 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

"أنا في مرحلة مراجعة لكل حاجة في حياتى.. كل اللى جنبى من المساجين طول الوقت بيتكلموا عن إمكانيات العفو أو إمكانية حدوث أي تغيير يخرجهم من السجون، وأنا مقتنع إن مفيش حاجة من دى هتحصل، وحتى لما بيتكلموا بشكل خيالى عن فتح السجون، أنا عارف كويّس قد إيه فتح السجون كان كابوسًا على المساجين".. بهذه الكلمات تحدث الناشط السياسي علاء عبدالفتاح الذي يقضى عقوبة السجن 5 سنوات في سجن طرة، في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، ليُعبر عن حالته بعدما كان أحد رموز وشباب ثورة 25 يناير لتأتي ذكراها وهو أحد القابعين في "زنزانة" مُظلمة من أربعة جدران.

يحتفل المصريون بالذكرى الخامسة للثورة، دون أبناءها التي انجبتهم، فمنهم جزء كبير بالسجون وآخر يأس من التغير وانشغل بحياته الشخصية باستثناء بعض مواقفه التي يُعلنها من الحين للآخر على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، "مصراوي" يستعرض أبرز 11 أسمًا من هذه الوجوه:

1- أحمد ماهر

شارك مؤسس حركة شباب 6 إبريل، في ثورة 25 يناير وما تلاها من حراك سياسي، تعرض خلالها لحملة من التشوية بصفته مؤسسة للحركة، ويقضي الآن بسجن طرة عقوبة التظاهر بدون ترخيص.

وكانت محكمة جنح عابدين، برئاسة المستشار أمير عاصم، قد قضت في ديسمبر 2013 بحبسه 3 سنوات وتغريمه 50 ألف جنيه.

2- علاء عبد الفتاح

أحد وجوه ثورة 25 يناير البارزة ولما لا فهو نجل الحقوقي الراحل أحمد سيف، ووالناشطة السياسية والأستاذة الجامعية ليلى سويف.
يقضي "التنين البمبي" ـ كما يُلقب ـ حاليًا مدة الحكم الصادر بحقه بسجنه 5 سنوات؛ لإدانته في القضية المعرفة إعلاميًا بـ "أحداث مجلس الشورى"، وتنظيم مظاهرة دون ترخيص في نوفمبر 2013.

3- خالد تليمة
نشاطه السياسي لم يقتصر كسابقيه مع بداية ثورة 25 يناير، الأمر الذي جعله أثناء الثورة أحد الوجوه البارزه لها، ولما لا فهو أمين عام الجناح الشبابي لحزب التجمع المستقيل في 2012، ومحرر القسم السياسي في بدايات عام 2011 بالقسم السياسي بجريدة الأهالي.
تليمة تقلد منصب نائب وزير الشباب في حكومة الببلاوي، كما يعمل مقدمًا للبرامج بفضائية "أون تي في".

4- أسماء محفوظ

أحد الوجوه النسائية التي برزت في ميدان التحرير أبان ثورة 25 يناير، وكغيرها من الناشطين السياسين تعرضوا لعدة حملات تشويه عقب مشاركتهم في ثورة يناير والحراك السياسي الذي تبعها، خاصة بعد فوزها بجائزة "سخاروف" لحرية الفكر والتعبير، التي تمنح لناشطين في مجال الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.

ابتعدت أسماء عن العمل السياسي بعد زواجها.

5- إسراء عبد الفتاح

شاركت في تظاهرات 6 إبريل 2008، وتم اعتقالها حينها ثم تم الإفراج عنها، لتواصل نشاطها السياسي حتى بعد ثورة 25 يناير.
إسراء تعمل حاليًا في أحد المؤسسات الصحفية الخاصة.

6 - أحمد دومة
الناشط السياسي الذي سُجن بعهود كل الرؤساء منذ ولادته، هكذا يُعرف الناشط السياسي الذي سجن بكل نظام حكم عاشه.

"صادئ الفراشات" ـ كما يُلقب ـ أحد وجوه ثورة 25 يناير، بالسجن يواجه حكمًا بالسجن 31 عامًا وغرامة تصل إلى أكثر من 17 مليون.. تلك حصيلة الأحكام التي حصل عليها الناشط السياسي أحمد دومة، في قضيتين.

7- أحمد حرارة
شارك في ثورة 25 يناير، فقد عينه في جمعة الغضب 28 يناير 2011 بعد فشل علاجها، ثم فقد الأخرى في أحداث 28 نوفمبر بشارع محمد محمود بالقرب من ميدان التحرير.
طبيب الأسنان، تزوج بعد الثورة ويخرج من حين لآخر بتصريحات عن الأحداث الجارية.

8- ماهينور المصري

محامية تبلغ من العمر 28 عامًا، شاركت في ثورة 25 يناير، ولكن من قبلها كانت ضمن النشطاء السكندريين الذين كشفوا وقائع قضية مقتل خالد سعيد 2010.

"ست البنات" ـ كما تُلقب ـ تقضي فترة العقوبة الصادر بحقها عامين في سجن دمنهور العمومي؛ إثر مشاركتها في نظاهرة أمام المحكمة التي تُقاضي أميني الشرطة المتهمين في مقتل خالد سعيد.

وحصلت ماهينور عام 2014، على جائزة لودوفيك تراريو الدولية لحقوق الإنسان التي تقدم سنويا لمحامي لتميزه في هذا المجال.

9- وائل غنيم

"مفجر ثورة يناير"، ـ كما كان يٌطلق عليه البعض ـ شارك في التنسيق لثورة 25 يناير، وكان حينها يعمل مديرًا إقليميًا بشركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
"غنيم" أعلن مؤخرًا استقالته من منصبه بشركة جوجل التي عمل بها لمدة 6 سنوات، ليؤسس شركته الخاصة. فيما يكتفي للتعبير عن رأيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

10- هيثم محمدين

كان أحد المنظمين لمسيرة شبرا المتجهة للمشاركة في مظاهرات ميدان التحرير 25 يناير 2011، بصفته عضو مكتب السياسي لحركة الاشتراكيين الثوريين، برفقة والمناضل كمال خليل وأمين اسكندر، تم القبض عليه فور وصوله الميدان وتم ترحيله لقسم روض الفرج ومنه لمعسكر الأمن المركزي بدار السلام ثم التحقيق معه من قبل ضباط أمن الدولة ثم الإفراج عنه بعدها بيومين.
هيثم لم يتقلد منصبًا بالدولة ولم يُرشح على أحد مقاعد البرلمان، ولازال يُمارس نشاطه السياسي بحركة الاشتراكيين الثوريين.

11- طارق الخولي

شارك عضو حركة شباب 6 إبريل حينها بثورة 25 يناير، ولكنه سرعان ما انفصل عن الحركة بحجة تلقيها تمويلات أجنبيه ودشن ومعه عدد من أعصاء الحركة "6 أبريل الجبهة الديمقراطية"، ثم حاول تأسيس حزب بذات الاسم ولكن لم يُكتب له النجاح بعد، وشارك في حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي إبان الانتخابات الرئاسة.

الناشط السياسي، كان له مساع للترشح ليكون نائبًا عن دائرته في البرلمان، فترشح أول مرة 2011 ولكنه لم ينجح، معللاً: "المنافسة لم تكن شريفة"، حتى عاد في عام 2015 وأصبح عضوًا بالبرلمان.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج