إعلان

سر العثور على ''نصف جثة'' بالإسكندرية.. قطعها زوجها بـ''المنشار'' وغادر البلاد

12:46 م الجمعة 24 مارس 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد عامر:

نجح ضباط مباحث الإسكندرية في كشف غموض واقعة العثور على النصف العلوي لجثة سيدة مجهولة فى أواخر العقد الثاني من العمر بالقرب من أحد الكباري على الطريق الساحلي الدولي "اتجاه كفر الدوار" بدائرة قسم شرطة المنتزه ثالث، حيث تبين أنها ليبية الجنسية وأن وراء الحادث زوجها والذي قام بتقطعيها بالمنشار الكهربائي، بسبب خلافات زوجية بينهما.

وجه اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء شريف عبد الحميد، رئيس قسم المباحث الجنائية، تحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائي، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، لتحديد شخصية المجني عليها وضبط مرتكبي الحادث.

عقب تقنين الإجراءات، توصلت جهود فريق البحث من خلال النشر عن الجثة بجميع طرق النشر إلى أن الجثة للسيدة "ر.ع.م"، 32 عامًا، ليبية الجنسية، من منطقة المعمورة الشاطئ، بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه.

وبحصر علاقاتها وخلافاتها، تبين أنها متزوجة من "م.ب.ع.ب"، 26 عامًا، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مقيم بذات العنوان، وأنهما دائما الخلافات منذ أن زواجهما منذ عامين وإنجابه منها طفلًا يدعى "علي"، وتسفيره للخارج، دون رغبة المجني عليها، وسابقة تهديده لأهلها بقتلها بسبب إصرارها على طلب رؤية نجلها.

وأضافت التحريات أن مرتكب حادث مقتل المجني عليها هو زوجها سالف الذكر عقب حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافاتهما الدائمة، فلجأ لخنقها وتقطيع الجثة باستخدام منشار كهربائي ووضعها داخل أكياس، ونقل الجزء السفلى للجثة بالاستعانة بصديقه "م.ع.م"، 25 عامًا، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مقيم بدائرة قسم ثان المنتزه، مستخدمين سيارة أجرة يقودها الأخير، مع احتفاظ المتهم بالجزء العلوي من الجثة والذراعين داخل حقيبه بـ"ثلاجة الشقة" التي تقيم فيها.

كما كشفت التحريات تخلص المتهم من باقى الجثة يوم اكتشاف الحادث بمعاونة صديقه سالف الذكر، وصديق آخر يدعى "ع.ب.م ب"، 22 عامًا، طالب بذات الأكاديمية، مقيم بالمعمورة الشاطئ، دائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وكذلك الحقيبة بإلقائها بالطريق ومغادرة البلاد إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 20 مارس الجاري، عقب ارتكابه الحادث.

باستدعاء سالفى الذكر وبمواجهتهما، أرشد الأول عن باقي أجزاء الجثة، إذ تبين أن الجزء السفلى منها ملقى وسط الزراعات بطريق الإصلاح، دائرة قسم ثالث المنتزه، كما أرشد عن مكان اكتشاف الحادث بالطريق الدولي، مدخل عزبة لاشين. وأضافا باشتراكهما في التخلص من الجثة لمساعدة زميلهما زوج المجنى عليها ولم يشتركا في ارتكاب الواقعة.

باستدعاء شقيقة المتوفاة "ت.ع.م"، 42 عامًا، ربة منزل، مقيمة بمحافظة البحيرة، تعرفت على الجثة وقررت أنها لشقيقتها، وتم التحفظ على المتهمين والسيارة، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.


إقرأ أيضًا

فيديو قد يعجبك: