إعلان

بالصور.. مفاجأة في واقعة القتلى والمصابين بشقة دعارة بأسيوط

04:11 م السبت 25 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط - أسامة صديق:

كان المكان ساكنا، فى مدينة أسيوط الجديدة، كعادته فى هذا الوقت المبكر من الصباح. غير أن هذا السكون كسرته أصوات صرخات انبعثت من وحدة سكنية بمساكن الشباب. كانت الصرخات مزيجا من أصوات رجال ونساء. دب الرعب في نفوس سكان العمارة وما يجاورها. ولم يستمر الصوت كثيرًا حتى انقطع وبدأت موجات من الدخان الكثيف تتصاعد من نوافذ الشقة.

ظن الجيران أن حريقًا شب وتحركوا سريعا لإنقاذ أصحاب الأصوات، طرقوا الباب بقوة، فسمعوا صوت شخص يتأوه ألما، خلف الباب، بدا أنه استطاع بصعوبة الوصول للمقبض الحديدي وفتحه لهم. كان المشهد داخل الشقة فوضويا، استطاعوا بين الدخان الكثيف أن يميزوا زجاجات خمر محطمة تتناثر فى أرجاء المكان، وشخص ملقى على ألأرض ينزف دما وجسده مغطى بحروق شديدة، وكانت المفاجأة الكبرى في انتظار قوات الأمن التي وصلت إلي مكان الواقعة.

أشار المصاب الذى فتح الباب نحو غرفة النوم، فتوجه إليها الجميع وكانت المفاجأة: فتاة ملقاة علي سرير التهمت النيران جسدها وبها آثار طعنات متفرقة وشخص آخر بذات الغرفة خلف الباب عليه آثار حروق شديدة وجثة هامدة. 

قال مصدر أمني رفض ذكر اسمه ، لـ"مصراوي"، أن الجثة لطالبة تدعي "ش.س.م" وشهرتها "شمس" وتبلغ من العمر 21 سنة، بإحدي كليات جامعة أسيوط ، استقدمها آخرون لممارسة الرذيلة معها مقابل أجر، والأخري لشخص يدعي "ح.ح" ويبلغ من العمر 35 سنة.

المثير أن التحريات الأولية أفادت أن مجهولين اقتحموا الشقة السكنية وأوثقوا رجلا وسيدة، بالحبال، ثم استخدموا مادة بترولية في إحراق غرفة كان يتواجد بها الطالبة ورجل ثلاثيني، وتمكن عدد من الجيران من فك قيود الرجل والسيدة المتواجدين بالصالة، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ من بالغرفة فالتهمتهم النيران.

كان اللواء عاطف قليعى، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ باشتعال وحدة سكنية بمدينة أسيوط الجديدة، وانتقلت على الفور قوة من مباحث أسيوط الجديدة ،والإسعاف وبالفحص، تبين مصرع كل من "ح.ح " ٣٥ سنة ، و" ش.س" طالبة حرقًا، وإصابة كل من "ي.ن" ٣٠ سنة، و"ه. ع" 34 سنة، بطعنات وحروق بالغة.

وتكثف مباحث شرطة أسيوط الجديدة جهودها للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد الجناة لضبطهم وتقديمهم لجهات التحقيق.

 

فيديو قد يعجبك: