إعلان

هشام عبد الباسط.. عام على حقيبة المنوفية (بروفايل)

08:14 م السبت 06 فبراير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنوفية - هبة سالم:
أكمل الدكتور هشام عبد الباسط، اليوم السبت، عامًا على توليه حقيبة محافظة المنوفية، وكان عُين في 6 فبراير الماضي عقب حركة المحافظين التي أطاحت الدكتور شيرين فوزي المحافظ السابق، بعد 8 سنوات في رئاسة مدينة السادات.

بدأ المحافظ فترة توليه باستبعاد مستشاري المحافظ السابق وإجراء حركة محليات شملت عدد من رؤساء المدن ليصدر بعدها قرارًا بإيقاف العمل بمول العاصمة التجاري، والذي كان أوشك على الانتهاء، كما أحال الملف الخاص به للرقابة ليعقب ذلك ضبط وكيل وزارة الإسكان العميد أحمد إبراهيم في قضية رشوة 40 ألف جنيه والذي أحيلت قضيته إلى الجنايات وتتم محاسبته.

ألغى أيضًا المحافظ بروتوكول تعاون مع مؤسسة "الأهرام" لإنشاء جامعة خاصة بتخصيص 50 فدانًا بمبلغ يقدر بـ 150 مليون جنيه مملوكة للدولة، حيث رفض تسليم الأرض وأكد أنه يمكن استغلالها من جانب الدولة في مشروعات أكثر أهمية، وحتى الآن لم يتم استغلال الأرض.

كما أجرى خلال العام العديد من الجوالات المفاجئة على المستشفيات والوحدات المحلية التي أدت إلى مجازاة العديد من المسؤولين التنفيذين ووقف بعضهم عن العمل بسبب انتشار القمامة وسوء حالة الإنارة.

وفيما توجه للمحافظ اتهامات بأن قرى المنوفية لم تشهد أي تطور ملحوظ في الخدمات أو إقامة أي مشروعات تنموية، شهدت العاصمة شبين الكوم خلال توليه تطوير شوارعها ورصفها، كما شهدت البدء في إنشاء مستشفى عسكري لعلاج المدنيين والعسكريين بالمحافظة.

ولم يسلم موقع المحافظ من التهديد بموجة جدل أثيرت قبيل حركة المحافظين الأخيرة شكك البعض خلالها في شهادة الدكتوارة التي يحملها، وهي القضية التي حسمها وزير التنمية المحلية أحمد زكي بدر قائلاً في تصريحات نُسبت إليه: "من يملك وثيقة إدانة ضد عبد الباسط يتقدم بها للقضاء"، لتظهر حركة المحافظين وقد كتبت استمرارًا لعبد الباسط محافظًا للإقليم.

فيديو قد يعجبك: