إعلان

بالصور- حلوى المولد.. عادة تقاوم الغلاء في الإسكندرية

09:42 م السبت 10 ديسمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد أحمد:

استقبل أهالي الإسكندرية ذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام بظروف اقتصادية مرهقة وارتفاع ملحوظ في الأسعار ألقى بظلاله على سوق حلوى المولد، التي تضاعفت أسعار بعض منتجاتها بشكل أجبر حركة الشراء على التراجع بنسب قاربت 50 %، وفق ما يؤكد كثير من تجار المدينة الساحلية.

وفي جولة لمصراوي داخل عدد من محال العلامات التجارية المعروفة في هذا المجال استقرأنا متوسط الأسعار الذي أظهر ارتفاعًا ملحوظًا سجل "14 جنيهًا للفة 3 قرص علف، و9.50 جنيه للفة 2 قرص حمص، و19 جنيهًا للفولية الأصابع نصف الكيلو، و19 جنيهًا للسمسمية نصف الكيلو، و19 جنيهًا للحمصية نصف الكيلو، فيما بلغ سعر قرص علف لوز "صغير" 14 جنيهًا، والقرص الكبير منه وصل إلى 23 جنيهًا، وقرص حمص مسكر 9.50 جنيه".

وبلغ سعر قرص الفستق أو البندق أو الكاجو أو اللوز 26 جنيهًا، والبندق أصابع 60 جنيهًا، وفستق أصابع 75 جنيهًا، ولوزية أصابع 60 جنيهًا.

وارتفعت أسعار الملبن إلى 24 جنيهًا للكيلو السادة، و84 جنيهًا لحشو الجوز، و90 جنيهًا للفستق أو البندق، وبلغت أسعار القطع من اللديدة والحمام 12 جنيهًا، ولفة "الفخفخينا" 15 جنيهًا، ولفة السكاكر فستق 27.50 جنيهًا، وقشدة بندق 15 جنيهًا، وبسيمة مكسرات 15 جنيهًا، ومقصوصة مكسرات 12 جنيهًا.

وبالنسبة لأسعار العبوات الجاهزة، فسجل الأصغر منها 48 جنيهًا فيما وصل الأكبر إلى 250 جنيهًا، وتراوحت أسعار العبوات الفاخرة التي تحوى أشكال العروسة والأشكال التراثية بين 375 جنيهًا و1000 جنيه.

الغلاء أفسد فرحة العيد

من جانبهم، أرجع عدد من بائعي الحلوى في أسواق المنشية وسط الإسكندرية تراجع نسبة البيع إلى الظروف الاقتصادية العصيبة التي يمر بها المواطنين، وتراجع القيمة الشرائية للجنيه المصري في ظل ثبات الروات دون زيادات.

ياسر شوقي وهو تاجر بمحل لبيع الحلوى، يؤكد إن ارتفاع أسعار السكر كان السبب الرئيسي في زيادة أسعار حلوى المولد، لافتًا إلى أن أزمة الدولار كانت أحد الأدوات التي ضاعفت من الخسائر بعد زيادة أسعار المكونات الأساسية للتصنيع من الدقيق والزبيب والسمسم والفول السوداني والمكسرات بأنواعها.

ركود وصل إلى 50%

ويقول عادل قاسم وهو حلواني في منطقة اللبان إن نسبة الركود وصلت إلى 50% مقارنة بالأعوام الماضية، وهو ما أدى لتخفيض حجم الإنتاج لدى بعض المصنعين خوفًا من تكبد خسائر إضافية، بعد أن توقعوا ارتفاع نسبة الركود، مشيرًا إلى أن أغلب مصانع الحلويات أغلقت أبوابها.

التصنيع في المنزل لتقليل النفقات 

سناء إبراهيم ربة منزل اتجهت إلى تصنيع الحلوى منزليًا محاولة منها لتلافي إفساد هذه العادة السنوية، قالت: "تعلمت بعض الوصفات البسيطة لتصنيع المنتجات الرئيسية مثل الفولية والحمص والسمسم والتي لا تختلف طرق تصنيعها كثيرًا ولا تحتاج مجهود كبير".

مقاطعة

أما فادية السيد فأكدت مقاطعتها لحلوى المولد بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنوني، لافتةً إلى أن اختفاء السكر من الأسواق وارتفاع سعره إلى ثلاثة أضعاف قضى على فكرة شراء الحلوى بالنسبة لها.

غير أساسية رغم فرحة الأولاد بها

في الوقت نفسه، فضّل مجدي عبد الله وهو موظف شراء كمية قليلة من الحلوى لأبنائه حرصًا على عادة ألفوها، مشيرًا إلى أن شراء حلوى المولد لا يعني عدم الشعور بحالة الارتفاع الجنوني في الأسعار أو تقبل الأمر، قائلاً: "هي مش حاجة أساسية بس عادة وفرحة للأولاد".​

فيديو قد يعجبك: