إعلان

أسيوطيون : نثق أن الصعيد لم يسقط من حسابات الرئيس و"الشباب" كلمة السر

12:44 ص الجمعة 28 أكتوبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط - محمد جودة : 

جاءت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، عن تنمية الصعيد، كطاقة أمل جديدة، ليتنفس المواطنون الصعداء، بعد سنين طويلة من التهميش والإهمال غير المبرر، بالرغم من إمكانيات وموارد ضخمة يمتلكها الصعيد ، وربما تأتي الرياح بما تشتهي السفن، وتعود للصعيد مكانته التى تصدر بها المشهد علي مر العصور .

يقول سيد حماده جالوس ، محامي، جاء إعلان الرئيس عن تنمية الصعيد، فى وقت هام من عمر الوطن، خاصة وأن صعيد مصر عانى طويلا من التهميش ، ونأمل فى أن يتم إدراج مايعانيه الشباب وهم يمثلون كلمة السر في أي عملية تنمية، من البطالة ضمن خطط التطوير ، فمن المعروف أن صعيد مصر زاخر بشبابه وآن الأوان لاستخدم تلك الطاقات للاستفادة بها.

وطالب بفتح اﻵفاق أمام الشباب ، والتعامل مع معطيات المحافظات بشكل دقيق ، فأسيوط علي سبيل المثال هي أفقر مخافظات مصر ، مما يتطلب تعاملا مت نوع خاص مع مشكلات واحتياجات المواطنين.

ويقول مجدي داخلي ، منسق قائمة في حب مصر للمحليات بأسيوط ، إن تتمية الصعيد يجب أن تبني علي محاور متعددة منها ،دعم المشروعات الزراعية، وتنمية المجتمع الريفى، والإشراف الكامل للحكومة في دعم الصناعة التى ترتبط بالمشروعات الزراعية. 

واقترح أن يتم إنشاء مركز دراسات من كوادر الجامعات لدراسة كل محافظه من محافظات الصعيد بشكل منفرد، وتحديد المشروعات التى تحتاجها كل منطقة، 

والاستعانة بعدد من رجال أعمال كل محافظه بإشراف حكومي عليها وتسلميهم المشروعات من المراكز الدراسية لتنفيذها، ومنح تلك المجموعات بعض المميزات كإعفاء نسبى من الضرائب .

وناشد داخلي الرئيس بإنشاء وزارة لتنمية الصعيد ، للغوص في الموارد المتاحة لاستثمارها ، والمشكلات واجتثاثها من جذورها ، من خلال برامج معلنة ليتأهب الرأي العام لمعاونة القائمين علي أمر تنمية الصعيد ، فالكثيرون يريدون أن يقدموا يد المساعجة والعون لإنقاذ الصعيد ويأملون في قنوات شرعية وموثوق بها ، للانخراط بالوقت والجهد وربما المال ، فالمواطنون بالصعيد كلهم ثقة بالرئيس السيسي، في أن الصعيد لم يسقط من حساباته وأن الفترة المقبلة ستشهد اهتماما من جديد بالصعيد .

وقال عصام عبدالنبي، عضو جمعية المستثمرين بأسيوط، اقترح أن يتم دعوة الطيور المهاجرة من أبناء الصعيد، واللذين يعملون بالخارج للاستثمار في قراهم ومدنهم من خلال تسهيلات ضخمة ، حتى يقف نزيف الهجرة غير الشرعية ، ويشعر هؤلاء المواطنين من رجال الأعمال المقيمين بالخارج ، أن لهم دورا ملموسا في تغيير واقع مرير دفعهم فيما مضي للهجرة وتذوق مرارة الغربة.

فيديو قد يعجبك: