إعلان

ميدان "بالاس"..من حديقة مواجهة للحزب الوطني للثورة على مبارك ومرسي

08:00 م الأحد 24 يناير 2016

ميدان بالاس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا ــ ريمون الراوي:

رغم تغيير اسمه من ميدان بالاس الي ميدان شهداء يناير، بقرار من محافظ المنيا السابق، إلا ان ميدان بالاس ظل هو الاسم الحركي للميدان الذي كان يعد قبله المتظاهرين بكافة اطيافهم ومقاصدهم علي مدي السنوات السابقة منذ يناير 2011، الذين يقصدوه من كافة مراكز المحافظة الثمانية بالإضافة الي مركز المنيا، فلم تشهد مدن المنيا تظاهرات تذكر إلا وقد أتي كل المتظاهرون الي مدينة المنيا في "بالاس"

المفارقة الغريبة أن ميدان بالاس و هو أشهر ميادين مدينة المنيا و المحافظة ككل هو الميدان الذي تشرف عليه واجهة قصر "شلبي بك ساروفيم" و هو القصر الذي كان يضم المقر الرئيسي للحزب الوطني المنحل في محافظة المنيا، و بعدما اندلعت أحداث ثورة يناير تحول الميدان لساحة التجمع و الانطلاق للحركات الثورية المطالبة بحل الحزب الوطني وسقوط نظامه وحكومته ثم إسقاط رئيس الحزب الرئيس المخلوع مبارك.

وعلي مدار عامين ونصف كان نفس الميدان هو ساحة التجمع والانطلاق في تظاهرات الحركات الشبابية ضد الحكومات المتعاقبة في ظل المجلس العسكري وكذلك حكم الإخوان

وعندما اندلعت فعاليات ثورة 30 يونيو واصل الميدان دوره في مجابهة السلطة، وتحول لساحة تجمع وانطلاق التظاهرات المطالبة بعزل الرئيس الأسبق مرسي، ورحيل نظام الإخوان
وبعدها شهد الميدان عمليات ترميم وصيانة وتجميل بعد أن تعرض لأعمال تخريب على يد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، الذين قاموا باحتلاله عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، ووصل الأمر لإغلاقه كما حدث بميدان رابعة العدوية بالقاهرة، وأمر المحافظ السابق صلاح الدين زيادة بإجراء عمليات إعادة التجميل شملت تركيب رخام وأعمدة إضاءة وتشغيل النافورة.

كما لم يقتصر الحراك الثوري والشعبي بـ"بالاس" على المظاهرات والاحتفالات، فشهد الميدان بعض "الإيفنتات" والفعاليات الفنية والثقافية، كان آخرها احتفالية" بابا نويل" بالمولد النبوي .

فيديو قد يعجبك: