إعلان

ميدان "الساعة" بدمياط.. شاهد على الفرحة والنصر والدم

07:36 م الأحد 24 يناير 2016

أرشيفية - ميدان الساعة بدمياط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمياط – محمد عبده:

تحول ميدان الثورة أو "الساعة"، في مدينة دمياط إلى قبلة القوى الثورية والحركات الشعبية الاحتجاجية خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وعلى الرغم من مرور سنوات عدة على التظاهرات الحاشدة التي شهدها الميدان خصوصًا من أهالي القرى الذي يفضلون التجمع فيه، إلا أنه ما زال يحتفظ بشعبيته وجماهيريته بين المواطنين حتى أصبح المكان الأمثل للوقفات الاحتجاجية دون غيره من الميادين.

ويظل الميدان مكانًا يزوره المواطنون للاستمتاع بحديقة عائشة عبد الرحمن كنزهة مجانية، ويضم الكثير من بائعي "الشاي" و"الحلويات" فضلا عن أعلام مصر ولافتات الثورة، لكنه في الوقت ذاته يظل الشاهد الأبرز على المشادات بين "الإخوان" وبعض الأهالي من جهة، والجماعة ذاتها وقوات الأمن من جهة أخرى.

وقبل أشهر، شهد الميدان اشتباكات دامية أدت إلى إصابة 12 شخصًا بينهم طفل، وجرى نقل الحالات المصابة إلى مستشفى دمياط العام لتلقى العلاج، إثر مظاهرة نظمها الإخوان وشهدت مشادات تطورت إلى إطلاق "الخرطوش" من قبل بعض الشباب الملثمين.

كما شهدت المنصة الرئيسية للميدان الكثير من الاحتفالات خلال ذكرى الثورتين، إلى جانب احتفال نواب دمياط بفوزهم في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في الميدان ذاته، وفي احتفاليات ذكرى ثورة 25 يناير، توافد العشرات من أهالي مراكز وقرى دمياط المختلفة على ميدان الساعة واصطحبوا معهم الجرارات الزراعية وسط ترحيب كبير من الأهالي، كما عزفت الفرق الموسيقية الأغنيات الوطنية، وتوافدت مسيرات من مناطق عزبة البرج والشيخ ضرغام وكفر سعد والزرقا.

فيديو قد يعجبك: