إعلان

بعد 5 سنوات على يناير.. كيف أصبح ميدان الثورة بالبحيرة؟

07:27 م الأحد 24 يناير 2016

كيف أصبح ميدان الثورة بالبحيرة؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة – أحمد نصرة:

خمس سنوات كانت كفيلة بتغيير الكثير من ملامح ميدان الأوبرا، أو ميدان الثورة بدمنهور- إن جاز لنا التعبير- بوصفه الميدان الأبرز الذي شهد التجمعات الأكبر لمواطني البحيرة منذ ثورة 25 يناير وما تلتها من أحداث متعاقبة حتى اليوم.

4

التغيرات الأساسية في ملامح الميدان تجسدت في تغييرات أصابت 4 مبان أساسية هي: مقهى البنا، مقر أمن الدولة، مبنى الحزب الوطني، مقر جماعة الأخوان المسلمين.

مقهى البنا استراحة للثوار

كان مقهى البنا، بمثابة استراحة الثوار التي يلجؤون إليها متى حل بهم التعب، فاحتضن الكثير من نقاشاتهم واجتماعاتهم، بل وخططهم أيضاً، فكان شاهداً على أحداث متلاحقة مر بها الميدان، وظل ملاذا يلجأ إليه كل من أراد استرجاع ذكرياته مع الثورة، ثم كان للبيزنس الكلمة العليا بعد هدمه نهاية العام الماضي، تمهيدا لاستبداله ببرجاً ضخماً.

3

من متحف الظالمين لدار للعدالة

ظل مبنى أمن الدولة حتى شهور قليلة مضت على حالته منذ حرقه يوم 28 يناير، وقد خط عليه عبارة "هنا متحف الظالمين"، إلا أنه مؤخراً بدأت أعمال الترميم فيه بعد أن تم تخصيصه مجمعا لمحاكم مجلس الدولة بالبحيرة.

2

مقر الإخوان إلى زوال

رغم حفاظه على وجوده طوال عهد مبارك ، فقد المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة وجوده بالميدان، في فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، بعدما تعرض للإحراق في إحدى موجات الغضب على سياسات الأخوان قبل ثورة 30 يونيو بشهور.

1

لسنوات طويلة ظل الحزب الوطني مستولياً على مقر الإسعاف دون وجه حق، وجاءت ثورة 25 يناير لتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ويستعيد الإسعاف مبناه بعد حرقه في الأحداث.

أطلال قسم دمنهور الشاهد الأخير

لعل أطلال مبنى قسم شرطة دمنهور، هي الأثر الباقي حتى الآن، و الشاهد على أحداث 25 يناير بالميدان حتى الآن، حيث لم تمتد إليه يداً بالإصلاح منذ إحراقه لوجود نزاعات على ملكية أرضه، ونقل القسم إلى مكانه الجديد.

5

فيديو قد يعجبك: