بعد مرور 5 سنوات.. ميدان الثورة بالشرقية يتحول الى موقف سيارات

الشرقية – فاطمة الديب

منذ 5 سنوات، وبالتحديد في صباح يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2011، انطلقت الشرارة الأولى للثورة الأشهر في تاريخ مصر الحديث من ميدان أحمد عرابي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث كانت ميادين المحافظة شاهد عيان على أسرار وحكايات الثورة والثوار.

واندلعت من ميدان عرابي، ثورة 25 يناير، حيث تجمع الأهالي فيها، وسط تأمين كبير من قوات مديرية أمن الشرقية، حيث طالب عدد كبير من الثوار، بإسقاط حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ورفع الظلم عنهم.

الأمور تطورت وقتها، واتسعت دائرة الاعتصامات، لتشمل كل ميادين الشرقية، خاصًة ميداني المحافظة، وعمر أفندي ،وميدان القومية.
والآن ومع تزامن الاحتفالات بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، تغيرت أحوال ميادين الشرقية، حيث أصبح ميدان المحافظة، ساحة للاعتصام لكل من يشعر بأنه قد سلب منه حقه أو وقع عليه ظلم، فيما تغير الحال بالنسبة لميدان عرابي، والذي تحول من رمز للثورة والثوار، إلى موقف للسيارات وأماكن تواجد الباعة الجائلين، بعدما قام المسؤولين بتكسيره وتحويله من ميدان جميل به مساحات خضراء، إلى تلك الحالة التي يرثى لها جبين الوطن.

أما ميدان القومية منطقة فيلل الجامعة مسكن الرئيس محمد مرسي فكان يوجد بها المتظاهرين من جماعة الاخوان وبعد الثورة تحولت لساحة تظاهرات طلاب جامعة الزقازيق المعارضين للنظام الحاكم.