في أول تصريحات لهم..العمال العائدين من ليبيا يروون تفاصيل اختطافهم

المنيا ـــ ريمون الراوي:

قال عدد من أهالي عمال المنيا العائدين من الاحتجاز بليبيا:"إن جهود بلادنا كانت سبب عودة أبنائنا من الاختطاف، ولولا تدخلها ممثلة في رئاسة الجمهورية والجيش والمخابرات والخارجية لما عادوا من الخطر الداهم".

وكشف عدد من العمال العائدين أن المسلحين الذين اختطفوهم واحتجزوهم في أماكن لايمكن لهم تحديدها نظرا لأنهم اقتيدوا معصوبي العيون.
وقال عدد من العمال: "قبل تحريرنا فوجئنا بالخاطفين يضعون القماش الأسود علي أعيننا، ويقتادونا للمجهول فتأكدنا أننا ذاهبون للذبح لا محالة، وبعد عدة ساعات لم نصدق أعيننا أننا في مطار القاهرة وأمامنا الرئيس السيسي".

وقال أحد العمال المحررين لمصراوي:" بعدما عصبوا أعيننا لم أفكر إلا في أمي وأنا أنتفض، وكان قلبي يبتهل لله أن يتولي أمر عائلتي ويلطف بهم ويقبلني في جنته من الشهداء".

و قال الحاج عمار نصار، شقيق الرهينة المحرر عمر نصار، إن السلطات المصرية رفعت شأن المصريين وقيمتهم أمام العالم كله بإلحاحها وصبرها حتي حررت أبنائها المختطفين.

أما الحاج عبد الحكيم طه، والد الرهينة المحرر أمير عبد الحكيم، إن الرئيس نجح بجهوده في افتداء أولادنا من الهلاك الفعلي، ومهما شكرنا الرئيس أو الدولة بأجهزتها الأمنية والمخابرات فلن نوفيهم حقهم.

و قال الحاج عبد الناصر ماهر، شقيق الرهينة المحرر حمادة ماهر، أن السيسي أعاد تقييم المصريين المغتربين في العالم كله، وبعدما كنا نهان ويتطاول علينا الكثيرون صار لنا قيمة و اهتمام لدي دولتنا مما أكسبنا الاحترام في أعين الشعوب والدول التي تكتظ بالعمال المصريين.