إعلان

خلية "داعش" أمام المفتي.. مؤسسها اعتقل 48 مرة وتضم 3 من أخطر الإرهابيين

03:57 م الجمعة 28 أغسطس 2015

محاكمة خلية خالد مغاوري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية - فاطمة خليل:

قضت دائرة إرهاب الشرقية، والمنعقدة في مجمع محاكم بلبيس، لدواعٍ أمنية، أمس الخميس، بإحالة أوراق أول خلية إرهابية مكونة من 12 عضو على اتصال بتنظيم "داعش"، يتزعمها "خالد مغاوري" إلى مفتي الجمهورية، وحددت جلسة 12 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم في الجناية رقم 51717 لسنة 2014 جنايات منيا القمح.

وكانت نيابة جنوب الزقازيق الكلية، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب، أحالت 12 متهمًا، محبوس منهم 6، ضمن أفراد الخلية العنقودية التي كونها خالد مغاوري، وتعد أول خلية تضبط بمصر ويتبين صلة أعضائها بتنظيم داعش، إلى دائرة إرهاب الشرقية.

كشف الخلية

توافرت معلومات لدى جهاز الأمن الوطني في القاهرة، عن "خالد مغاوري - 37 سنة"، صاحب شركة مقاولات، مقيم في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، أنه كون خلية عنقودية كانت على اتصال بتنظيم داعش في الخارج. وأوضحت المعلومات أن "مغاوري" من أصحاب الفكر التكفيري وبدأ في ممارسته بالمرحلة الإعدادية، حيث كان على علاقة قوية بأحد المشايخ المتشددين في منيا القمح، كان يصحبه إلى مسجد الصحابة في المدينة.

48 اعتقالاً

ووفق مصادر أمنية، سبق اعتقال المتهم خالد مغاوري 48 مرة خلال الفترة من عام 1997 وحتى عام 2005، حيث اتهم في تفجيرات حي الحسين، وثبت أنه على علاقة بعضو قيادي في تنظيم القاعدة بالخارج، إذ كانت مهمة مغاوري جمع المعلومات عن نوعية السلاح والمعدات المستخدمة في مصر.

ليلة القبض على مغاوري

تبين من التحقيقات التي باشرتها نيابة الزقازيق الكلية مع "مغاوري"، أنه كان يعمل على جمع المتطرفين من الشباب وتدريبهم على حمل السلاح وتسهيل انتقالهم إلى سوريا، حيث يدربون على حرب العصابات مع عناصر تنظيم "داعش" ويعودون إلى مصر لتنفيذ أعمال تخريبية بالبلاد والتحريض على العنف وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أفراد القوات المسلحة والداخلية ودور العبادة المسيحية داخل مصر، وتمكن جهاز الأمن الوطن بالقاهرة من ضبط 5 من أعضاء خليته العنقودية بمختلف المحافظات وعرضهم على نيابة الشرقية.

أخطر أعضاء الخلية

"محمد.ف - 33 سنة"، والاسم الحركي له "أبو هود"، أخطر أعضاء خلية "مغاوري" الإرهابية، تاجر الهواتف المحمولة، اعتقل منذ عام 1997 وحتى سنة 2011، وهو من مواليد محافظة القليوبية ومقيم بالقاهرة، بينت التحقيقات في شأنه ضبطه وبحوزته مجموعة من الكتب الجهادية والتكفيرية من بينها كتب "أيمن الظواهري"، وهو أحد العناصر الخطرة في الخلية، والمسؤول عن تصنيع القنابل الهوائية والحرارية وعمليات الرصاص الخطيرة.

"عبدالرحمن محمد قطب - 23 سنة"، صاحب مكتب استيراد وتصدير، ومقيم بـ 6 أكتوبر، وتبين من التحقيقات ضبط كمية كبيرة جدًا من الكتب التكفيرية والجهادية بحوزته، والتي تبث الأفكار التكفيرية والجهادية ضد الحكومة المصرية.

"هيثم. م. ا" طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، مقيم بفيصل في الجيزة. تمكن الأمن الوطني من القبض عليه في منطقة السيدة عائشة، وضبط بحوزته بطاقتان رقم قومي، يظهر في إحداهما بلحية وفي الثانية بدون، ووجد بحوزته ورق مدون عليه شرح مبسط لعقيدة الشيعة، وورقة مدون عليها مركز إشراق، وكشفت التحقيقات وجود صلة قرابة تربطه بأحد الوزراء السابقين في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

تم عرض المتهمين المذكورين جميعًا على نيابة جنوب الزقازيق الكلية، حيث وجهت لهم تهم الانتماء لجماعات إرهابية تحرض على العنف وقلب نظام الحكم في البلاد، وتم إحالتهم لدائرة إرهاب الشرقية، والتي أصدرت حكمها المتقدم.

فيديو قد يعجبك: