إعلان

ننشر "الماستر بلان" لمشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد

10:49 ص الإثنين 06 يوليه 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسماعيلية -  فريدة القاضي:

حصل مصراوي على "الماستر بلان" لمشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد، والذي توليه القيادة السياسية اهتماما خاصة، بالتزامن مع التخطيط والاستعدادات لافتتاح قناة السويس الجديدة.

واكدت مصادر، أن المشروع ضمن عدد من المشروعات القومية الكبرى والتي من المقرر أن يعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي دخولها حيز التنفيذ الفعلي بالتتابع وضمن المشروع العملاق لتنمية محور إقليم قناة السويس .

ولفتت المصادر إلى أن السيسي عقد اكثر من اجتماع مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لمناقشة خطة تطوير الميناء ليستوعب أكبر عدد من الاقتصاديات اللوجيستية.

وأشارت المصادر الرسمية إلى عقد لقاء مع الفريق مهاب واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس يحيى زكي المسؤول التنفيذي بدار الهندسة شاعر ومشاركوه، ومسؤولي التكريك، منتصف الاسبوع الجاري، لمناقشة المخطط العام، وبدأ التنفيذ الفعلي.

ويقع الميناء في موقع فريد شرق المدخل الشمالي لتفريعة قناة السويس الشرقية وفي ملتقى ثلاثة قارات وعلى الطريق الرئيسي لملتقى الشرق والغرب، حده الشمالي البحر المتوسط، حده الجنوبي المنطقة الصناعية،  الشرقي بحيرة الملاحة، الغربي التفريعة الشرقية لقناة السويس داخل النطاق الجغرافي لمحافظة بورسعيد.

وتبلغ مساحة الميناء الحالية 72 كيلو متر مربع والميناء مخطط لإنشاء أرصفة بطول 25 كيلو متر كما توجد منطقة صناعية جنوب الميناء على مساحة92 كيلو متر مربع.

ويلتزم الميناء بكافة تعليمات المدونة الدولية  ISPS كود، والالتزام أيضا برقابة الدولة عليه، ويتصل بالطريق الدولي البري كوبري مبارك السلام وكوبري الفردان، كما أنه يبتعد 10 كم عن مطار بورسعيد، كما انه جاهز لاستقبال أكبر سفن الحاويات التي تصل حمولتها 9000 حاوية مكافئة .
ويقول أحمد الشامي، مستشار النقل البحري وخبير دراسات الجدوى، إنه لا مجال للشك أن ميناء شرق بورسعيد وموقعها المتميز يضعها في أولويات مشروعات تنمية محور قناة السويس، ويستوجب المخطط الأمثل أن يتم التطوير خلال ثلاث مراحل، بغرض ان تكون المنطقة " منطقة تجارية عالمية".

وأكد الشامي أنه بالرجوع إلى فكرة إنشاء الميناء والتخطيط لها عام 1998، تتبنى الحكومة فكرة إنشاء هذا الميناء كميناء محوري على مساحة كبيرة تصل إلى 35 مليون متر مربع  ليعتبر كمركز أساسي لمحور التجارة العالمية بين أوروبا و شرق البحر المتوسط .

وأوضح ان إدارة هيئة ميناء بورسعيد قامت بإعداد البنية الفوقية و التحتية للميناء و إنشاء محطة للحاويات بالاشتراك مع شركة قناة السويس للحاويات، وتم افتتاح أول محطة حاويات بالميناء رسميا في 2 ديسمبر 2004 معلنا بدء نشاط محطة الحاويات، وشابه العقد الاول بعض العيوب، وتم مناقشتها ، لافتا الى اهمية  الانتهاء من إصلاح عيوب هذا التعاقد وتلافيها في التعاقدات الجديدة.

ومن المقترح ضمن الخطة التطويرية للميناء إنشاء قناة ملاحية خاصة لتسهيل اعمال الدخول والخروج وكما هو معتاد بالموانئ، حيث يتم انشاء  مدخل بحرى – تمثل ممر للميناء من اتجاه الشمال ويساهم في البنية التحتية المستثمرون وحتي لا تقع التكلفة على عاتق الدولة فقط، مع الاهتمام بالخدمات المرتبطة وطرحها على كبار العاملين بخدمات الشحن والتفريغ وتموينات السفن بالوقود

ويفضل الشامي، طرح عالمي لهذه النوعية من الخدمات ومراعاة أن تتوافر في التعاقدات الدولية، مصلحة الأطراف المتعاقدة الدولة والمستثمر، وتحقيق الاستفادة المالية الحقيقة للدولة مؤكدا انه لم يعد يعقل أن تحقق الدولة 1 مقابل 100 للمستثمر ، مع مراعاه البعد الاجتماعي ودور المستثمر في المسئولية المجتمعية وتوفير الرعاية الطبية للمجتمع البورسعيدي والمجتمعات المجاورة ( دمياط- الإسماعيلية).

واكد الشامي ان هناك خدمات اخري ممكن او تتم بالميناء وهي تموينات السفن بالمواد الغذائية وبالمياه وتوريدات قطع الغيار والبويات البحرية واحتياجات السفن من كافه الاحتياجات البحرية الحبال وأدوات الشحن والتفريغ بالسفن ذاتها، مشيرا الي ان هذه الخدمات يمكن أن تؤدى باستثمارات مصرية 100 % -  طبقا لمخطط صحيح بنفس الفكر مع المستثمر الأجنبي .

واكد الخبير الملاحي أنه يتم من خلال مخطط الدولة التخطيط للاستفادة القصوى من الموقع ليكون النواة الأولى لإقامة منطقة صناعية واعدة يخصص إنتاجها للتصدير، لجذب أكبر الخطوط الملاحية العالمية، وتبلغ مساحة الميناء ٣٥ كيلو متر مربع والميناء مخطط لإنشاء أرصفة بطول ١٢ كيلو متر ومخطط إنشاء منطقة صناعية جنوب الميناء على مساحة ٨٧٫٦ كيلو متر مربع، تبلغ المساحة الإجمالية لمحطة الحاويات الحالية ٦٠٠ ألف متر مربع وعرض ساحة الحاویات ٥٠٠ متر، وتعمل بنظام المناطق الحرة الخاصة.

ويستقبل الميناء السفن العملاقة من الجيل الرابع حيث أن عمق الرصيف بالميناء يصل إلى ١٧ مترا وطوله ١٢٠٠ متر، وحقق الميناء خلال عام ٢٠٠٥ تداول حوالى ٧٠٠ ألف حاوية مكافئة، ويتوقع أن يصل حجم التداول إلى ٢٫٢ مليون حاوية مكافئة وعندئذ ستتوسع المحطة لتشمل تنفيذ المرحلة الثانية للمشروع والوصول بحجم التداول إلى ٤٫٤ مليون حاوية سنوياً.

للاطلاع على "الماستر بلان" اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: