إعلان

الضابط حماد كان ينتظر خطبته..ووالدته باللقاء الأخير احتضنته وأجهشت في البكاء

09:23 م الأربعاء 01 يوليو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنوفية - هبة سالم:

"عهد أصدقائه فيه الالتزام وحب العمل"..فقالوا عنه"كان يحلم بالدفاع عن بلاده وارتداء زي الفخر العسكري، وكثيرا كان يتخيل مشهد مقاومته لأعداء الوطن".

هو محمد حماد ابن الـ 24 عاما، نشأ بقرية طليا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وتدرج في الدراسة حتى التحق بالكلية الحربية وتخرج منها إلى أن وصل لرتبة الملازم الأول بالقوات المسلحة لينتقل بإلى شمال سيناء لتأدية واجبه للدفاع عن أرض الوطن، فكان يردد لأهله أنهم يواجهون حربا شرسة من الإرهاب فى سيناء.

الشهيد ينتمى لأسرة متوسطة الحال لوالد يعمل مهندسا زراعيا ووالدة ربة المنزل والاكبر والولد الوحيد بين شقيقاته الفتيات الذين يدريون بمراحل التعليم المختلفة.

الشهيد ودع أهله وأقاربه أول أيام الشهر الكريم في زيارته الأخيرة لبلدته، وكأنه يعلم أن ذلك آخر لقاء له بهم، وارتمي بين أحضان والدته ليخبرها أنه حملة أمانة الوطن على كاهله، قائلاً: "ادعيلى يا حاجة ربنا يسترها عليا" ، وانهمرت دموعها مع تلك الكلمات مرتبة عليه "روح يا بني ربنا يحميك".

الضابط الراحل كان ينتظر خطوبته لإحدى بنات القرية في راحته المقبلة فاغتالته يد الارهاب قبلها بأيام قليلة.

فيديو قد يعجبك: