إعلان

رئيس أركان القوات البحرية سابقًا: الانتهاء من المرحلة الأولى لأحواض الاستزراع السمكي خلال شهر

04:22 ص الجمعة 27 مارس 2015

ارشيفية-أحواض الاستزراع السمكي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسماعيلية - (أ ش أ):

أكد اللواء بحري محمد مجدي عبد السميع، رئيس أركان القوات البحرية سابقًا، ومساعد رئيس هيئة قناة السويس لمشروعات التنمية، اليوم الخميس، أن قاموس المصريين لا يعرف الفشل ومشروع الاستزراع السمكي الذي يقام ضمن مشروعات تنمية قناة السويس سيكون قاطرة مصر لتحقيق أكبر المزارع السمكية عالميًا وإحداث طفرة اقتصادية، خاصة وأننا لدينا كافة الامكانيات، منوهًا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد أن يقدم للمواطن البسيط منتجًا عالميًا بأرخص الأسعار.

وأضاف عبد السميع، في تصريح له، إنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لأحواض الاستزراع السمكي خلال شهر من الآن وستشمل 460 حوضًا، وستكون مساحة الحوض الواحد "35 مترًا × 200 متر"، ويتم العمل حاليًا بالأحواض "20، 21"، وسيكون لدينا 1380 حوضًا متواكبًا مع افتتاح القناة في أغسطس القادم، موضحًا أن المشروع بالكامل يشمل 3400 حوض على مساحة 2400 هكتار على الحدود الشرقية لأحواض الترسيب بقناة السويس، وبذلك يكون أكبر مشروع سمكي في العالم.

وتابع رئيس أركان القوات البحرية سابقًا، ومساعد رئيس هيئة قناة السويس لمشروعات التنمية، أن الأحواض تم اختيارها بدقة عالية تناسب جميع الظروف والأحوال، حيث أنها أحواض طينية بها مياه جوفية على عمق من 70 إلى 130 مترًا، وسيتم تنفيذ الأحواض في منسوب مياه يتراوح من 150 مترًا إلى 180 مترًا، لذلك لن تؤثر أو تتأثر بالمياه، لافتًا إلى أنه تم تحليل التربة والمياه الجوفية عن طريق مصادر مختلفة منها "جامعة قناة السويس، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد التابع للبحث العلمي".

وأشار رئيس أركان القوات البحرية سابقًا، إلى أنه سيتم إنتاج أنواع متعددة من الأسماك منها القاروص والدنيس، بالإضافة إلى أنواع أخرى من أسماك البحر الأحمر في المراحل اللاحقة، حيث أن مرحلة الإنتاج تستغرق 18 شهرًا، لافتًا إلى أن العمل يجرى على قدم وساق ولدينا 4 ورديات على مدار اليوم لمتابعة العمل أولاً بأول وإنجازه في الوقت المحدد.

وأوضح عبد السميع، أنه تم الاستعانة بالعديد من الخبرات المختلفة في مجالات الاستزراع السمكي لاختيار الشركات التي تتوافر لديها أعلى الامكانيات وأرخص الأسعار لتدشين مشروع يليق بمصر ومكانتها ويحقق أكبر فائدة، حيث تم اختيار الشركة الأسبانية "دي باك" والتي تشارك بنسبة 30% في المشروع وتعد من أكبر الشركات العالمية في هذا المجال وتصدر إنتاجها دوليًا وعربيًا.

وأردف عبد السميع قائلاً "إن الشركة الأسبانية تم التعاقد معها طبقًا لمجموعة من الاشتراطات التي تحقق أعلى فائدة ومنها تطبيق المعرفة المعلوماتية وتدريب الأيدي العاملة، وضمان مطابقة الأسماك للمواصفات العالمية من حيث الحجم والصحة، بالإضافة إلى القيام بالتسويق خارجيًا وداخليًا"، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع ستكون 600 مليون جنيه مقسمة إلى 3 مراحل كل مرحلة تشمل 200 مليون جنيه.

وأكد، أن نسبة الربح في المشروع الاستزراع السمكي ستصل إلى 40 %، وسيتيح بعد اكتماله خلال عامين أو 3 أعوام إنتاج 100 طن سمك يوميًا، كما سيوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأوضح عبد السميع، أنه بالنسبة للمرحلة الثانية من المشروع والتي ستكون بعد افتتاح المشروع في أغسطس القادم، تتضمن مصنعًا للعلف، المفرخ، ومصنعًا للتعبئة والتغليف، وإنشاء الوحدة البيطرية والمعامل، بالإضافة إلى وجود قرية سكنية متكاملة للعاملين بالمشروع، لافتًا إلى أنه تم الاستعانة بجامعة قناة السويس وخاصة معهد الاستزراع السمكي بقيادة الدكتور طارق راشد لتكون المستشار العلمي والفني للمشروع، بالإضافة إلى القيام بالدراسات الوافية عن الأثر البيئي للمشروع.

فيديو قد يعجبك: