إعلان

الدقهلية يسودها الحزن على ضحايا سيناء.. و''DNA'' يكشف هوية الضحايا

08:38 م الأحد 01 فبراير 2015

محافظة الدقهلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية - رامز محمود:

سادت حالة من الحزن في محافظة الدقهلية بعد مقتل ثلاثة جنود من أبناء المحافظة، في الهجوم الذي استهدف مقرات أمنية بمحافظة شمال سيناء، وراح ضحيته نحو 30 من المدنين وأفراد الجيش.

وتعرضت جثامين المفقودين في الحادث إلى التشويه وتحولت إلى أشلاء جراء التفجيرات المتتابعة، مما دفع القوات المسلحة لاستدعاء أسر الضحايا المفقودين لإجراء تحاليل (DNA) ومقارنتها بالجثامين لإثبات صحة نسبهم وهويتهم، مما ساهم في تأخير موعد دفن الجثامين.

ولقى كلًا من المجند حسن المتولي حسن ، ''شريف أحمد السيد'' كتيبة 101''، وعبده سمير السعيد '' كتيبة بشبه جزيرة سيناء'' مساء الخميس الماضي.

وسادت حالة من الذهول بين أسرة المجند حسن المتولي حسن وجيرانه، من خبر وفاته، وقال حمد حسن عم القتيل، إن شقيقه المتولي سافر صباح اليوم إلى القاهرة للتأكد من وجود نجله بين الضحايا، مشيرًا الي ان شقيقه يتواجد بمستشفي القوات المسلحة بالمعادي بحثا عن نجله.

و أكد هاني عبدالباسط ابن خال الضحية وسط حالة من الذهول، '' لانصدق خبر وفاة ابننا حسن''، مشيرًا إلى ان والد حسن سافر من الدقهلية إلى المستشفي العسكري بالقاهرة لاجراء تحاليل ( DNA) للتعرف علي نجله بين الجثث.

وأشار الي ان المجند حسن المتولي، كان حاصلًا علي دبلوم زراعة، وكان أمامه ثلاثة أشهر فقط لانهاء خدمته العسكرية والزواج.

''محمد كان خاطب وبيجهز شقته علشان يتجوز أول ما يخلص جيش''، يقول أحمد عبدالفتاح، صديق حسن، مشيرًا إلى أنه الفقيد،كان هو الابن الاكبر وله شقيق واحد اسمه السيد يصغره بثلاث سنوات وله شقيقة في المرحلة الاعدادية.

وأضاف '' أسرة حسن متوسطة الحال ووالده يعمل على موتور رش مبيدات زراعية حتي يستطيع الانفاق على أسرته و حسن كان سنده الوحيد'' لافتًا إلى أن الفقيد كان يعمل حلاقا في أوقات كثيرة بالاضافة إلى مساعدة والده في رش المبيدات.

من جانبه، قال محمود محمد '' جار الفقيد'' إن '' حسن كان من أفضل الناس خلقًا وأن اسرته قد تعرضت لمأساة منذ عام تقريبا عندما مات شقيق الفقيد الاصغر في حادث سيارة''.

وفي قرية بشلا بميت غمر، احتشد الآلاف من أبناء القرية وتحولت البيوت إلى سرادق عزاء، وخيم الحزن على منازل الالاف من أبناء القرية حزنا علي مقتل سمير عبده السعيد -21 سنة- مجند، فيما أصيبت أسرته بحالة بكاء هستريري .

وقال جمال عبد الله الوتيدي ابن عم الفقيد، إن آخر عهد سمير مع أسرته كانت قبل الحادث بيوم واحد وانه سافر إلي الوحدة يوم الحادث''.

وأضاف أن سمير هو الأخ الأكبر لأشقائه محمد 16 سنة طالب بالتعليم الثانوي وزكريا الصغير عامان فقط ووالدة يعمل فلاح وووالدته ربة منزل، وأن الفقيد كان بار بأسرته ومحب للخير وليس له عداوه مع أحد.

وتابع عندما علمت والدته بالخبر انهارت بالبكاء الهستيري وقالت ''منهم لله حرقوا قلبي علي فلذة كبدي'' مردده حقك يا عبده مش هيروح ''


وفي مدينة بلقاس بمنطقة الصرحانه، سادت حالة من الحزن الممزوج بالغضب بين الاهالى بعد مقتل شريف أحمد السيد القاضى وسط ثورة عارمة بين الاهالي على جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة، بعد ان علموا ان جثمان الفقيد فى انتظار تحليل ال DNA للتعرف على هويتهم.

وقال محمد حامد الشافعي، جد الفقيد، غنهم علموا بنبأ مقتله ظهرالجمعه، بعد اتصال عدد من زملاء شريف المصابين في الحادث الإرهابي، وأبلغوا الاسرة بالخبر، مشيرًا إلى أن زملائه في المعسكر أكدوا أن فنطاس مياه ملغم قام باقتحام بوابة المعسكر وانفجر وان اغلب الشهداء كانوا في اوقات راحتهم.

وتساءل جد الفقيد: ''كيف قامت قناة الجزيرة بنقل حادث التفجير على الهواء مباشرة إلا إن كانت متواطئة بالفعل مع الارهابين وتعلم بتوقيت الانفجار، مشيرًا إلى أن والدة الشهيد واخواته انتقلوا منذ امس إلى مستشفى القوات المسلحة لإجراء التحاليل من أجل التعرف على الشهيد''.

وطالب جد الفقيد، الرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والمهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية بإطلاق اسم شريف على أحد مدارس مدينة بلقاس أو على أحد شوارع المدينة تخليدًا لاسمه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: