بالصور- الدقهلية تودع اثنين من ضحايا تفجير رفح

الدقهلية - رامز محمود:

في مشهد جنائزي مهيب ودع الآلاف من أهالي قريتي طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين وسنفا التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، جثامين كل من أمين شرطة مصطفى عبده محمد خليل، 35 عاما، والأمين أحمد مصطفى شعبان، 31 عامًا، والذين لقيا حتفهم صباح الثلاثاء، إثر استهداف مسلحون لمدرعة تابعة لقوات الشرطة بمنطقة العريش، مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة، و5 مجندين، وإصابة فردين آخرين .

ففي قرية طماي الزهايرة، أقيمت جنازة عسكرية للفقيد بحضور اللواء محمد الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، واللواء سمير الغريب، نائب مدير الأمن، وقيادات مديرية الأمن، والآلاف من أهالي القرية وسط ترديد هتافات" لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "لا اله إلا الله الإخوان أعداء الله".

وقالت سعيدة كامل الشناوي، زوجة الفقيد، إن زوجها كان يعمل أمين شرطة بقطاع الأمن المركزي بسندوب، وتم انتدابه لمأمورية فى شمال سيناء منذ يوم الأربعاء الماضي .

وأضافت أن الفقيد قبل سفره أوصاها على أبناءه محمد "5سنوات" ويوسف ثلاث سنوات" وكان دائم السؤال عليها بعد سفره.

وأضافت أنه اتصل بها فجر أمس قبل خروجه لمأمورية في منطقة العريش وطمأنها على أحواله وقال إنه بداخل المعسكر ولا يخرج سوى للعمل فقط قائلة "كان دائما يردد أن البحر أمامنا والعدو خلفنا".

وقالت سعيدة "أعمل أية دلوقتي الشهيد تركني وحيدة مع أبنائي وكنت أنتظره بفارغ الصبر لإنهاء مأموريته والعودة لي سالما ،مطالبة بالقصاص من القتلة وإعدامهم ".

من جانبه أكد عبده خليل، والد الفقيد " أن نجله سافر للعمل في مأمورية ولم يعلم بنبأ مقتله إلا من خلال رؤيته للتليفزيون ومعرفة النبأ من خلاله.

وأضاف ذهبت الى معسكر قوات الأمن المركزي بمنطقة سندوب بمدينة المنصورة للتأكد من صحة الخبر، وأخبرني زملائه بمقتله" .

وأضاف لا أطلب أي شيء من الدولة وابني فداء لمصر وهو شهيد وفى الجنة وكل ما أطلبه هو القصاص لنجلي حتى يستريح قلبي وارى القتلة يواجهون نفس المصير الذي لقاه نجلى.

وفى قرية سنفا، وقف الأهالي عند مدخل القرية فى استقبال جثمان أمين الشرطة أحمد مصطفى شعبان، الذي وصل أمام المسجد الكبير بالقرية وأدى الأهالي صلاة الجنازة عليه ووصلوا به إلى مقابر القرية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا