إعلان

بالصور - الخيول والدراجات البخارية والمخدرات تجتاح شواطيء بورسعيد

12:54 م الجمعة 29 أغسطس 2014

بورسعيد - طارق الرفاعي:

سادت حالة من الاستياء بين أهالي بورسعيد والمترددين عليها من المحافظات المجاورة خلال أجازة الصيف الجارية، بسبب ما أسموها ''الحالة المتردية'' التي وصلت إليها شواطيء المحافظة من ضعف الخدمات والإمكانيات، وانتشار القمامة وعدم نظافة الشواطيء بخلاف ضعف التواجد الأمني .

الخيول والدراجات البخارية

وتقول ''أم مصطفي''، ربة منزل - بنبرة حزينة - :''لقد احتلت الدراجات البخارية الشاطيء بدلاً من المصطافين وأصبحت الخيول تستحم داخل البحر جنباً إلي جنب بجانب المواطنين، وأصبحت أخاف علي أولادي من الذهاب بمفردهم إلي الشاطيء، خوفاً أن يصدمهم أحد الخيول أو دراجة بخارية'' .

بلطجة ومواد مخدرة

''شاطيء البلطجية ومتعاطي المواد المخدرة'' .. هكذا وصف ايهاب يوسف، موظف قطاع خاص، حالة شاطيء بورسعيد، وأضاف قائلاً: ''معظم البورسعيدية لم يذهبوا إلي شواطيء المحافظة هذا العام واكتفوا إما بالجلوس في منازلهم أو الذهاب إلي شواطيء رأس البحر والاسكندرية او السفر إلي شرم الشيخ، فالبلطجية والخارجين عن القانون يفعلون ما يشائون علي الشاطيء، ويتعاطي المدمنون المواد المخدرة خاصة ''البانجو'' بين الأسر في ظل غياب أمني غير مبرر، بينما الاشغالات أصبحت شعار الكورنيش الذي يطل علي البحر مباشرة'' .

الأمن الغائب

ورصد ''مصراوي'' تكرار شكاوي المترددين علي شواطيء بورسعيد بشأن غياب التواجد الأمني، فتقول مروة السعيد، ربة منزل، :''مفيش أمن، والمشاجرات مستمرة بين الشباب مما يصيب الأسر المتواجدة بالذعر والخوف ويتحول اليوم السعيد الذي حضروا لقضاءه للهروب من أعباء الحياة إلي يوم مليء بالخوف والقلق علي أولادهم'' .

النظافة والخدمات

كما تكررت شكاوي المترردين علي الشاطيء من شبه انعدام للخدمات وخاصة نظافة الشاطيء، وهو ما أكده مصطفي المنجي، سائق، قائلاً:''لا يوجد عمال تابعين للمحافظة والأحياء لتنظيف الشاطيء كما أن أصحاب الكافتريات لا يهتمون بنظافته ويكتفون فقط بجمع الاموال من المصطافين، دون تقديم خدمة جيدة''، متسائلاً:''أين مشاريع الشباب لتنظيف الشاطيء كما كان يحدث في الماضي؟'' .

شاطيء الفقراء

وتسائل أشرف أبو النجا، موظف بجامعة بورسعيد، قائلاً:''أليس من حق أهالي المدينة الباسلة من أبناء الطبقة الفقيرة أن يتنفسوا الصعداء، ويتنفسوا بعضاً من الهواء النقى، ويستمتعو بالأمن على شاطئها، فمعظم سكان المدينة لا يستطيعون ولا يقدرون على مصاريف الاقامة فى القرى السياحية، ويكتفون بالجلوس علي الشاطيء العام لمناسبة أسعاره نوعاً ما لامكانياتهم المادية'' .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: