إصابات بين المعتصمين بوبريات سمنود.. ورئيس النقابة: الإدارة سبب الأزمة ''صور)

الغربية - مروة محمود:

واصل عمال شركة بوبريات سمنود، اليوم الاثنين، اعتصامهم، داخل ساحات الشركة وقاموا بنصب الخيام والمبيت منذ أمس وذلك للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 11 شهرا وإعادة تشغيل الشركة بعد توقفها 6 أشهر دون إنتاج بعدم وجود رؤوس أموال لضخ المواد الخام للعمل .

وقال مهران فراج، رئيس النقابة العامة بسمنود، إن الشركة بها رأس مال 76 مليون جنيه من أول شهر سبتمبر الماضي بعد قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بتشكيل مجلس إدارة جديد ضم كلا من 5 من أعضاء بنك الاستثمار القومي على أن يشترى البنك 52% من أسهم الشركة وأضافتها كراس مال، و2 من صندوق الطوارئ للعاملين، وعضو من هيئة التأمينات على أن تساهم التأمينات بمقدار 19.5 مليون جنية كانو مديونية على الشركة ، وعضو من وزارة الأوقاف على أن تساهم الأوقاف بمديونية الشركة لها وتبلغ 13.5 مليون جنيه، وشركة مصر تساهم بمبلغ 10 .5 مليون جنيه، حتى أصبح رأس مال الشركة في بداية شهر سبتمبر 76 مليون جنيه وفقا للاجتماع الذى عقدة المجلس الإداري الجديد يوم 6 سبتمبر الماضي.

وقالت نجلاء عطية، إحدى العاملات، إنها مستمرة في اعتصامهم والمبيت في الشركة هي وطفلتيها جنا وجنة ، لأن لم يعد لها أي مصدر دخل وأنها منذ بداية الأزمة وهي تعيش على السلف وتراكم الديون عليهم ولم تجد أي مصدر دخل آخر، قائلة ''لو هموت من الجوع انا وعيالي يبقى جوه الشركة دي''.

وفي حادث مؤسف وقع الباب الحديدي على أحد العمال ويدعى هشام الجنايني وزوجته سهام عياط أثناء اعتصامهم في الشركة يوم السبت الماضي واصيبوا بكسور في العمود الفقري وتم تحويلهم إلى مستشفى مبرة المحلة ورفضت المستشفى تلقيهم أي علاج لخطورة حالتهم وتم تحويلهم إلى معهد ناصر الأسبوع المقبل.

وقال زملائهم العمال، إن ''هشام وسهام لديهم 3 أولاد انضم ابنهم إبراهيم بالثانوية العامة إلى الاعتصام اليوم قائلا ''مش هسيب حق أبويا وأمي''.

فيما قال هشام البنا، قيادي عمالي بالشركة، إنه ''منذ بداية الاعتصام أمس، وحاصرت الشركة 9 مدرعات أمن مركزي و3 سيارات إسعاف وسيارة مطافئ لمنع العمل من الخروج خارج الشركة أو الاعتصام على قضبان السكك الحديدية مرة أخرى'' .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا