كيف ينظر أهالي كفر الشيخ لتظاهرات 28 نوفمبر (تقرير بالفيديو):

كفر الشيخ - إسلام عمار:

تأتي دعوات التظاهر يوم الجمعة 28 نوفمبر، والتي دعت إليها ''الجبهة السلفية'' تحت مسمى ''انتفاضة الشباب المسلم''، لتخلق بذلك حالة من الترقب لدى المصريين عما ستسفر عنه هذه التظاهرات، على الرغم من رفض قطاع عريض من المصريين المشاركة في هذه التظاهرات.

رصد مصراوي آراء المواطنين بمدينة كفر الشيخ حول هذه التظاهرات، والذين أبدى معظمهم الاعتراض على المشاركة في هذه التظاهرات.

فأكد إسماعيل ابو اليزيد، محامي، أن تظاهرات 28 نوفمبر، يتجمع فيها ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، قائلًا أنهم لا علاقة لهم بالشرعية او القانون، والدولة، ويسيئون -بحسب قوله- للإسلام إساءات بالغة.

وأوضح أن ''ما يحدث الآن ما هو إلا تعطيل لمسيرة الدولة، بشكل عام، وكل ما يحدث في مصر، عبارة عن زعزعة الاستقرار، وهو مخطط استراتيجي، لتحالف أمريكي، قطري، تركي''.

وأشار كل من السعيد الصالحي، موظف بالمعاش، وعبده عيسي، تاجر، وعبده رجب، مدرس، إلى أن لا شيء سيحدث وأن الداعين لتلك التظاهرات هدفهم بث الرعب في نفوس الشعب المصري، متهمين الداعين للتظاهرات بانهم ''خونة وعملاء وخوارج العصر، وأهدافهم وأغراضهم معروفة للجميع''.

وطالب جابر النعيري، ضابط سابق بالقوات المسلحة، والسيد رجب، سباك، وإبراهيم سمير، سائق، ''بوضع حد لكل من يدعو للتظاهرات، هدفها التخريب والدمار، مثل التظاهرات التي يتم الدعوة لها، وإحالتهم للمحاكم العسكرية، لأنهم يسعون للتخريب''، معلنين رفضهم لمثل هذه التظاهرات، وتأييدهم للرئيس السيسي، والجيش المصري، والشرطة، في مواجهة الإرهاب.

بينما يرى عماد العزب، أن حق التظاهر مكفول لكل مواطن، طالما أنه سلمي، أما لو خرج عن السلمية فلا بد من مواجهته مواجهة حاسمه، معلناً تأييده للتظاهرات السلمية فقط، أما لو كان مربوطاً بشيء من الإرهاب، ومن أجل التخريب في الدولة، فلا بد له من وقفة، ويجب أن تكون رادعة.

من جانبه قال الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن ''ما يدعون للخروج يوم 28 نوفمبر يقفون في خندق الخوارج، فقد رفع الخوارج المصاحف في وجه علي كرم الله وجهة وقالوا إن الحكم إلا لله ثم كفروه، بعد ذلك، وقتلوه، والغريب في الأمر إن الذي قتل علي قيل عنه أنه كان صواما قواما وكان يقوم الليل فيدعو الله سبحانه وتعالى قائما (اللهم أعني على قتل شر خلقك) ويقصد بذلك علي من نام على فراش النبي ليلة الهجرة، وأول من أسلم من الشباب''.

ومن الناحية القانونية، قال صبري عتمان عضو النقابة العامة لمحاميي مصر عن كفر الشيخ، إن الدعوات لتلك التظاهرات، ودعوة داعيها لحمل السلاح، تعد مخالفة تمامًا من الناحية القانونية، والشرعية، لأن هدفها تعطيل مسيرة التنمية، وتجلب الإرهاب، ومصر لن تكون موطناً للإرهاب، واصفاً تلك التظاهرات بـ''الزوبعة في الفنجان''.

لمشاهدة الفيديو .. إضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا