إعلان

مؤتمر التنمية العربية يختتم جلساته بشرم الشيخ (صور)

05:55 م الخميس 30 أكتوبر 2014

شرم الشيخ - أشرف سويلم:

اختتم مؤتمر بلورة الأهداف والغايات للتنمية العربية ما بعد 2015، جلساته بشرم الشيخ مساء اليوم الخميس، فيما اكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو مواصلة خريطة طريقها التي تهدف إلى حياة أفضل للمصريين، وتحقيق التنمية الشاملة.

ودعت والي، لعدم إغفال دور الأشقاء العرب وأصدقاء مصر ومنظمات المجتمع الدولي في تحقيق هذا الهدف المنشود.

وأوضحت أن التكامل العربي التنموي الاقتصادي الاجتماعي طريق لتحقيق التنمية الشاملة والحفاظ على هويتنا والالتفاف حول تراثنا العربي، مشيرة إلى أهمية تنمية المواطن العربى بالتماسك الاجتماعي في دولنا العربية.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن أملها أن تجد توصيات المؤتمر صداها لدى الأمم المتحدة وتضمينها في الأجندة الدولية للتنمية فيما بعد 2015، لتشكل صوت الدول العربية والتي تركز على الاهتمام بالمواطن العربي بالأساس.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الوزاري الذى عقد بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان "بلورة الأهداف والغايات لأهداف التنمية العربية ما بعد 2015"، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وريم أبو حسان وزيرة التنمية الاجتماعية بالأردن، ورئيس الدورة ورئيس الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية، والدكتورة ريما خلف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصاديـة والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).

وفي كلمة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء التي القاها نيابة عن رئيس الجمهورية، رحب بجميع المشاركين في المؤتمر، متمنيا أن تحقق جلسات واجتماعات المؤتمر كل أهدافها لصالح الشعوب العربية، وأضاف أن محافظة جنوب سيناء لم تغفل قط خلال مراحل التنمية والنهوض بكافة الأنشطة الاجتماعية للارتقاء بمواطني المحافظة، خاصة بدو سيناء الذين يعيشون في الوديان البعيدة.

وتابع، "أننا حرصنا على تقديم كل الخدمات لهذه الفئات لتحقيق الاستقرار لهم بعد فترات من العزلة والترحال عاشوها، وأن المستوى الاقتصادي والعربي للمواطنين العرب من أهم موضوعات المؤتمر الذى يشارك فيه الوزراء العرب".

وتقدمت وزيرة التنمية الاجتماعية بالأردن بالشكر والامتنان لمصر على انعقاد المؤتمر والجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر في دعم مسيرة العمل التنموي المشترك، لافتة إلى مشكلة اللاجئين العرب من بعض الدول وفقدانهم المسكن والعمل والأهل والهروب من ويلات تلك الظروف للظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم، ومنهم اللاجئون السوريون في الأردن، والذي يبلغ عددهم مليون نسمة، مشيرة إلى أن "الظروف تجعلنا نتوقع لاجئين آخرين من سوريا والعراق قد يصل عددهم إلى مليوني فرد مع نهاية العام الجاري".

ومن جهتها أكدت الدكتورة رينا خلف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصاديـة والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إلى التحديات التنموية التي تواجه الدول العربية منها الفقر والبطالة ونزوح المواطنين في بعض الدول نتيجة الدمار الذي يحيط بها، لافتة إلى وجود تحديات هامة يجب مواجهتها.

وكشفت عن أهمية وجود مشروع إنمائي متكامل قوامه العدالة الاجتماعية لكل فرد بمنأى عن الجوع والجهل والتطرف، مع وجود مؤسسات مجتمعية تلبي احتياجات المواطن، مشيرة أن الدول الأعضاء في "الإسكوا" اتخذت العدالة الاجتماعية محورا أساسيا في اجتماعها الأخير بتونس سبتمبر الماضي، وفي الإعلان الناتج عن الدورة شدد الدول الأعضاء على أن العدالة الاجتماعية ركنا أساسيا لبناء المجتمعات، مؤكدة في ذات الوقت حرص للجنة الأمم المتحدة الاقتصاديـة والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) على تقديم كل الدعم للدول العربية.

ومن جانبها، نقلت الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع شؤون الإعلام والاتصال ممثلة عن جامعة الدولة العربية تحيات الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية لجميع المشاركين في المؤتمر، مقدمة شكر جامعة الدول العربية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على رعايته للمؤتمر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: